مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الثآليل على منطقة البطن والأعضاء التناسلية وإمكانية انتقالها إلى الزوجة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هو العلاج الأمثل في علاج نوبات الهلع المتكررة؟
- سؤال وجواب | الفرق بين الأصولي والفقيه
- سؤال وجواب | أصبحت أعاني من مضاعفات بعد فقدان الوزن.
- سؤال وجواب | الغثيان والشبع بسرعة. وتأثير ذلك على ضعف الوزن
- سؤال وجواب | أصابتني بقع حمراء بين أفخاذي ما سببها وما علاجها؟
- سؤال وجواب | ما سبب حالة التقيؤ التي أعاني منها؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من السحر والمس بشكل كلي؟
- سؤال وجواب | استخدمت مرهما لتفتيح المنطقة الحساسة فأصبت بحكة شديدة وحرقان، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | التقشر في العضو الذكري.هل هو بكتيريا؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الطهارة وخاصة أثناء الطواف
- سؤال وجواب | أعاني من السحر منذ فترة طويلة، ولم أتمكن من الانتفاع بالرقية، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | البقع البيضاء تحت الشفة وعلاجها
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج للرهاب وافتقاد الثقة بالنفس؟
- سؤال وجواب | من أحكام الذبح بنية التقرب إلى الله
- سؤال وجواب | أعاني من مرض نفسي حسب تشخيص الحالة، فما العمل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب أعزب أبلغ من العمر 30 عاماً، أصبت قبل عامين بالثآليل على منطقة البطن، ولم ألق لها بالاً، وبعد 4 شهور وجدت أنها قد انتقلت إلى منطقة الفرج وعلى القضيب، بدأت على الفور بالعلاج مستخدماً عدة طرق، وهي: وضع السائل المقشر حمض السالسيليك.

دهن المنطقة بالعسل والزيت.

وأخيراً استخدام الكي النيتروجيني.

والحمد لله توقف ظهور الثآليل تماماً قبل شهرين بعد حرب دامت السنة و6 شهور، أنا مقبل على الزواج بعد شهر تقريباً - إن شاء الله - وسؤالي هو: هل يوجد احتمال لانتقال المرض للزوجة حتى وإن توقف ظهور الثألول؟ وما نصيحتك لي؟ فأنا والله قلق من هذه الناحية لدرجة أني أفكر أنني مذنب شرعاً بعدم إخباري لها.

شكراً وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن لم يعد المرض مرئياً وتم تطبيق العلاج تماماً وبشكل جيد فعلى الأرجح يقل احتمال العدوى بشكل كبير، وكلما كانت الفترة بين اختفاء المرض وبين الزواج أطول كلما قل احتمال العدوى، وأقصد بذلك أنه قد يكون هناك ثآليل غير مرئية ولكنها في مرحلة التنشئة تحت الجلد أو أن العين لا تقوى على رؤيتها فيظن المريض أنه سلم منها وهي في الحقيقة موجودة ولكن ستكتمل بعد مدة.

أي أنه إذا مضى فترة 4 - 8 أسابيع على صفاء الجلد دون علاج فعلى الأغلب أنه قد تم استئصالها كاملة، أما الصفاء لأيام فهو لا يضمن ما قد ينمو.

وأما نصيحتي لك فهي بأن تراجع طبيباً يشخص الحالة ويعالجها بشكل كامل وتتأكد من عدم عودتها لفترة 4-8 أسابيع وبعدها والله أعلم تنعدم احتمالات العدوى.

أما إن كان الزواج قريباً فيمكن استعمال الواقي المطاطي بحجة أنكم لا تريدون الإنجاب في الوقت الحالي.

إن عدم المصارحة له دلالات سيئة إن علمت الزوجة فيما بعد، خاصة إن لم يكن العلاج تاما أو أصابها المرض لا سمح الله.

ومن جهة أخرى فإن المصارحة لها آثار سيئة لأنها ستورث عندها الشك عن مصدر العدوى هذا بالإضافة إلى الوسواس عند كل جماع أنها سيصيبها مرض معدي، وهذا مما يوصلها بطريقة أو أخرى إلى المانع النفسي والامتناع عن الجماع بأي حجة تراها، وقد يؤدي إلى البرود بسبب الخوف.

ضع في الميزان هذين الأمرين واحكم بأفضلهما.

كما أنه - والله أعلم - إن قمت بالعلاج الكامل وتيقنت بعد الفترة المطلوبة من عدم عودة المرض فعندها لا يكون معديا ولا مانع من الاتصال دون خوف، وعندها لا داعي لزرع الخوف عندها بعد تيقنك من الشفاء بشهادة الطبيب المعالج ننصح بعدم التماس المباشر إلا أن تتيقن من استئصال المرض كلياً ولفترة تضمن عدم عودة المرض أو ظهور ما لم يكن مرئياً.

وعلى كل حال وقبل كل شيء يجب توثيق التشخيص وذلك بمراجعة طبيب أمراض جلدية وتناسلية ليتم أخذ قصة مفصلة وفحص سريري وأخذ عينة وإرسالها إلى المختبر.

وإن تم التشخيص الموثق بالمختبر، والنتيجة كانت قطعية عنده بأن ما اشتكيت منه كان الثآليل التناسلية فعندها ندخل في مجالات العلاج التي هي عديدة وسنوردها آخر هذه الاستشارة.

وهذا نصها: (فإن ظهور الثآليل في هذه المنطقة وهو من الأمراض المعدية يدل على تماس مع جلد مصاب، فإن كان جلدك مصاباً في موضع آخر فقد قمت أنت بنقل العدوى لنفسك، وإن لم تكن مصاباً في موضع آخر فغالباً أنك أخذت العدوى من غيرك ويمكن أن تعطيها لغيرك أيضاً.

وقد لا يكون التشخيص ثآليل فهناك تظاهرات عديدة تشبه الثآليل تصيب هذه المنطقة، ولذلك يجب أولاً تأكيد التشخيص، ويتم تأكيد التشخيص عن طريق مراجعة طبيب أخصائي أمراض جلدية وتناسلية، وقد يكون التشخيص واضحا، وقد يحتاج استئصال هذه الثآليل وإرسالها إلى المختبر لتأكيد التشخيص.

فإن كان ثؤلولاً فيجب علاجه علاجاً تاماً استئصالياً دون تردد؛ لأنه معد لك ولغيرك خاصة وأنك مقدم على زواج، وإن لم يكن ثؤلولاً حسب الفحص النسجي فعندها تتم المعالجة حسب التشخيص.

ومن المعالجات الحديثة والفعالة في علاج الثؤلول التناسلي هو مادة الوورتيك وتتكون من البودوفيللوتوكسين.

ويفضل قراءة النشرة التي بداخله بشكل جيد وتفصيلي حتى لا يقع ما لا تحمد عقباه، أو استعماله بعد استشارة الطبيب وتحت إشرافه، وتدهن مرتين يومياً ثلاثة أيام متتالية ثم راحة أربعة أيام متتالية، وبذلك يتم الأسبوع الأول من العلاج.

وفي حال عدم الشفاء الكامل يمكن تكرار ذلك أسبوعا آخر، ثم أسبوعا آخر بنفس الطريقة، ولكن ليس أكثر من أربعة أسابيع، وإن تم الشفاء فلله الحمد، ولكن إن لم يتم الشفاء الكامل فعندها يجب مراجعة الطبيب لإجراء علاجات أخرى كالكي والتخثير والاستئصال وغيرها، ولكن إن كان ما تشتكي منه هو ثؤلول مثبت التشخيص فهذا العلاج غالباً ما يكون كافيا، وأغلب حالات عدم الشفاء تكون بسبب خطأ التشخيص أو مناعة المريض أو كثرة الثآليل وكبر حجمها.

وننصح ونؤكد على ضرورة مراجعة طبيب أخصائي أمراض جلدية ثقة وذي سمعة طيبة وذلك للفحص والمعاينة وتأكيد التشخيص سريريا أو مخبرياً ثم اتخاذ الخطوة اللازمة من حيث العلاج الاستئصالي لمنع العدوى لشريك الحياة القادم، وفقكما الله لكل خير وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما في خير.) علماً أنه يمكن تلخيص العلاجات كما يلي: 1- التخثير الكهربائي للثآليل البعيدة عن الأغشية المخاطية وهي عملية بسيطة ولكنها مؤلمة وتحتاج تخديرا موضعيا.

2- التخثير بالآزوت السائل البارد الذي درجة تبخره هي 196 درجة تحت الصفر ويجب استعماله بيد خبير.

3- الاستئصال الجراحي بيد جراح خبير.

4- البودوفيللين ولكن قل استعماله بوجود الأدوية الأحدث.

5- كريم الوورتيك التي تكلمنا عنها في الاستشارات المشار إليها وهي المقترحة في العلاج.

6- مادة الدارا وهي أغلى هذه العلاجات.

7- هناك من يستعمل الليزر ولكنه مكلف ومؤلم أيضاً ويحتاج إلى يد خبيرة تعمل على الجهاز المناسب.

8- هذا بالإضافة إلى العناية بنظافة وجفاف المنطقة.

9- الوقاية من عدوى جديدة وهي أول خطوة في العلاج.

ختاماً: النصيحة الأولى هي مراجعة طبيب أمراض جلدية وتناسلية ليوثق التشخيص ويعالجه تحت إشرافه ويضمن من خلال الفحص استئصال الثآليل لتنعموا بحياة زوجية آمنة بإذن الله تعالى..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من أحكام الذبح بنية التقرب إلى الله
- سؤال وجواب | أعاني من مرض نفسي حسب تشخيص الحالة، فما العمل؟
- سؤال وجواب | لدي عقدة ليمفاوية تحت الذقن تقلقني!
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في المعدة، فهل أعمل منظارا للمعدة؟
- سؤال وجواب | اتباع وساوس الشيطان من أعظم ما يضر به الإنسان نفسه
- سؤال وجواب | كيف أجعل بشرتي بيضاء دون أضرار؟
- سؤال وجواب | ظهور بقع في أماكن متعددة من الجسم
- سؤال وجواب | أفضلية الإنسان ليست بلون بشرته
- سؤال وجواب | أجد إحساسا غريبا في قدمي، وكأن أحدا ألقى عليها الماء
- سؤال وجواب | الآثار الجانبية لعقار البروزاك . هل يوجد بديل له؟
- سؤال وجواب | أهمية معرفة أسماء الله الحسنى
- سؤال وجواب | الشك في اصطلاح الفقهاء
- سؤال وجواب | معنى الحسنة والصدقة
- سؤال وجواب | ارتفاع الضغط في الوريد البابي مع تشمع الكبد
- سؤال وجواب | أحس بتعب في صدري وسرعة في النفس أثناء المشي. هل قلبي سليم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل