مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من الخجل أمام الآخرين وأثناء الكلام مع الناس، فما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم ضريبة التلفاز والتهرب منها وكيفية التخلص منها إذا لم يمكن سدادها للدولة
- سؤال وجواب | هل يشرع للمرأة أن تدعو بأن يزوجها الله بخطيبها السابق ولو تزوج بغيرها
- سؤال وجواب | الاغتسال مع وجود الصفرة لا يجزئ
- سؤال وجواب | لدي التهابات وشوائب في البول مع صديد. أفيدوني
- سؤال وجواب | إمكانية إزالة كيس فوق المبيض بعملية جراحية
- سؤال وجواب | عدم جواز التحاكم إلى القوانين المخالفة للشرع
- سؤال وجواب | الإحسان إلى أبناء الأخ المتوفى من صلة الرحم
- سؤال وجواب | هل أتناول حبوب بروجيست مرة أخرى إذا تأخرت الدورة؟
- سؤال وجواب | أشعر بصعوبة في التنفس وانقباض في القلب في أوقات كثيرة، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | مَن سبته زوجته، وسبت أهله هل يجوز له سبها وضربها؟
- سؤال وجواب | حكم وراثة المال المودع في بنك ربوي
- سؤال وجواب | درجات حفظ العلم وتثبيته وعلاقتها بالعقل اللاواعي
- سؤال وجواب | أشكو من الخوف من الموت والأمراض. ما الحل؟
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين زيادة الشهوة وانتفاخ الغليظ؟
- سؤال وجواب | ماهية القلب والصدر والفرق بينهما
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكركم على هذا الموقع الرائع الذي يساعد في حل المشاكل بكافة أنواعها، وأن يجعله الله في ميزان حسناتكم! عمري 19 سنة، بدأت الدراسة الجامعية هذه السنة.

لدي مشكلة بدأت من عمر 16 سنة، ومشكلتي هي: أني أشعر بالخجل أثناء الكلام ومواجهة الآخرين، وأشعر أني لا أستطيع الكلام وأتلعثم، وأن الأنظار مصوبة نحوي أنا فقط! لكني أعلم أنه لا يوجد شيء من هذا القبيل، ولكن هذا شعور في داخلي يؤذيني جدا، يجعلني أنسحب في كثير من الحوارات وأعطي رأيي بشكل مختصر جدا.

علما أن لدي شخصية قوية، وجريئة، ولكن عندما يأتيني هذا الإحساس أشعر بضعف كبير.

أصبحت أخاف الخروج مع الأصدقاء، مع العلم أني أنا من كنت أدعوهم للخروج، أما الآن فالوضع صعب، وصار لي إلى الآن 3 سنوات وأنا أقاوم، ودخلت في السنة الرابعة.

أتمنى أن تكون مشكلتي قد أصبحت واضحة بالنسبة إليكم، وأن أتخلص -بعون الله ثم مساعدتكم- من هذه المشكلة النفسية المتعبة.

فهل علاج زولفت جيد لمثل حالتي؟ وإن كان هناك الأفضل فأفضل أن آخذ علاجي منكم وأنتم أعلم مني بهذا الأمر، وأرجو المساعدة وفقكم الله لما فيه كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ حمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فشكرا لك على السؤال.

تكثر غالبا حالات الرهاب الاجتماعي أو الخوف والارتباك عند لقاء الناس في مثل هذا السن، وهو مرحلة الشباب الأولى، عندما كنت في 16 من العمر، أي في مرحلة الثانوية حيث أنت في أهم مرحلة تتميّز بالتنبه الشديد لأفعالك واهتمامك الزائد في آراء الآخرين عنك؛ مما يجعلك أكثر انتقادا وحساسية لأفعالك من حديث وكلام وتصرفات، وقد تضطر في المدرسة للقيام ببعض الأنشطة أمام الآخرين، ومنها القراءة الجهرية أمام بقية الطلاب أو شرح موضوع تعليمي معين.

ربما تطورت الحالة أكثر عندما دخلت الجامعة وما في الجامعة من تغييرات مختلفة عن المدرسة، من احتمال اللقاء بالكثيرين ذكورا وإناثا في معظم الجامعات، وقد يزيدك أيضا أكثر على رأي الآخرين فيك، مما يزيد في ارتباكك وقلقك، حيث هناك نوع من الارتباك والقلق نسمية "قلق الأداء" أي أن يقلق لأدائه لمهمة ما أمام الآخرين، ويبدأ يسأل نفسه هل أحسن الأداء أم لا؟! وما هي الأخطاء التي ارتكبها، وأنه ربما كان عليه أن يقول كذا، بدل ما قاله، وهكذا لا تنتهي مثل هذه الأسئلة المحيّرة، وكل هذا يزيد من قلق الشخص، وبالتالي المزيد من الارتباك، وربما الهروب من مواجهة الآخرين، وتجنبه للمواقف الاجتماعية التي تجمع الناس.

كل هذا يحدث مع أن شخصية هذا الشخص ربما قوية في الجوانب الأخرى، وكما هو الحال عندك، وهذا التجنب يزيد من ارتباك الشخص وقلقه؛ لأن هذا التجنب يزيد عنده من ضعف الثقة بنفسه، وهكذا في هذه الدائرة المعيبة.

الشيء الأساسي في كسر هذه الدائرة المعيبة هي المعالجة النفسية السلوكية أولا، وتفيد أحيانا بعض الأدوية المضادة للاكتئاب؛ ليس لأن الشخص مصاب بالاكتئاب، وإنما بسبب أن هذه الأدوية تؤثر في واحد أو أكثر من النوافل العصبية التي قد تقف وراء الاكتئاب، والكثير من حالات القلق والرهاب والوسواس كذلك.

الدواء الذي ذكرت يمكن أن يفيد، وإن كانت هذه الأدوية قد لا يستجيب لها الجميع، والطريقة الوحيدة حتى الآن هي التجريب، فإن كان فعالا مؤثرا، وإلا فيقوم الطبيب المعالج بوصف دواء آخر قد يكون أنسب لك للمعالجة النفسية طرق متعددة، ولكنها تقوم أساسا على مبدأ بسيط أن المواقف التي ترتبك فيها وتخافها لا تتجنبها، وإنما "اقتحمها"، وابدأ بالقيام بالأعمال البسيطة، كأن تقول مثلا وأمام الناس بعض العبارات والكلمات البسيطة والقليلة العدد، ورويدا رويدا تزيد في كمية كلامك ومداخلاتك، حتى تصل لدرجة الثقة التي تريدها وترتاح لها.

يمكن للمعالج النفسي أن يعينك كثيرا في تسريع مثل هذه الخطوات، ولمزيد الفائدة يراجع العلاج السلوكي للمخاوف: ( - - - ).

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صورة الهجر المحرم
- سؤال وجواب | هل نقول في التشهد " السلام عليك أيها النبي " أم " السلام على النبي " ؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بالزواج من شاب أقل مني تعليما ويدخن؟
- سؤال وجواب | المقصود بعدم الجمع بين الأختين
- سؤال وجواب | خوفي من النوم أرقني وحرمني لذته، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أسباب نزول السكينة على القلب
- سؤال وجواب | الرضاعة الطبيعية هل لها وقت محدد؟
- سؤال وجواب | كيف يتصرف الأبناء بعد وفاة أبيهم فيما أخذه من جهة عمله بغير حق؟
- سؤال وجواب | توفي عن زوجة وبنتين وستة أبناء أخ شقيق
- سؤال وجواب | الألفاظ لا تغير من الحقائق شيئا
- سؤال وجواب | التوبة الصادقة تمحو ما صدر منك من هفوات
- سؤال وجواب | أثر الولادة القيصرية على عضلات البطن والتمارين المناسبة لاستعادة لياقتها
- سؤال وجواب | التحذير من استعارة المتاع وعدم رده
- سؤال وجواب | نسبة الأحاديث الصحيحة الواردة في الكتب الستة من مجموع الأحاديث
- سؤال وجواب | ما علاج القلق الذي أشعر به وإحساسي بالاختناق؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل