مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الأدوية النفسية ليست مجرد مهدئات ولا تسبب الأورام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما سبب الرعشة اللاإرادية في الوجه، وما علاجها؟
- سؤال وجواب | لاحظت تورما في أحد الثديين، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | حكم شراء أسهم شركة في بعض معاملاتها ربا وبيعها فورا
- سؤال وجواب | تمنت أن تحمل بذكر فتأخر حملها
- سؤال وجواب | هل وجود كيس على المبيض يمنع نزول البويضة؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | لا تجوز وصية لوارث إلا إذا أجاز الورثة ذلك
- سؤال وجواب | نوبة هلع أفقدتني تركيزي وأحلامي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | الجمع في المطر والبرد والثلج
- سؤال وجواب | هل التقشر والتهيج في الجلد نتيجة طبيعية لكريمات التبييض؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يحصل غير الكتابي إذا أسلم على أضعاف ما يحصل عليه الكتابي من الأجرين؟
- سؤال وجواب | هل أستطيع رفع هرمون التيستوستيرون إلى الحد الأعلى (35) تحت إشراف طبي؟
- سؤال وجواب | علاج الأنيميا المنجلية في الدم
- سؤال وجواب | لا يتم الزواج، فهل أنا مسحور؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجود طبقة سوداء بين اللثة وبداية الأسنان، فماذا تكون؟
- سؤال وجواب | لدي ألم وخشونة في فقرات الظهر والرقبة، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم.

أتناول دواء الفافرين بجرعة 100 ملجم بناء على نصيحتكم، وقد استفدت منه ولكن ليس بالصورة الكافية للقضاء على الوساوس نهائياً، فما هي الجرعة المناسبة للقضاء على الوساوس نهائياً؟ وما هي المدة اللازمة لكي يظهر مفعوله كاملاً.

علماً بأني أتناول الجرعة يومياً بانتظام، ولكن ليس في نفس الساعة تقريباً، فهل يؤثر ذلك على البناء الكيميائي ومن ثم على الشفاء؟ وقد قرأت في بعض المواقع أن مرض الوسواس القهري لا يتم الشفاء منه، وأن الأدوية المخصصة له هي مجرد مهدئات كالبروزاك والفافرين، بل إنها تؤدي إلى أورام في الجسم، فهل هذا الكلام صحيح؟ وشكراً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن (الفافرين Faverin) من أفضل الأدوية لعلاج الوساوس القهرية، وجرعة علاج الوساوس دائماً هي أكبر من الجرعة التي تستعمل في علاج القلق وعلاج الاكتئاب، وينصح بعض الأطباء بأن تكون جرعة علاج الوساوس القهرية ثلاثمائة مليجرام في اليوم، وهي الجرعة القصوى للفافرين.

فأرجو أن ترفع جرعتك إلى مائتي مليجرام في اليوم، ويمكنك أن تتناولها كجرعة واحدة ليلاً، أو تتناولها في شكل جرعتين -حبة ظهراً وحبة ليلاً- وبعد شهرين من الاستمرار على هذه الجرعة إذا لم تتحسن بصورة واضحة يجب أن ترفع الجرعة إلى ثلاثمائة مليجرام، ويكون تناول الجرعة بمعدل مائة مليجرام صباحاً ومائتين مليجرام ليلاً.

وأما بالنسبة للمدة فإن مدة العلاج تتفاوت من إنسان إلى آخر، ولكن المجمع عليه أن مدة عام كامل ربما تكون هي الأفضل في حالات الوساوس القهرية الشديدة، وبعد ذلك يتناول الإنسان الجرعة الوقائية أيضاً لمدة عام أو عامين.

وأما بالنسبة لوقت تناول الدواء فيفضل أن يكون الإنسان ملتزماً بوقت معين، ولكن إذا أخفق في تناول جرعة أو جرعتين أو نسي تناول هذه الجرع فلا أعتقد أن ذلك سوف يكون له أثر سلبي على البناء الكيميائي.

ولابد أن يدعم العلاج الدوائي بالعلاج السلوكي، فالعلاج السلوكي هو الذي يضمن بدرجة كبيرة عدم حدوث انتكاسات بإذن الله ، وأتفق معك أن الوسواس القهري من الأمراض التي ربما ترجع للإنسان، وإحصائياً نقول أن ثلاثين بالمائة من مرضى الوساوس يشفون شفاءً كاملاً، ولكن سبعين بالمائة من مرضى الوساوس قد تنتابهم نوبات أخرى، وهذه النوبات حتى نقلل من حدوثها يجب أن يكون هناك التزام بالدواء، وفي نفس الوقت التزام بالتطبيقات السلوكية.

والذين يلتزمون بهذه التطبيقات وتناول الدواء يمكن أن يعيشوا حياة طبيعية دون أي أعراض، وحتى إن جاءتهم الأعراض يكون لديهم القدرة على مقاومتها والعيش بارتياح وفي صحة نفسية جيدة.

والأدوية ليست مجرد مهدئات، وإنما تتحكم في المادة الكيمائية التي تعرف باسم (سيروتونين Serotonin) والتي يعتقد أن اضطراب إفرازها أو زيادته أو قلته هي التي تؤدي إلى الوساوس القهرية، وتتميز هذه الأدوية بأنها تضع هذا الموصل الكيميائي في مساره الصحيح، وبعد أن يوضع في مساره الصحيح ربما لا يرجع إلى حالته الأولى حتى بعد التوقف عن الدواء، ولكن في بعض الناس - لأسباب غير معروفة – ربما يرجع لوضعه الأول من فقدان للانتظام في إفرازه، وهذا يؤدي إلى الانتكاسات.

ويعرف أن العلاج السلوكي يدعم أيضاً من فعالية الدواء ويدعم من أن تأخذ هذه الموصلات العصبية والمواد الكيميائية المرتبطة بالوساوس مسارها الصحيح، وهذا يجعلني أؤكد لك هذه الحقيقة عدة مرات وهي أهمية العلاج السلوكي.

والبروزاك Prozac والفافرين Faverin والأدوية المشابهة لهما هي أدوية فعالة وأدوية سليمة ولا تؤدي إلى أي أورام في الجسم، فهذا الكلام ليس صحيحاً، فدواء الفافرين دخل الأسواق عام 1983م، ودواء البروزاك دخل الأسواق عام 1988م، ويعرف أن ملايين الناس قد تناولوا هذه الأدوية دون أي مشاكل، وهذه الأدوية يعرف عنها سلامتها قبل فعاليتها، وهذا ما تتميز به، فلا تشغل نفسك بهذا الأمر لأن القول بأنها تؤدي إلى أورام كلام غير صحيح ومردود عليه ويرفض رفضاً باتاً، نسأل الله تعالى أن يحفظنا جميعاً.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (فبما أغويتني .)
- سؤال وجواب | وساوسي أدت بي إلى الكفر، فكيف أتوب؟
- سؤال وجواب | تعزير الصبيان. رؤية تأديبية
- سؤال وجواب | ما هي الكريمات التي تنصحوني بها للعناية بالأيدي والقدم؟
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ الفخذين والساقين وضعف القدم، أفيدوني
- سؤال وجواب | علاج الأكزيما البنيوية
- سؤال وجواب | رجفة في الرجلين مصحوبة بقلق وتوتر. هل أنا مصاب بالشلل الرعاشي؟
- سؤال وجواب | ما هو أحسن علاج لاحتقان البروستاتا وتأخير القذف؟
- سؤال وجواب | ما سبب ارتفاع هرمون الحليب؟ وما أفضل دواء لالتهابات المهبل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الماضي وأخاف من المستقبل، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أصوات في العقل وعدم مواجهة الآخرين هل هي أعراض الفصام؟
- سؤال وجواب | كيفية إنقاص الوزن والمحافظ عليه بعد النزول
- سؤال وجواب | أعاني من التخيلات والنسيان والدوران وتكرار الكلمات
- سؤال وجواب | حكم صرف الفوائد الربوية في الأعمال الخيرية
- سؤال وجواب | حبس في مطار الدمام وهو محرم بالعمرة ورجع لبلده. الحكم. والواجب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/11




كلمات بحث جوجل