مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ضغط العمل وأثره السلبي على نفسية الإنسان وحياته العائلية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل أقاطع خالاتي اللاتي يقمن بعمل السحر لي ولزوجتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من احتباس العطاس لفترات طويلة، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم برمجة موقع إعلانات يقدم هدايا للمشتركين عن طريق القرعة
- سؤال وجواب | حكم المؤثرات الصوتية التي تشبه الموسيقى
- سؤال وجواب | أحتاج للتوضيح بخصوص تلبس الجن وما إلى ذلك.
- سؤال وجواب | هل يلزم الفتاة إخبار الخاطب بزوال بكارتها؟
- سؤال وجواب | مات عن زوجة، وأخ شقيق، وأخ لأب، وأخ لأم
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض غريبة لا أدري هل هي نفسية أم أني مصابة بمس؟
- سؤال وجواب | فاعلية الأنفرانيل في علاج الرهاب والقلق
- سؤال وجواب | هل تصح الهبة إذا علم بها بعد موت الواهب
- سؤال وجواب | إنقاص الوزن الحاصل في فترة الحمل
- سؤال وجواب | الجمع بين أكثر من نية في التيمم
- سؤال وجواب | لا حرج في هبة الجد لأحفاده
- سؤال وجواب | أفعال الله صادرة عن أسمائه وصفاته، وآثار أسمائه وصفاته
- سؤال وجواب | والدته تأمره بحلق لحيته
آخر تحديث منذ 1 ساعة
12 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعمل مهندساً بشركة اتصالات، ومع ضغوط العمل المستمرة، والاتصالات المقلقة ليلاً بخصوص العمل، وزيادة الأعمال المكلف بها تباعاً، فأنا دائم التفكير بالعمل، وكيفية التغلب على مشكلاته، الأمر الذي يزيد من التوتر والعصبية، والشعور الدائم بالقلق، والخوف من الفشل في العمل، مما أدى إلى أعراض بدنية سيئة، منها القلق أثناء النوم، وفقدان الشهية، والشعور بضيق الصدر، وجفاف الحلق، وخصوصاً عندما يتم تكليفي بشيء جديد.

ناهيك عن سوء معاملتي لزوجتي وأولادي الذين أعرف تماماً أنهم ليس لهم أي ذنب فيما يحدث لي؛ فلذا أصبحت أتعمد البقاء خارج المنزل لأصبح بعيداً عنهم، حتى لا تزداد الأمور سوءاً معهم، ولكن ليس هذا هو الحل، فأصبح الحل في وجهة نظري هو البعد عن مسببات التوتر، أي ببساطة ترك العمل، الأمر الذي لا أستطيع أن أفعله لكثرة الالتزامات المطلوبة مني، وبارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فانشغالك وتفكيرك في العمل للدرجة التي تسبب لك القلق والتوتر، والعصبية، والخوف من الفشل، هو شعور مزعج بالنسبة لك، ولا شك في ذلك، وإن كان فيه الكثير من البوادر الحسنة؛ لأنه دليل أن درجة اليقظة والضميرية لديك عالية جداً، ولا شك أن القلق في الأصل هو طاقة نفسية مطلوبة من أجل أن ينجح الإنسان، ولكن في حالتك ازدادت نسبة هذا القلق؛ مما أدى إلى شيء من الهشاشة النفسية، وعدم القدرة على التواؤم، وعدم القدرة على التكيف مع ظروف العمل، وكما تفضل وذكرت انعكس ذلك أيضاً سلباً على معاملتك لزوجتك وأولادك؛ حيث أصبحت تسقط غضبك وانفعالاتك عليهم بصورة سلبية.

أخي الكريم: نحن في علم النفس نؤمن تماماً أن ما هو سلبي قد يبنى عليه ما هو إيجابي، فهذه الطاقات النفسية الجيدة التي لديك يجب أن تنظر إلى الجانب الإيجابي فيها، وهي أن تغير نفسك فكريا ومعرفيا؛ وذلك بتنبيه ذاتك أن اهتمامك وانشغالك بعملك هو أمر حميد، وأمر كريم، ولكن هذا الانشغال يجب أن لا يكون لدرجة الانفعال، خاطب نفسك هذه المخاطبات الداخلية، وهذا - إن شاء الله - سوف يوصلك إلى قناعات أن العمل يجب أن ينفذه الإنسان بدرجة عالية من الجودة والانضباط، ولكن في ذات الوقت يجب أن لا يحاسب نفسه على الإخفاقات البسيطة أو يتملكه الشعور بالفشل.

وكما تعرف - أخي الكريم - هنالك من يدمن على العمل، هذه الآن أصبحت قضية بنفس المستوى، يهمل فيه كثيرون أعمالهم وأداء واجباتهم، هنالك من يدمن عمله، وهنالك من يحس بالارتياح حين يؤدي عمله حتى لساعات طويلة، وهذه أصبحت إشكالية بالنسبة لبعض الناس؛ لأن إدمانهم لعملهم لساعات طويلة، لا شك أن هذا سيكون على حساب أمور حياتية أخرى كثيرة، خاصة على النطاق الاجتماعي والنطاق الأسري.

أنصحك أيضاً - أخي الكريم - أن تعبر عن نفسك حتى في مجال العمل، يجب أن لا تكتم؛ لأن التفريغ النفسي هو وسيلة رئيسية من وسائل إراحة النفس أو الشعور بالرضا والإسترخاء.

إذا وجدت أي وسيلة لممارسة أي نوع من الرياضة، خاصة رياضة المشي أو الجري، هذا أيضاً سوف يكون له عائد إيجابي عليك، وأنصحك بتمارين الاسترخاء، ونحن دائماً نرشد الإخوة والأخوات لتطبيقها؛ لأنها ذات فائدة عظيمة جداً، فتحصّل على كتيّب أو شريط في إحدى المكتبات الكبرى في مصر، لتوضح لك كيفية تطبيق هذه التمارين بصورة صحيحة.

أخي: أرى أنه سيكون من الجيد أن أصف لك أحد الأدوية البسيطة جداً، والتي يعرف أنها تقلل التوتر والقلق والعصبية والانفعال، الدواء يعرف باسم (فلونكسول) وهو متوفر في مصر، وزهيد الثمن من الناحية المادية، ولكن قيمته العلاجية ممتازة جداً، فابدأ في تناول الفلونكسول بجرعة حبة واحدة نصف ملجرام، تناولهاليلاً لمدة أسبوع، بعد ذلك تناول الدواء بمعدل حبة في الصباح وحبة في المساء، استمر عليه لمدة شهرين ثم تناوله بمعدل حبة واحدة في الصباح لمدة شهر ثم توقف عن تناوله، والدواء بسيط وغير إدماني ولا يتطلب وصفة طبية.

أخي الكريم: لابد أن تكون نظرتك إيجابية حول أولادك وزوجتك، ولا شك أنك على دراية تامة بذلك، وحاول أن تقضي أطول وقت معهم، وإن شاء الله باتباعك للإرشادات السابقة سوف تجد أن هذه الأمور الإيجابية قد أصبحت أكثر قبولاً.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع استشارات في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بعد الزواج والإنجاب ابتعدت عن ربي، فكيف أعود إليه؟
- سؤال وجواب | تفضيل بعض الأبناء بالعطية لإتمام زواجه
- سؤال وجواب | كيف نتصرف مع طفل غير مؤدب في تعامله مع الآخرين؟
- سؤال وجواب | العلم يطرد الجهل والوساوس
- سؤال وجواب | حكم قول الخاطب لخطيبته أنت حرة
- سؤال وجواب | الرقية الشرعية وعلاج الأمراض العضوية المستعصية بها
- سؤال وجواب | كراهة التغرب عن الأهل لغير حاجة
- سؤال وجواب | يعمل في مخزن وقد يطلب منه نقل لحم الخنزير إلى الشاحنات
- سؤال وجواب | حكم النذر ومعاهدة الله لردع النفس عن المعصية
- سؤال وجواب | آلام في الرئة والرأس بعد ممارسة الجري
- سؤال وجواب | حكم فتح حساب في بنك ربوي من أجل تأجير مسكن
- سؤال وجواب | استهزاء الأب بابنه لحرصه على طاعة الله لا يمنع من بره والإحسان إليه
- سؤال وجواب | أشكو من الأحلام المفزعة والتثاؤب والتجشؤ عند سماع وقراءة القرآن
- سؤال وجواب | حكم الترحم على شخص عند تغير أمر ما بعد وفاته
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي والقولون العصبي.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل