دكتوري العزيز! كل عام وأنتم بخير.

أريد أن أعرف مدى ضرر الصوم على الرضاعة؟ وهل هناك ضرر أصلاً؟ حيث أنني أريد أن أصوم شهر رمضان الكريم ولكني خائفة على ابني؛ لأني أرضع طفلي رضاعة طبيعية ـ والحمد لله - وأنا صحتي جيدة ولا يوجد عندي أي مشكلة بخصوص لبني، وابني صحته جيدة باستثناء مشاكل الرضاعة الطبيعية " الترجيع وعدم التبرز إلا بعد ثلاثة أيام ".

أرجو منكم النصيحة للصيام أو نظام غذائي يساعد على إدرار اللبن أكثر في فترة الصوم؛ لأني سمعت أنه يقل، مع مراعاة أني أشرب كأسين من الشاي، ولا يمكنني الاستغناء عنهما، وأنا غير مدخنة -والحمد لله- وأيضاً أريد أن أعرف ابني أتم الشهر الثالث -والحمد لله- وهو في شهره الرابع، فهل يمكن أن أطعمه شيئاً آخر مع لبني؟ وما هو الطعام؟ أم أستمع إلى ما يقولونه عن الطب الحديث الذي فيه يأكل الطفل من الشهر السادس؟ وشكراً لحسن تعاونك معي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالصوم لا يضر بالمرضعة - أي على صحتها - لكن قد يؤثر على كمية إفراز الحليب في فترة الصوم، فإذا أثّر الصوم على كمية حليبك فلك الرخصة بالفطر (ارجعي للفتاوى الخاصة بالمرضعة في رمضان).

أما بالنسبة لتغذية المرضع فهذه بعض النصائح: 1.

كميات كافية من السوائل، كالعصير والشاي والحليب، خاصة في فترة الصيف.

2.

أن تحتوي وجبتا الغداء والعشاء على اللحم أو الدجاج أو السمك مع الأرز أو الخضار أو نحو ذلك.

3.

قطعة من الجبن أو القشطة مع الخبز، مع ما يتناول في الفطور كل يوم.

4.

كمية من الفواكه، خاصة التي تحتوي على الماء بكثرة كالبرتقال والبطيخ ونحوها.

نسأل الله لكم صوماً مقبولاً، وبالله التوفيق.

- أما بالنسبة لتغذية الطفل، فيرجى مراجعة الروابط التالية: ( - - - ).

وفقك الله للخير!.