السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كانت حالتي الباطنية ممتازة قبل 3 سنوات، ولكن في السنة الثانية الجامعية بدأت تظهر عندي مشكلة تراكم الغازات بشكل مزعج، أما الآن فقد استفحلت الحالة بحيث أنه إذا أكلت أي وجبة أعاني من إسهال وغازات مزعجة، لدرجة أني لم أستطع الحفاظ على الوظيفة لكثرة غيابي من هذه المشكلة، وقد زرت طبيباً ووصف لي بانكروفلات وديسفلاتيل ولكن بدون فائدة.

أرجو مساعدتي ولكم جزيل الشكر.

الأخ/ عبد الله الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: إذا كانت الأعراض التي تعاني منها متعبة بصورة كبيرة فمن الأفضل إجراء بعض الفحوصات الإضافية مثل: فحص البراز عدة مرات للتأكد من عدم وجود طفيليات، وكذلك زراعة البراز كما يجب اجراء تصوير بالموجات الصوتية، وإذا لزم الأمر إجراء تنظير معوي للامعاء.

وفي الكثير من الأحيان تكون كل هذه الفحوصات سليمة، وفي هذه الحالة يكون التشخيص هو ما يسمى بالقولون العصبي وهي مشكلة ليس لها سبب محدد إلا أنها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالتوتر النفسي والقلق الذي يفاقم الأعراض دائماً، كما أن نوع الغذاء يلعب دوراً مهماً، لذا فالعلاج يكمن في تجنب جميع أنواع القلق والتوتر، وممارسة تمارين الاسترخاء وتغيير نمط الحياة بممارسة رياضة مناسبة، أو هواية جديدة، وتنظيم مواعيد الطعام، وتجنب الأطعمة الدسمة والبهارات والمواد الصناعية، ويمكن الاستفادة من بعض العلاجات مثل الدوسباتالين والديسفلاتيل وكذلك اللبراكس، والذي يجب استخدامه لفترات قصيرة وتحت الاشراف الطبي، وهو فعال جداً في التحكم في الأعراض.

أسأل الله لك العافية، والله الموفق...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كانت حالتي الباطنية ممتازة قبل 3 سنوات، ولكن في السنة الثانية الجامعية بدأت تظهر عندي مشكلة تراكم الغازات بشكل مزعج، أما الآن فقد استفحلت الحالة بحيث أنه إذا أكلت أي وجبة أعاني من إسهال وغازات مزعجة، لدرجة أني لم أستطع الحفاظ على الوظيفة لكثرة غيابي من هذه المشكلة، وقد زرت طبيباً ووصف لي بانكروفلات وديسفلاتيل ولكن بدون فائدة.

أرجو مساعدتي ولكم جزيل الشكر.

الأخ/ عبد الله الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: إذا كانت الأعراض التي تعاني منها متعبة بصورة كبيرة فمن الأفضل إجراء بعض الفحوصات الإضافية مثل: فحص البراز عدة مرات للتأكد من عدم وجود طفيليات، وكذلك زراعة البراز كما يجب اجراء تصوير بالموجات الصوتية، وإذا لزم الأمر إجراء تنظير معوي للامعاء.

وفي الكثير من الأحيان تكون كل هذه الفحوصات سليمة، وفي هذه الحالة يكون التشخيص هو ما يسمى بالقولون العصبي وهي مشكلة ليس لها سبب محدد إلا أنها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالتوتر النفسي والقلق الذي يفاقم الأعراض دائماً، كما أن نوع الغذاء يلعب دوراً مهماً، لذا فالعلاج يكمن في تجنب جميع أنواع القلق والتوتر، وممارسة تمارين الاسترخاء وتغيير نمط الحياة بممارسة رياضة مناسبة، أو هواية جديدة، وتنظيم مواعيد الطعام، وتجنب الأطعمة الدسمة والبهارات والمواد الصناعية، ويمكن الاستفادة من بعض العلاجات مثل الدوسباتالين والديسفلاتيل وكذلك اللبراكس، والذي يجب استخدامه لفترات قصيرة وتحت الاشراف الطبي، وهو فعال جداً في التحكم في الأعراض.

أسأل الله لك العافية، والله الموفق..