مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | طفلي تغير كثيراً، كيف أقوم سلوكه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عندي نقص في فيتامين بي 12 . فكيف أعوض هذا النقص؟
- سؤال وجواب | ظهور بعض الحبوب والهالات ذات اللون البني الغامق وعلاقتها بالبهاق
- سؤال وجواب | حياتي بين تأنيب الضمير وتذكر الماضي. ساعدوني
- سؤال وجواب | الهفوات في حق الوالدين مغتفرة
- سؤال وجواب | هل يعطي المال لأمه مع حاجته واستغنائها عنه
- سؤال وجواب | الأم والأب أحق الناس بحسن الصحبة
- سؤال وجواب | القدر المطلوب من الزوج أن يأذن لزوجته بزيارة والديها وأقاربها
- سؤال وجواب | الاستماع لتلاوة صاحب الصوت الحسن الذي يخطئ في القراءة
- سؤال وجواب | كيفية معالجة البهاق بـ(البوفا) ومدى تأثير تشقير الوجه على البهاق
- سؤال وجواب | هل يأثم إذا لم يسافر لأمه التي تريد أن تراه قبل موتها
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة زنت بقصد الستر عليها
- سؤال وجواب | هل يجوز الأخذ بعلم الرضا
- سؤال وجواب | بعد القراءة عن الموت أصبحت أشعر بأعراضه، فهل هذه هلوسة؟
- سؤال وجواب | هل البهاق والبرص من آثار كريمات التفتيح والسنفرة؟
- سؤال وجواب | ظهور بقع بيضاء على البطن والظهر وعلاقتها بالبهاق وكيفية معالجتها
آخر تحديث منذ 7 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكلتي مع ولدي بدأت مع مشكلتي مع والده.

كان بيني وبين زوجي مشاكل، ورغم ذلك كنا نحسن تربية طفلي، فكان أقرب ما يكون إلى الطفل المثالي -ما شاء الله - حتى عمر سنتين، حيث حملت وصار بيني وبين زوجي مشاكل، وذهبت عند أهلي في مدينة أخرى، وجلست قرابة الخمسة أشهر منفصلة عن زوجي، ولم يكن يسأل عن ولده، وأنا كان حملي صعباً وكنت مهددة بالإجهاض، وخلال هذه الفترة بدأت تغيرات تطرأ على تصرفات ولدي، كأخذ أغراض غيره وإخفائها، ورغم هذا كنت متفهمة وأحاول قدر استطاعتي علاج هذه المشكلة، ومشكلة تحطيم أغراض غيره.

بعد أن عاد والده لنا لم نعد للمنزل لصعوبة حملي، وفضلنا عند أهلي، وكان يزورنا زوجي على مرات متفرقة، ومتباعدة، وبدأت بطني تكبر فأصبح ولدي لا يحب بطني، وأصبح عنيداً وعنيفاً مع بنت خاله ذات السنة.

الآن ولدت وقضيت الأربعين عند أهلي، وحاولت خلال الأربعين أن أقرب بينه وبين أخته، ولكن حين مرض بالانفلونزا حاولت إبعاده عنها بالحسنى، دون فائدة حتى مرضت طفلتي ذات الشهر، وأصيبت بالالتهاب رئوي، مما زاد اهتمامي بها، وإبعاد أخيها عنها.

الآن سوف نعود لمدينة زوجي، ولبيتي وسأعيد تربية ولدي دون مساعدة من والديّ، ودون تدخل أحد غير زوجي الذي أختلف معه في أشياء كثيرة في أسلوب التربية، وفي عاداتها وتصرفاته أمام طفله الذي يقلده تماماً، وخصوصاً عادة التدخين.

الآن أعاني مع طفلي أمرين، أريد أن أعرف كيف أحلها؟ وهي كما يلي: الأول: تصرفاته مع أخته، خصوصاً أنه يطبق حركات أفلام كرتون عليها، وهي لم تكمل الشهرين كوضع الوسادة على وجهها مع الضحك عليها، وكأنها لعبة.

ثانياً: طفلي جداً عنيد، ولا ينفع معه الكلام بالحسنى، ولا حتى التهديد فيعيد الخطأ بشكل متكرر، وأحياناً في نفس اللحظة، وصار يعتدي بالضرب والتتفيل على خالاته وبنت خاله، والصراخ بصوت عالي مقلداً الأسد، وأفلام كرتون، مما يزعج كل من حوله ويزيد تضايقهم منه، رغم أنه جداً مؤدب، خارج المنزل ويحب اللعب مع أقرانه، ومطيع وأفتخر به كما كان سابقاً.

أحب أن أنوه أنه يكون جداً متعاوناً ولطيفاً حين أكون سهرانة معه، ومع أخته لوحدنا.

وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ مدام إسراء حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، شكرا لك على السؤال، وبورك في المولودة الجديدة.

إن من أكثر أسباب السلوك المتعب عند الأطفال، وربما كثير مما ذكرته في سؤالك عن سلوك طفلك ينطبق عليه هذا، هو الرغبة في جذب الانتباه لأنفسهم.

من المعروف أن الطفل يحتاج لانتباه من حوله، كما يحتاج للهواء والطعام والماء، وإذا لم يحصّل الطفل هذا الانتباه على سلوكه الحسن، فإنه سيخترع طرقاً سلوكية كثيرة لجذب هذا الانتباه، والغالب أن يكون عن طريق السلوكيات السلبية.

ولماذا السلوكيات السلبية؟ لأننا نحن الآباء والأمهات، لا ننتبه للسلوك الإيجابي، وكما قال أحدهم "عندما أحسن العمل، لا أحد ينتبه، وعندما أسيئ العمل، لا أحد ينسى"! ما يمكن أن تفعليه مع طفلك، عدة أمور منها: 1-أن تلاحظي أي سلوك إيجابي يقوم به طفلك، سواء تجاه أخته، أو أي سلوك إيجابي آخر، وأن تُشعري طفلك أنك قد لاحظت هذا السلوك الإيجابي، ومن ثم تشكريه على هذا السلوك.

2-أن تحاولي تجاهل بعض السلوك السلبي الذي يمكن أن يقوم به طفلك، إلا السلوك الذي يعرض فيه نفسه أو غيره للخطر، فعندها من الواجب عدم تجاهل الأمر، وإنما العمل على تحقيق سلامة الطفل والآخرين.

3-أن تتابعي محاولة إقامة علاقة طيبة بين طفلك وأخته، من خلال دعوته لمساعدتك في تقديم الخدمات والرعاية المطلوبة لأخته "حبيبي ممكن أن تعطني كذا.

من أجل أختك".ويمكنك أن تطلبي من أخته أيضاً أن تساعدك في رعاية أخيها، نعم أنا أعلم أنها صغيرة ولن تستطيع المساعدة، ولكن هذا مجرد نوع من اللعب، ليسمع طفلك مثل هذا الكلام، ومن أجل تقوية العلاقة بينها.

أما بالنسبة لعناد طفلك، فربما كثير من هذا أيضاً هو سلوك لجذب انتباهك وانتباه من حوله، فحاولي التعامل معه كمجرد سلوك لجذب الانتباه، ويمكنك توجيه انتباهك إليه عندما يتجاوب معك ومن دون عناد، وحاولي صرف انتباهك عنه عندما يصل عناده لحدّ لا ترتاحين له.

على فكرة فالصفة التي تتعبنا في الطفل وهو صغير قد تكون هي نفسها الصفة التي ستكون وراء نجاحه وتفوقه في قابلات الأيام، فنحن لا نهدف إلى تحطيم هذه الثقة وإنما تطويعها لمصلحة الطفل ومصلحة من حوله.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما يطلبه الميت من الحي في الرؤيا
- سؤال وجواب | الزواج من ثانية دون علم الأولى هل يعد خيانة
- سؤال وجواب | أعطاني الطبيب أدوية سببت لي انقطاع الدورة الشهرية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الحكمة من حرمان الأم من الحضانة حال تزوجها
- سؤال وجواب | أعاني من تكرار التبول خاصة عند التوتر.
- سؤال وجواب | ضرب الأب وربطه لئلا يضيع
- سؤال وجواب | هل مرض البهاق يعتبر من الأمراض الوراثية؟
- سؤال وجواب | علامات الصلع تظهر في رأسي بسبب تساقط الشعر. فما علاجه؟
- سؤال وجواب | أعاني من الدوار منذ عدة سنوات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الغيرة بين الزوجات. الدلالة. والحكمة
- سؤال وجواب | طلب الطلاق بسبب التعدد
- سؤال وجواب | الحكمة من الأمر بتعريف المستأذِن بنفسه
- سؤال وجواب | انتفاع المالك ببعض بيته مع كون الدولة عوضته عنه كاملا
- سؤال وجواب | هل تمنع أمها من العودة لبلدها لكونها تخاف عليها
- سؤال وجواب | مشكلتي في كثرة مرات التبول، فهل من حل لها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل