السلام عليكم أنا شاب عمري 18 سنة، أعاني من حساسية في الأنف، تتمثل في انسداد الأنف فقط، بلا رشح أو عطاس، راجعت أخصائي أنف وأذن وحنجرة، فوصف لي رينوكورت لانسداد الأنف، استخدمته لمدة شهرين، وتوقفت عنه بعد تحسن حالتي.

الآن أشكو من صفير عند الزفير أثناء النوم على الجانب الأيمن فقط، ولا أعرف إن كان من الحنجرة أو الصدر، ويختفي نهارا.

قرأت في إحدى الاستشارات أن الصفير ربما يدل على وجود ربو، علما أنني لا أعاني من آلام في الصدر والسعال وضيق التنفس، والتاريخ العائلي خال من مرض الربو، وأنا خائف أن أكون مصابا بالربو.

فهل الصفير عند الزفير يدل على الربو؟ أرشدوني من فضلكم، وشكرا جزيلا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حساسية الصدر، وحساسية الأنف، وحساسية الجلد أبناء عمومة، وقد يصاب المرء بنوع أو أكثر من تلك الأنواع.

والصفير ينتج عن ضيق الشعب الهوائية أثناء الشهيق، وبالتالي يقل دخول الهواء إلى الرئتين، فيحدث ضيق في التنفس واختناق في الصدر، وخاصة مع بذل أي مجهود زائد، مثل: الجري، أو صعود الدرج.

ولما كنت لا تعاني من أي ضيق في التنفس، فإني أشك أن ما تعانيه نتيجة ربو أو حساسية في الصدر، ولكن يجب أن تعرض نفسك على اختصاصي الأمراض الصدرية والباطنية؛ لتوقيع الكشف عليك، وهو سوف يطمئنك -بإذن الله - بأنه ليس بربو.

والله الموفق..