مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أصابني التهاب في الحلق سبب لي القلق والاكتئاب. ما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علاج اضطراب التوحد الوجداني المتمثل في التوتر والمخاوف
- سؤال وجواب | زاد وزني أكثر من عشرين كيلو رغم أن نظامي الغذائي لم يتغير
- سؤال وجواب | البكتيريا بالنسبة للحامل هل تؤثر على الجنين؟ وهل هي مرض خطير؟
- سؤال وجواب | حكم سعي المرأة في الطلاق من زوجها لتتزوج بآخر
- سؤال وجواب | أريد أن تكون ردودي وتفاعلاتي تتواءم مع الحاضر
- سؤال وجواب | قلق وتوتر ووسواس الموت يلاحقني في كل مكان. أريد علاجا
- سؤال وجواب | والدي يعاني من مرض السكر، فهل الحلبة فعالة في تخفيضه؟
- سؤال وجواب | متى تجب الدية والكفارة على السائق ومتى لاتجب في الحوادث
- سؤال وجواب | أخاف من الموت وأعاني من التوتر والخفقان
- سؤال وجواب | صداع مزمن مع طنين الأذن وخفقان القلب
- سؤال وجواب | أثر التوتر النفسي على الانقباض العضلي
- سؤال وجواب | حكم الاقتداء بالإمام من خلال المذياع
- سؤال وجواب | أشعر أني أكره كل شيء وأتمنى الموت. كيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | طفلتي تستيقظ مفزوعة ليلاً، ما السبب. والعلاج؟
- سؤال وجواب | قلق واكتئاب وحمل لهموم الآخرين
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي هي أنني عانيت من التهاب في الحلق، وعالجته بالمضادات في الوريد لمدة خمسة أيام، وكنت في غاية القلق مدة هذه الأيام، وكنت أعاني من هلوسة، وبعد انتهاء العلاج كانت لا تزال لدي أعراض رجفة، وضيق في التنفس، وتسارع نبضات القلب.

قمت بعمل فحوصات وتبيَّن أن حالتي سليمة من ناحية الصدر والقلب، والتحاليل سليمة، لكن لا زلت في حالة قلق وخوف مستمر، لا أستطيع فعل شيء، مع انعدام الرغبة في الأكل.

تصيبني حالة خوف شديدة من المرض بمجرد إحساسي بأي شعور، وخوف من الموت، وعلى الرغم من أني شاورت صديقتي في هذا الأمر، وأنا مقتنعة بأنها حالة قلق وخوف وتوتر وليست مشاكل صحية، إلَّا أني لا أستطيع السيطرة على هذه المشاعر.

كما أنها أثرت عليَّ مع عائلتي، فلا أجد رغبة في الحديث معهم، وطوال الوقت قلقة، وأشعر بضيق في التنفس، وسرعة ضربات القلب، وأرهقني الوسواس كثيراً، ولا أجد لها حلاً، خصوصاً أنها تصيبني على فترة متواصلة، وأثرت على حياتي الدراسية والاجتماعية، رغم أني مقتنعة أنها أشياء خاطئة، لكن لا أجد وسيلة للخروج من تلك الأوهام التي سببت لي آلاماً جسدية.

علمًا أن عائلتي ترفض الأدوية النفسية، وأتمنى الابتعاد عنها، وضاق بي الأمر، والحمد لله على كل حال، والأمر كله بيد الله ، وأنا متيقنة من هذا، لكن هناك حاجز يحول بيني وبين عدم التفكير، والاستمرار بحياتي.

أعتذر عن الإطالة، وشكرًا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك - أختنا الفاضلة - عبر استشارات في موقعنا سؤال وجواب، ونشكر لك تواصلك معنا بهذا السؤال.

نعم يمكن عند بعض الناس أن يشعروا بما شعرت به من نوبات الهلع، والخوف على حياتهم وصحتهم عقب أزمة صحية، كما حدث معك من الالتهاب، وتناول المضادات الحيوية.

وما وصفته هي حالة من الرهاب ونوبات هلع وذعر، تأتيك مصطحبة بشعور بالرجفة وتسارع نبضات القلب، وهذه النوبات تأتيك بين الحين والآخر، وقد تزداد أحيانًا بسبب ضغوطات الحياة، والحمد لله أنك أجريت الفحوصات وطمأنك الأطباء على أن أمورك البدنية سليمة، ولكن لا بد أن تعتني أيضًا بصحتك النفسية.

أختي الفاضلة: ما مررتم به في بلدك من إعصار وفيضانات -وقد عشنا معكم كل هذه المعاناة-؛ هذه أيضًا ربما كان لها تأثير نفسي عليك أيضًا، وهذا يُسمَّى بـ (لإجهاد النفسي بعد الصدمة) أو (اضطراب ما بعد الصدمة) (PTSD)؛ وهي حالة تتسم بالاضطراب وبالقلق، فقد يُصاب بها الشخص بعد أن يشهد أو يعيش -بشكل مباشر أو غير مباشر- حدثًا مأساويًا، أو ظرفًا قد يُهدد حياته، مثل التعرض للموت أو التهديد بالموت، أو مواجهة عنف حقيقي، أو التعرض لتهديده، أو الدخول في عراك، أو التعرض لحوادث خطيرة.

أختي الفاضلة: ذكرت بأن أسرتك لا يرغبون بالعلاج الدوائي النفسي، فهذا أمرٌ متروك لكم، ولكن يمكنك أن تقومي بما سأذكره لك، ولكن إن تعذر أن تصل حالتك إلى الحالة الطبيعية والمزاجية، وذهاب نوبات الهلع؛ فلا بد من العلاج الدوائي.

ماذا يمكنك أن تفعلي قبل أن نصل إلى العلاج الدوائي؟ أنصحك - وأنت خاصة في هذا العمر من الشباب - بالمحافظة على الصلاة وتلاوة القرآن كما قال تعالى: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}، وبممارسة النشاط الرياضي بشكل من الأشكال الرياضة، وأخفه ممارسة المشي، ولو لمدة نصف ساعة، ثلاثة أو أربعة أيام في الأسبوع.

وأيضًا لا بد من أن تحرصي على ساعات نوم كافية، والحرص على تغذية صحية متوازنة.

أختي الفاضلة: لا بد من أن نلجأ إلى العلاج، فالنبي (ﷺ) يعلِّمنا ويُوجهنا بقوله: (تداووا عباد الله ، فإن الله ما أنزل من داءٍ إلَّا وأنزل له دواء)، فهذا كما ينطبق على الأمراض البدنية ينطبق على الأمراض النفسية، كحالة الهلع هذه، فلا بد من العلاج بشكل من الأشكال، وخاصة أن هذه الحالة النفسية بدأت تؤثر على كامل حياتك الدراسة، والأسرية والاجتماعية.

داعيًا الله تعالى لك بأن يشرح صدرك وييسّر أمرك، ويمنحك تمام الصحة والعافية البدنية والنفسية، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم ترك صلاة الجماعة بسبب الدراسة
- سؤال وجواب | ما هي التوجيهات للحمل الأول، أرشدوني؟
- سؤال وجواب | لا أشعر بالسعادة، والتوتر يدمر نفسيتي وحياتي. مدوا لي يد العون
- سؤال وجواب | من استطاع أن لا يدفع الفائدة للبنك فليفعل
- سؤال وجواب | كحة مستمرة بسبب استنشاق الأسمنت
- سؤال وجواب | أثر دواء الايفكسر على النوم.
- سؤال وجواب | حكم من دخل الصلاة دون نية القصر
- سؤال وجواب | ما هي وسائل المحافظة التامة على حمل جنين الأنابيب؟
- سؤال وجواب | هل من حل لمشكلة الخوف والتردد والأفكار المزعجة؟
- سؤال وجواب | مثبتات الحمل.هل يصح وصفها قبل ظهور الجنين والنبض؟
- سؤال وجواب | ما سبب آلام الجهة اليسرى من الصدر؟
- سؤال وجواب | كيفية تعامل الإنسان مع الآخرين بحيث لا تستغل طيبته؟
- سؤال وجواب | زوجته تكره المعاشرة ولا تمكنه من نفسها. التفتيش عن السبب
- سؤال وجواب | حكم الصدقة على طالب علم يدرس المذهب الأشعري
- سؤال وجواب | السورة والآية في اللغة والشرع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/23




كلمات بحث جوجل