مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تركت الدراسة في الجامعة ولا أرغب في العمل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مشروعية التجاوز والعفو عن الرحم صاحب والإحسان المعروف
- سؤال وجواب | كيف يدعو نصرانياً إلى الإسلام
- سؤال وجواب | هل يشرع أن يطلب من غيره الاقتراض له مقابل نسبة من القرض
- سؤال وجواب | الخوف من يوم القيامة بين الإفراط والتفريط
- سؤال وجواب | أصبت بتقوس وعرض الأفخاذ بعد التمارين الرياضة
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الموت والحزن بدون سبب.
- سؤال وجواب | العمرة من مال الجمعية التعاونية لاحرج فيه
- سؤال وجواب | القدر سر الله في خلقه لكن الوساوس لا تتركني.
- سؤال وجواب | حكم مجالسة المدخنين
- سؤال وجواب | أود البكاء من خشية الله لكنني أخاف من نظر الناس، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم سداد ديون المدينين من فوائد الربا
- سؤال وجواب | التدخين وقول بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء قبله
- سؤال وجواب | أشعر بالحنين والشوق الجارف لأهلي عندما أخرج للعمل، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كرهت الحياة لأن أسرتي لا تعينني على الاستقامة. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أرفع نسبة الحديد وفيتامين دال وأتعالج من الغدة الدرقية والذئبة الحمراء؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بدأت قصتي قبل خمس سنوات، عندما كنت أدرس في الجامعة، حيث أنهيت السنة الأولى بمعدل مرتفع، وبدأت التبريكات من هنا وهناك، وبدأت السنة الثانية، وبدأت أهمل في المذاكرة.

كذلك الدوام، ما إن انتهى الشهر الأول إلا وقد تركت الجامعة، وبدأت المشاكل مع الأهل لأسباب تافهة جداً، وبدأت البحث عن وظيفة، ولكن عندما أنهي الإجراءات اللازمة، وأبدأ في العمل تبدو لي أعراض مثل القلق الدائم، لدرجة أنني لا أستطيع النوم إلا بمهدئات، ويعتريني الخوف من دون سبب، وعدم الاستمتاع بأي شيء على الإطلاق، وأترك عملي على الفور.

حاولت مرارا وتكرارا! السبب ليس في العمل بل هو بداخلي، لكن لا أعلم ما هو، علماً أنني اجتماعي، وأحب مخالطة الناس، لكن إن كانوا أصدقاء عمل فليوم أو يومين أبدأ بكرههم بدون أسباب، ذهبت لعدة رقاة وشيوخ، وقالوا: إنني مصاب بالعين والحسد.

توظفت قبل شهر وظيفة حكومية، دخلها جيد جداً، وما أتتني إلا بعد عناء من أخي الأكبر، وتركتها منذ أول أسبوع، وبدأت المشاكل مع الأهل بأنني جاهل ولا أعرف مصلحة نفسي.

بدؤوا بكرهي وتجنب الحديث معي، وأنني اتكالي، لأنهم يخشون من حديث الناس بأن ابنهم عاطل وفاشل، ومن هذا الكلام، وبعدها بدأت أكره الحياة وما فيها، وأتمنى الأرض أن تبتلعني وأستريح، وأصبح لدي عدم القدرة على التركيز، وقلة النوم وحب العزلة.

أفيدوني، جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تذكر أن الله تعالى قد حباك بطاقات عظيمة، طاقات نفسية وطاقات جسدية وطاقات فكرية، أنت لم تستغلها بالصورة المطلوبة، هذه الطاقات مختبئة في ذاتك، وإذا فعلت ستنجح نجاحاً عظيمًا، والتغيير لا بد أن يأتي منا، لأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، هكذا قرر في القرآن الكريم، يجب أن تركز على هذا المبدأ.

ثانيًا: أنت لن تستشعر أهمية الأمور في حياتك، الأمور ليست كلها متساوية، هنالك أشياء لا بد أن يعطيها الإنسان اهتمامًا خاصًا، فالعمل هو قيمة الرجل، لأنه الباب الذي يدخل منه الإنسان على الحياة ليطور مهاراته ومقدراته، ويبحث عن رزقه، ويحسن صورته الاجتماعية، والعمل هو أيضًا وسيلة قوية لتعطيك الشعور بالرضا عن نفسك.

أما الذي لا يعمل ولا يعطي العمل أهمية قطعًا هذا إنسان قد هزم نفسه؛ لأن صورته أصبحت مقبحة حتى أمام ذاته، ليس أمام الآخرين فقط، فأرجو أن تتنبه لهذه النقطة، فالعمل يجب أن يأخذ أسبقية، مثل العبادة يجب أيضًا أن تكون جزءًا أساسيًا في حياة الإنسان (وهكذا).

أنت محتاج لتغيير فكري، لتغيير في المفاهيم، لأن تدرك نفسك وتدرك ذاتك بصورة صحيحة، ويجب أن تدرب نفسك على حسن إدارة الوقت، تنام مبكرًا، تستيقظ مبكرًا، تمارس الرياضة تتواصل اجتماعيًا، ترفه عن نفسك بما هو مطلوب، هذه هي الحياة أيها الفاضل الكريم.

موضوع العين والحسد نحن نؤمن به تمامًا، لكن هنالك مبالغات ومبالغات كثيرة، ويجب ألا تعيش تحت هذا التأثير الإيحائي، وتعتقد أنك معيون أو أنك محسود، وعلى ضوء ذلك لا تعمل، هذا تبرير خاطئ وتبرير فاشل وتبرير أرفضه تمامًا، وأنت في حفظ الله تعالى وفي رعايته، صل صلاتك، ادعُ دعاءك، اتلُ قرآنك، صل رحمك، كن رفيقًا وبارًا بوالديك، تُفتح لك أبواب الخير تامة.

كلك لا بأس أن تذهب وتقابل طبيبًا نفسيًا، إن أمكن ذلك، وإن لم تتمكن فيمكن أن تتحصل على أحد الأدوية المحسنة للمزاج، لكن لا أريدك أن تعتقد أن الدواء هو العلاج الأساسي في موضوعك، ما ذكرته لك هو العلاج الأساسي من توجيهات، يجب أن تأخذ بها.

الدواء الذي يمكن أن يساعدك عقار يعرف تجاريًا باسم (زولفت) واسمه العلمي (سيرترالين) الجرعة المطلوبة في حالتك هي حبة واحدة، تناولها يوميًا ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعلها نصف حبة يوميًا لمدة شهر، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من قلق وتغرب عن الذات.
- سؤال وجواب | أعاني من نقصان في الوزن . هل السبب الدودة الشريطية؟
- سؤال وجواب | أرجو مساعدتي بالتعرف على نمط شخصيتي للوصول للعلاج الصحيح.
- سؤال وجواب | ما زالت هناك آثار دم بعد إجراء عملية الزائدة الدودية، فهل هو أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | وفاء القرض بزيادة بين الإباحة والحرمة
- سؤال وجواب | تنتابني وساوس أني أو أحد عائلتي سيموت ويترك البقية، ساعدوني
- سؤال وجواب | آلام بالبطن إسهال دوخة ودوار، ما تفسيرها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | تعرضت لضربة في عيني وظهرت بقعة زرقاء في الجفن. فما خطورة ذلك؟
- سؤال وجواب | قلقي على طفلتي وعلى جنيني يتعبني كثيرا ويعكر حياتي!
- سؤال وجواب | الديدان . أسبابها وطرق علاجها؟
- سؤال وجواب | مدحه عليه الصلاة والسلام بين المحبين والغالين
- سؤال وجواب | تنتابني وساوس وأفكار غير منطقية بعد زوال نوبات الهلع، فما سببها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري من الموت، وقد أتعبني التفكير كثيرا!
- سؤال وجواب | أريد الالتزام دينياً ولكني لا أعرف نقطة البداية. أرشدوني
- سؤال وجواب | الأدلة على جواز رفع البصر إلى السماء حال الدعاء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل