مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تنتابني أفكار مزعجة بعضها في العقيدة والغيب، وأخشى من تطورها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أتهرب من المذاكرة بالرغم من رغبتي الشديدة فيها، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | السواك، صفته، وهل يغني عنه غيره؟
- سؤال وجواب | هل أنا مطالبة بالصبر على المكروه مع القدرة على التغيير؟
- سؤال وجواب | أنوي التخصص في مجال الطب النفسي للأطفال، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | زملائي في الجامعة يكتمون العلم للمنافسة، فهل يجوز أن أكتم مثلهم؟
- سؤال وجواب | وجوب النصيحة في شأن الخطبة
- سؤال وجواب | كيف أواجه شهوات نفسي وأكبح جماحها؟
- سؤال وجواب | حكم لعبة " اليوغي "
- سؤال وجواب | تراجع المستوى الدراسي في فترة من الفترات لا يعني بداية النهاية
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على وقتي وأنظمه؟
- سؤال وجواب | مدى أثر ما يوضع على أعضاء الوضوء من أدهان
- سؤال وجواب | ما هي الأمور التي تساعدني على إكمال دراستي والاستفادة منها؟
- سؤال وجواب | الرغبة في الانفصال عن الزوج بسبب رفضه لخروج الزوجة
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول وصعوبة نزوله، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما الفائدة من الدراسة والتعلم والعمل إذا كنت سوف أموت في النهاية؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دكتورنا العزيز: جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه إلى إخوانكم من استشارات نفسية.

باختصار حالتي هي: أني منذ عشرة أيام فقط بدأت عندي بعض الأفكار المزعجة، بعضها في العقيدة وفي الأمور الغيبية، وإذا تخلصت منها بالتفكير الصحيح وبالدليل والعلم، تأتيني أفكار وتقول لي: من أنت؟ ولماذا أنت موجود، وما هي هذه الدنيا؟ أحس بضيق شديد وتفكير عند النوم يقول لي: ما هذا النوم، ولماذا؟ وتزيد الأفكار عند النوم، إلى آخره.

وأعرف يقينا أنها مجرد أفكار وأستخدم معها الأسلوب النبوي أن أنتهي، ولكنها أصبحت مزعجة جدا، وأخاف أن تتطور.

علما أنني في الولايات المتحدة لإجراء عملية استخلاص حيوانات منوية؛ حيث أعاني من العقم، فأنا استخدم العلاج القرآني والذكر -والحمد لله-، فهل من علاج دوائي يمكن البدء فيه دون أن يؤثر على حالة العقم، ويمكن شراؤه من نيويورك من غير زيارة طبيب هناك، وهل هذه الأعراض هي مرض الفصام أو الذهان -لا قدر الله -؟ أنا في منتصف الثلاثينات، وكنت قبل هذه الحالة سعيد جدا، ومرتاح نفسيا جدا، ومرتب وناجح في عملي، -والحمد لله- على كل حال...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكر لك تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب وثقتك في هذا الموقع، وأسأل الله تعالى لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد، وأسأله تعالى أن يرزقك الذرية الصالحة.

ما عانيت منه لا علاقة له أبدًا بمرض الفصام أو الذهان، هذه وساوس قهرية، كثيرًا ما تأتي للأفاضل والطيبين وأصحاب الضمائر الحيَّة، والذين يهتمون بالفضيلة وثوابتها، ويجعلونها منهجًا في حياتهم، وجزاك الله خيرًا (أخي) أنك قد اتبعت الأسلوب النبوي، وهو أن تواجه هذه الوساوس بأن يقول الإنسان: (آمنت بالله ) أو (أستغفر الله ) ثم ينتهي.

في حالتك جهدك مقدر للإغلاق على هذه الوساوس، وانتهاجك للمنهج العلمي الصحيح القائم بالدليل لإحباط الوساوس حول العقيدة، حقيقة هو حل للمشكلة، ولكن في ذات الوقت قد يزيد من المشكلة؛ لأن الوساوس أصلاً سخيفة، وإذا أخضعها الإنسان للمنطق والدليل ربما يطمئن وقتيًا، لكنها تتشعب، وتشريح الوساوس وتفصيلها ومواجهتها منطقيًا يُعرف عنه أيضًا أنه قد يولِّد وساوس جديدة، أو قد تنتقل الوساوس إلى مكوّن آخر، وهذا هو الذي حدث لك -أيها الفاضل الكريم-.

منهجك العلاجي يجب أن يكون هو: الرفض، والتحقير، والتجاهل، ومخاطبة الوسواس مباشرة: (أنت وسواس حقير، لن أتجاوب معك، لن أناقشك، ليس هناك منطقًا سوف أتعامل به معك، هو منطق وحيد: منطق التحقير والتجاهل) وقطعًا الوساوس الفكرية من هذا النوع تستجيب للدواء بصورة جميلة وراقية جدًّا.

أخي: مضادات الوساوس كثيرة، منها السبرالكس، منها الزيروكسات، منها البروزاك، ومنها الفافرين، هذه الأدوية جميعها ليس لها تأثير أبدًا على العقم، ولا تؤثر على الحيوانات المنوية، لكنها من ناحية أخرى قد تؤدي إلى تأخر القذف المنوي، وبعض الناس قد يحسون بشيء من عدم الرغبة الجنسية في بداية الأمر، لكن هذه المجموعة من الناس قليلة جدًّا.

الدواء الذي نعتبره مناسبًا جدًّا لحالتك هو: عقار بروزاك، وهو منتج أمريكي معروف، ويسمى علميًا باسم (فلوكستين)، الجرعة المطلوبة في حالتك هي كبسولة واحدة في اليوم، يتم تناولها بعد الأكل لمدة أسبوعين، ثم تُصبح الجرعة كبسولتين في اليوم، وتستمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم كبسولة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم كبسولة يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم تتوقف عن تناول الدواء.

أخي الكريم: قطعًا لا بأس إن استشرت الطبيب الذي تتعالج عنده الآن لاستخلاص الحيوانات المنوية حول هذا الدواء، لكن من ناحيتي أراه دواءً مناسبًا وسليمًا، -وإن شاء الله تعالى- يكون عائده العلاجي عليك كبيرًا ومفيدًا جدًّا -بإذن الله -.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما الفائدة من الدراسة والتعلم والعمل إذا كنت سوف أموت في النهاية؟
- سؤال وجواب | فضيلة التمسك باللحية
- سؤال وجواب | ضيعت سنوات من عمري الدراسي، فكيف أعوض ما مضى؟
- سؤال وجواب | ما تفسير قول الفاروق: (بعث موسى بالجلال، ومحمد بالكمال، وعيسى بالجمال)؟
- سؤال وجواب | سئمت العيش مع عائلة لا تفهمني. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الزوجية والمحرمية مانعة من الرجوع في الهبة
- سؤال وجواب | طاقات الشباب المسلم ودور المناهج التربوية والتعليمية في تحطيمها وإهدارها
- سؤال وجواب | ندمت على اسم مولودي الذي اخترته، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تركت عدة صلوات في آخر حملها ولاتعرف عددها
- سؤال وجواب | كيف يمكن للمعلم أن يكون قدوة حسنة لطلابه؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من خوفي المستمر من الوحدة؟
- سؤال وجواب | لا تسقط الصلاة ما دام المرء بوعيه
- سؤال وجواب | هل الخطوط التي توجد براحتي الكفين تشير إلى أسماء الله الحسنى التسعة والتسعين ؟
- سؤال وجواب | أسهر لطلب العلم وأسرتي تحذرني من السهر، فما تعليقكم؟
- سؤال وجواب | معاناة ولدت اكتئاباً، فبماذا تشيرون علي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05