أعاني من ألم في فتحة الشرج بعد التبرز يستمر لعدة ساعات، وأعاني من خراج بجوار فتحة الشرج يذهب ويعود بعد ثلاثة أيام من الفتحة، وله على هذا الحال ثلاثة أشهر، مع العلم أني قد أجريت عملية بواسير قبل أربعة أسابيع، وهناك دم إلى الآن مع البراز -أيضاً- يذهب ويعود، وخروج مادة صفراء مائلة إلى الأخضر الفاتح تنزل من فتحة الشرج، وبعد كل فترة من التنظيف أشاهد وجود بعض أثر البراز، وأقوم بتنظيفه كل مرة.

مع العلم أني أقوم بتنظيف المنطقة بشكل ممتاز، وقد أخبرني الدكتور الذي أجريت عنده العملية أنني أعاني من التهاب في المستقيم، فما هو علاج المستقيم؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهناك مضاعفات تحصل بعد استئصال البواسير، وهذه المضاعفات هي كما يلي: - آلام في منطقة الشرج، وهذه قد تبقى لعدة أسابيع، وأحياناً تستمر بشكل تقلص في فتحة الشرج.

- النزف، وقد يكون مباشرة بعد العملية أو يتأخر بعد عدة أيام بعد 7-16 يوماً، وفي بعض الأحيان يكون السبب هو تمزق أحد الخيوط الموضوعة أثناء العملية لربط البواسير، وفي هذه الحالة إن لم يتوقف فهناك حاجة لإجراء عملية أخرى.

- قد يتشكل ندبة مسببة تضيق مكان العملية وصعوبة في إخراج البراز.

- قد يتشكل خراج حول مكان العملية، ولو أن هذه المضاعفات نادرة إلا أنها تحصل، وقد يحصل شرخ في مخاطية المستقيم مسببة ألماً عند التغوط وخروج مخاط مثل الذي يخرج مع البراز.

والمادة الصفراء التي تخرج مع البراز هي مخاط، وهي قد تنجم عن البواسير أو الشرخ أو أي التهاب في المنطقة.

على كل حال عليك باتباع تعليمات الطبيب والمتابعة معه، وإن كان قد أعطاك مضاداً حيوياً فيجب الاستمرار بذلك وملاحظة التغوط، فيجب ألا يحصل عندك إمساك، ويكون الخروج ليناً، ومن الأدوية التي تساعد على بقاء الخروج ليناً دواء بشكل حبيبات Metamucil، ويؤخذ منه ملعقة كبيرة كل يوم.

ويمكن وضع بعض المراهم من نوع Lidocaine، وتوضع قبل التبرز حتى لا يكون الإخراج مؤلماً.

ويمكن أيضاً عمل مغاطس ماء مفتر لمنطقة الشرج فهي تساعد على إرخاء عضلة الشرج.

على كل حال طبيبك هو أعلم بوضعك الطبي تماماً، وبالتالي عليك المتابعة معه واتباع إرشاداته.

والله الموفق..