مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أصبح شابا طبيعيا واجتماعيا فقد تعبت من حياتي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الشخصية الاجتماعية وتأثير المحيطين بها سلباً وإيجاباً
- سؤال وجواب | قد يقع اللعن على الملعون لو كان يستحقه
- سؤال وجواب | أشعر بآلام في أماكن متفرقة مع ضعف في الرغبة . ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | حكم من أرجع زوجته ولم ترض
- سؤال وجواب | وجود تكيس وحرقة في البول وانتفاخ الكلى على ماذا يدل؟
- سؤال وجواب | بسبب العادة السرية أصبحت في يأس وغفلة
- سؤال وجواب | علاج مرض الصرع والنسيان
- سؤال وجواب | اختناق في الحلق يزيد بعد الأكل والنوم مباشرة، ما العلة؟
- سؤال وجواب | حكم خروج المرأة للتعلم دون إذن زوجها
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من كثرة التبول؟
- سؤال وجواب | كيف يتذكر الإنسان الأمر الذي نسيه؟
- سؤال وجواب | واجب من لم يجد مطعما سالما من الموسيقى
- سؤال وجواب | ضوابط لتمييز كون الخنثى ذكرا أو أنثى
- سؤال وجواب | صديقتي تشعر أنها مراقبة. فهل ما تعاني به مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | علاقة السمنة المفرطة بأعراض القولون العصبي والوسائل المثلى لإنقاص الوزن
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كل شخص لديه أحلام وطموحات، ومهما فشل، فإنه يأمل بالنهوض مجددًا ويبحث ليحقق مراده، ولكنه أحيانا يدخل دوامة القلق والحزن، لدرجة يحرم نفسه حتى من متعة الأحلام.

أنا أعاني من القلق والتوتر، ومن أفكار سلبية ووسواس، وحزن، وشعور بعدم تقدير الذات، شخصيتي خجولا جدًا، وهذا ساهم في ضعف العلاقات الاجتماعية.

أنا شاب تربيت مع عائلة أغلبها إناث، فأبي كان دائمًا منشغلا في عمله، ولم يكن لي أخ، أو صديق أجلس معه وأتعلم منه صفات الشاب الطبيعي، وبعد بلوغي بدأت أشعر أنني لست شابًا طبيعيًا، وتأتيني أفكار بأني لست رجلا، أشك في طريقة مشيتي أنها ليست كالرجال، حتى طريقة جلوسي، ونومي، وصوتي، كلما أفاتح والدتي بالموضوع تقول: إنه خطأ، وفقط من نسج خيالي.

رافقني الأمر حتى بتّ الآن أتمنى أن أكون مثل جميع الشباب أو الرجال، فلا أشعر أنني أمتلك مقومات الرجولة، خصوصًا أنني خجول جدا، ولا أخرج من البيت خوفًا من أن يعايرني الناس بطريقة مشيتي، أو كيف أجلس، أو حتى من حركاتي (التي أعتقد أنها ليست رجولية)، لم أستطع التخلص من هذا التفكير، فكيف السبيل إلى تغير نفسي لأصبح رجلًا وشابًا طبيعيًا مثل الكل في سني؟ بدأت معاناتي منذ 3 سنوات، برهاب اجتماعي وقلق، انعزلت عن الناس، في فترات كثيرة أشعر بضيق وحزن شديد على ظلمي لنفسي وأبكي بسبب ذلك، هذا الشعور بالنقص والقلق وضعف الثقة يسبب لي ألما شديدا.

أعلم أن لدي مهارات أستطيع فعلها بالترتيب، لكن ما مررت به، أصابني بالاكتئاب، وأخشى أن يصبح حالي أسوأ، تعبت من حياة العزلة والانطواء، أريد مساعدتكم في هذا الأمر.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، أنت على وعي وإدراك وبصيرة كاملة بالصعوبات أو النواقص المتعلقة بشخصيتك، ومدرك تماماً بما أثرت به عليك التنشئة، حيث أنك متخوف تماماً من أنك لا تلعب دور الجندرية الرجالية كما هو مطلوب.

أيها الفاضل الكريم: الحمدلله تعالى أنت واقعك شيء وقناعاتك شيء آخر، بمعنى أنك تعرف النواقص، وتعرف ما يجب أن تكون عليه، وهذا في حد ذاته نقطة إيجابية جداً، أنت الآن لديك العقل المدرك، لديك البصيرة، وحكمك على الأشياء من الواضح أنه صحيح، وهذه نقطة انطلاقة يجب أن نرتكز عليها من أجل التغيير.

يجمع علماء السلوك أن قوة الآن أفضل كثيراً من ضعف الماضي، الآن أقوى من الماضي، والإنسان يجب أن يعيش قوة الآن، ولا يعيش في ضعف الماضي، وبالنسبة للمستقبل فهو بيد الله تعالى، والإنسان ما دام عاش قوة الآن سوف يعيش المستقبل أيضاً بصورة إيجابية وقوية جداً، أنا أنصحك بأن تنظر إلى نفسك نظرة الرجل الكامل المتكامل، لأن التفكير الوجداني الداخلي أمر مهم جداً، ويجب أن يكون لديك العزيمة والقصد والإصرار على التغيير، والتغيرات بسيطة تتطلب منك خطوات بسيطة جداً.

أولاً: يجب أن تخرج إلى المجتمع، أنت طالب جامعي وقطعاً لديك زملاء لديك رفاق، يمكنك يا أخي الكريم أن تكون معهم خاصة الصالحين منهم، ولا تنظر لنفسك نظرة النقص أو السلبية، أنت لست بأقل من الآخرين، الله خلقك في أحسن تقويم.

الأمر الثاني: هو أن تصلي مع الجماعة، الصلاة مع الجماعة يا يجعلك تتفاعل تفاعلاً اجتماعياً إيجابياً، وهذا قطعاً ينمي شخصيتك.

الأمر الثالث هو أن تضع خطة لإدارة الوقت، ما هي الأشياء التي تقوم بها في يومك، وأهمها أن تتجنب السهر، أن تنام نوماً ليلاً مبكراً؛ لأن ذلك يؤدي إلى ترميم كامل في خلايا النفس وخلايا الدماغ، وأن تبدأ يومك بصلاة الفجر، وأن تقوم بتمارين إحمائية صباحية، وأن تذاكر في فترة الصباح لمدة نصف ساعة على الأقل، هذا يا أخي يجعلك في وضع إيجابي جداً من حيث الدافعية والتفكير.

ضع خطة لأهدافك ما هي أهدافك المستقبلية، ما هي أهدافك اليومية، ما هي أهدافك متوسطة المدى، وما هي أهدافك بعيدة المدى وتضع الآليات التي توصلك إليها.

أخي الكريم: سوف أصف لك دواء جيدا جداً وهو عقار بروزاك، والذي يحسن الدافعية لديك ويعالج الخوف والرهبة والاكتئاب، تبدأ في تناوله بجرعة 20 مليجرام يومياً لمدة شهر ثم تجعلها 40 مليجرام يومياً لمدة ستة أشهر ثم خفضها إلى 20 مليجرام يومياً لمدة ستة أشهر أخرى ثم اجعلها كبسولة يوما بعد يوم لمدة شهر ثم توقف عن تناوله.

هنالك أيضاً كتب مفيدة يجب أن تقرأ عن الذكاء العاطفي، فالذكاء العاطفي من خلال تطوره يستطيع الأنسان أن يتعامل إيجابيا مع نفسه ومع الآخرين، كتاب دانيال جولمان الموسوم الذكاء العاطفي يعتبر من أفضل ما كتب في هذا المجال فأرجو الحصول عليه والاستفادة مما ورد فيه.

جزاك الله خيرا وبلغنا جميعا رمضان المبارك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الشخصية الاجتماعية وتأثير المحيطين بها سلباً وإيجاباً
- سؤال وجواب | قد يقع اللعن على الملعون لو كان يستحقه
- سؤال وجواب | أشعر بآلام في أماكن متفرقة مع ضعف في الرغبة . ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | حكم من أرجع زوجته ولم ترض
- سؤال وجواب | وجود تكيس وحرقة في البول وانتفاخ الكلى على ماذا يدل؟
- سؤال وجواب | بسبب العادة السرية أصبحت في يأس وغفلة
- سؤال وجواب | علاج مرض الصرع والنسيان
- سؤال وجواب | اختناق في الحلق يزيد بعد الأكل والنوم مباشرة، ما العلة؟
- سؤال وجواب | حكم خروج المرأة للتعلم دون إذن زوجها
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من كثرة التبول؟
- سؤال وجواب | كيف يتذكر الإنسان الأمر الذي نسيه؟
- سؤال وجواب | واجب من لم يجد مطعما سالما من الموسيقى
- سؤال وجواب | ضوابط لتمييز كون الخنثى ذكرا أو أنثى
- سؤال وجواب | صديقتي تشعر أنها مراقبة. فهل ما تعاني به مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | علاقة السمنة المفرطة بأعراض القولون العصبي والوسائل المثلى لإنقاص الوزن
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل