السلام عليكم ورحمة الله وبركاته منذ حوالي شهرين بدأت أشعر بشيء أشبه بالضغط في أذني، وكأنه توابع صوت قوي بالقرب مني، مع وجود طنين، وأحياناً عدم اتزان أشبه بهزة في الرأس، علماً بأني منذ حوالي سنة قمت بعمل غسيل للأذن بسبب وجود شمع، وكان لدي نفس الأعراض، من عدم اتزان، وطنين، فهل يمكن أن يعود بهذه السرعة؟ علماً أني أسمع موسيقى بشكلٍ عالٍ جداً، وأخشى أن يكون هذا الضغط والطنين من ضعف السمع.

وهل هناك تعارضٌ بين دواء السيروكسات، وبين مضادات الهيستامين؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

وجود الشمع أو الصماخ بكثرة مسبباً انسداداً بقناة الأذن الخارجية يسبب ضعفاً في السمع، وطنيناً بالأذن، والإحساس بوجود ضغط على الأذن، وقد تكون إفرازات الشمع بكثرة لدى البعض، أو هناك ضيقٌ خلقي بقناة الأذن الخارجية، لدرجة أن البعض يحتاج لعمل غسيل للأذن كل ستة أشهر.

وأما عن سماعك للموسيقى الصاخبة؛ فذلك من شأنه التأثير سلباً على العصب السمعي، مما يقلل قوة السمع لديك، هذا بخلاف ما يلحقك من وزر سماع الموسيقى، والتي هي مزمار الشيطان، ولذا أنصحك بسماع كبار ومشاهير القراء في وطننا العربي، والتي تكون بصوتٍ خاشع، وأخاذ يأخذ بألباب القلوب ليسوقها إلى الله تعالى، وتحصل بذلك على الأجر الجزيل بدلاً من تلك الموسيقى الضارة لك في الدنيا والآخرة.

وأما عن دواء السيروكسات؛ فهو من الأدوية الحديثة، والتي تستخدم في حالات الاكتئاب والوسواس القهري، وغالباً لا ننصح بأخذ أدوية أخرى مع أدوية الاكتئاب، وخاصة مضادات الهيستامين، إلا في الضرورة القصوى، والتي يحددها طبيبك المعالج.

والله الموفق..