مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما السبيل لأفرح بلذات الحياة وأسعد بتحقيق الإنجازات؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مر عامان على حبي لها ولم أستطع نسيانها، ساعدوني.
- سؤال وجواب | قراءة الأذكار وتلاوة القرآن بشكل جماعي بدعة
- سؤال وجواب | فيما صح عن النبي كفاية لكل ذاكر ومتعبد
- سؤال وجواب | قراءة سور معينة وأذكار محددة لتيسير الزواج لا أصل له
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب والتوتر والقلق والخوف، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | الأموال التي تجب فيها الزكاة وكيفية زكاتها
- سؤال وجواب | أعاني من عدة أعراض وأريد تشخيصاً مناسباً لحالتي، أفيدوني.
- سؤال وجواب | صل في المسجد القريب منك لا في الزاوية المذكورة
- سؤال وجواب | حكم الذكر بكلام معين لم يرد بالشرع
- سؤال وجواب | حكم تسجيل المهندس أشياء لم يعملها المقاول مقابل عمولة
- سؤال وجواب | خفقان القلب وضيق التنفس، هل هما بسبب التدخين والمنبهات؟
- سؤال وجواب | مناقشة من أجاز ظهور النساء محجبات وكاشفات في التلفاز
- سؤال وجواب | التقرب إلى الله بما لم يشرع إحداث وابتداع
- سؤال وجواب | ذهني مشتت وتركيزي يضعف ولا أحس بطعم الحياة، ساعدوني.
- سؤال وجواب | لا حرج لمن يجلس بعد الصلاة ليأتي بالأذكار دون مشاركة الذاكرين جماعة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
22 مشاهدة

السلام عليكم.

طبيبي العزيز: كنتُ قد أخذت بنصيحتكم بخصوص تناول دواء السرترالين 50 مع, ومن خلال اطلاعي على استشارات لكم دعَّمتُهُ بدواء ديناكسيت حبة واحدة في الصباح، وكان لهما - أي الدواءينِ - مفعولٌ كالسحر, وهأنذا أمدُّ يدي مجددًا طالبًا العون منكم في بعض الاستفسارات.

1) أصبحتُ أقتحمُ المواقف الاجتماعية بكل جرأةٍ وإقدام, وأتحدث بطلاقة وأريحية، لكن المشكلةَ أنني لا أشعر بلذة الحياة كذي قبل، ولا أشعر بالوجدانيات كما كنت أشعر بها من قبل، ولا أشعر بنشوة الإنجاز والتحقيق للأهداف، فهل هذه من الآثار الجانبية للدواء؟ وهل هناك دواء يعيد هذه الأمور المفقودة؟ 2) وكيف أحافظ على هذا التقدم وأجعله أكثرَ تحقيقًا؟ هل من وسائلَ أخرى لتوديع الخجل والرهاب والحرج الاجتماعي للأبد؟ 3) قررت أن أمدَّ يدي لكل من يعانون من مشكلات نفسية - وهم كثر على حد علمي - فهل من وسيلة سريعة للتواصل معك في حال حاجي لتوجيه الأسئلة والاستفسارات؟ 4) الزواج: لدي رغبة شديدة بالاستقرار والزواج, ولكني أخشى ألّا أحصل على اللذة والراحة المرجوة للسبب الوارد في السؤال الأول، فما الحل؟ وفي النهاية: تقبل مني هذه الأبيات الشعرية التي كنتُ قد نظمتُها ردًّا للجميل, فأرجو منك تقبلها: بِكَ يا عظيمُ شددتُ أَزري ****** وَأحرزتُ المُحالَ فكانَ نصري.

وما يومًا حَلمتُ بكلِّ هذا ****** وقد شَدَّ الخِناقَ عَلَيَّ قَبري فشكرًا ثم شكرًا ثم شكرًا ****** وَهل شُكري يُجازي؟ لَستُ أدري.

شكرًا جزيلًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد: جزاك الله خيرًا, وأنا شاكر مقدر كلماتك الطيبة, وقد أعطيتني أكثر مما أستحق, وليس عندي ما أقوله لك إلا: جزاك الله خيرًا, ومن قال لأخيه: جزاك الله خيرًا فقد أبلغ في الثناء, نسأل الله تعالى أن ينفع بنا الجميع.

أيها الفاضل الكريم: لاشك أنني سعيد جدًّا بأن أعرف مدى التقدم والتعافي الذي وصلت إليه في صحتك النفسية - نسأل الله تعالى العافية, ونعمة الصحة ودوامها, وأن يجعلنا من الشاكرين عليها.

استفساراتك جيدة, وموضوع أنك لا تشعر بلذة الحياة على وجه الخصوص أرى أنه أمر لافت للنظر, ويستحق التوقف عنده؛ لأن التفسيرات في هذا المجال كثيرة، فبعض الناس يكون سقف وجدانهم غير محدد بالنسبة لهم: إلى أي درجة يجب أن يصلوا إلى التعافي والانبساط النفسي, فهذه لا قد لا تكون محددة, وأحيانًا تتجاذب الإنسان بعض الوساوس والتي هي جزء من عملية القلق العام, وهذه تجعله قد لا يحس بلذة الحياة - كما ذكرت - ويوجد تفسير ثالث - وهذا هو المهم - أن الأدوية النفسية من فصيلة السيرترالين والأدوية المشابهة له بالرغم من فعاليته المشهودة والمؤكدة, إلا أن البعض قد اتهم هذه الأدوية أنها حين تخرجك من حالة اكتئاب مثلًا أو المخاوف أو الوساوس تدخلك في مرحلة ممن الممكن أن نسميه بالحياد الوجداني - يعني يصبح الإنسان مقوقعًا أو متقوقعًا وجدانيًا, لا يستطيع أن يتقدم أو يتأخر كذلك - وهذه النظرية أصبح الحديث عنها كثيرًا في الآوانة الأخيرة.

هنالك دواء يعرف باسم فادوكسان هو مضاد للاكتئاب والتوتر, وحين تم تقديمه لأسواق الدواء منذ سنتين تم تقديمه على هذا الأساس: أنه الدواء الوحيد الذي يعالج الاكتئاب النفسي بصورة ممتازة, وفي ذات الوقت لا يؤدي إلى أي نوع من التبلد أو الحيدة في المشاعر الوجدانية, لكن هذا الكلام لا نستطيع أن نقول إن هنالك ما يثبته علميًا, بمعنى أن ما يقال إنه لا يزل تحت البحث, ولا يوجد الدليل الكافي الذي يجعلنا ننقص من قدر الأدوية مثل السيرترالين, ونقول إن الدواء الجديد هو الأفضل.

عمومًا: العلاج لمثل هذه الحالات - عدم الشعور بلذة الحياة - هو الإصرار على أن يكافئ الإنسان نفسه من خلال ما وصل إليه من تحسن، فالتحسن في حد ذاته يجب أن دافعًا للشعور بطيب الحياة ولذاتها.

فيا أخي الكريم: أنت وصلت إلى مرحلة يجب أن توصلك إلى هذا الشعور, وتتخلص من هذا الشعور القهري السلبي، وفي ذات الوقت حاول أن تكافئ نفسك من خلال الانجازات, فنحن كثيرًا ما ننتظر مكافأة الآخرين, ولا نكافئ أنفسنا بأنفسنا, مع أن الأوجب والأفضل والأكثر الفائدة هو أن يكافئ الإنسان نفسه بنفسه, فادفع نفسك حول هذا الاتجاه - اتجاه الإنجازات - واستشعرها.

وأنا - أخي الكريم - لا أريدك أن تعيش تحت وطأة القلق التوقعي, فأنت تحدثت عن الزواج وتخوفك المستقبلي حوله, بالرغم من رغبتك الشديدة, وأنا أقول لك: هذا قلق توقعي سلبي, يجب أن لا يكون جزءًا من حياتك, فأقدم على الزواج, وسوف تجد في الزواج - إن شاء الله تعالى - الخير والسكينة والراحة.

أخي: محافظتك على التقدم الذي أنعم الله به عليك بتذكر هذا التقدم, وهذا التحسن والإصرار على تقوية الدافعية لديك, والدخول في برامج حقيقية تفيد من خلالها نفسك والآخرين, وأنا أرى أن لتحاقك بالعمل أمر ضروري جدًا؛ لتطور مهاراتك النفسية والاجتماعية, ولتقوي نفسك وجدانك, فلاشك أن العمل هو سيلة لتأكيد الذات وتنميتها, ولتحفيزها داخليًا، وقد تحدثنا عن التحفيز الذاتي، وأنا دائمًا أرى أن العمل هو من أفضل الوسائل التي تحفزنا داخليًا.

بارك الله فيك, وجزاك الله خيرًا، نسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من ظهور الشعر الزائد، فهل حبوب الديان علاج لذلك؟
- سؤال وجواب | كل ما يتقرب به إلى الله يجب أن يكون موافقاً للشرع
- سؤال وجواب | الالتهابات الفطرية وأثرها على الرحم
- سؤال وجواب | حكم إنجاز أعمال تخص صالونا للنساء
- سؤال وجواب | من هو ابن صياد ؟ وهل هو المسيح الدجال ؟
- سؤال وجواب | علاج سيروكسات هل يؤثر على نتيجة تحليل المخدرات؟
- سؤال وجواب | زوجته تصر على الطلاق متذرعة بأسباب واهية
- سؤال وجواب | طهارة صاحب السلس وصلاته
- سؤال وجواب | أخشى أن أخرج وأقابل أعمامي وأخوالي الرجال، فما حل هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | ما سبب تغير رائحة الإفرازات؟ وكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | فتاوى في الذكر الجماعي
- سؤال وجواب | ما هو علاج اضطراب القولون والأرق؟
- سؤال وجواب | الإشارة إلى السماء بقُبلة عند حمد الله بدعة
- سؤال وجواب | هل فعل المباحات وحب التميز لأجل ثناء الناس يعتبر رياء؟
- سؤال وجواب | الرؤية الشرعية في تحديد الأذكار بما لم يحدده الشرع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/14




كلمات بحث جوجل