مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مشكلتي لا أستشعر الأحداث الجارية وتفاعلاتها، ما سبب ذلك وما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم حجز موقع على الإنترنت برقم فيزا عشوائي
- سؤال وجواب | حكم بقاء الهندوسية تحت عصمة خالها بعد إسلامها
- سؤال وجواب | الرياضة والتخيل من الوسائل السلوكية المفيدة للتخلص من الرهاب
- سؤال وجواب | أعاني من ألم الخصية، فما السبب؟
- سؤال وجواب | تواجهني مشكلة تنمر أحد زملائي علي بالكلام في المدرسة
- سؤال وجواب | أسباب تأخر الكلام والنطق ببعض الكلمات عند الطفل وعلاجه
- سؤال وجواب | رسائل تهديد تصلني من مجهولة، عكرت صفو حياتي!
- سؤال وجواب | ما الذي يعين الفتاة على الزواج برأيكم؟
- سؤال وجواب | تحريم الإعانة على الربا بأي وجه من الوجوه
- سؤال وجواب | أعاني من تشتت الذهن وضعف الاستيعاب، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أصبت بنوبة هلع جرت علي آلام جسدية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | جوائز المحلات التجارية عن طريق السحب لا تخلو من محاذير
- سؤال وجواب | فضل خواتيم سورة البقرة
- سؤال وجواب | هل دواء سبروفيتا ناجع لزيادة الوزن؟
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك في مسابقة حقق حلمك
آخر تحديث منذ 3 دقيقة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أهلاً -أخي الغالي- د.

محمد عبد العليم، وأنا كذلك -أخي الغالي- أهنئك بقدوم شهر الخيرات، أسأل الله جلا وعلا أن يتقبل منا الصيام والقيام وصالح الأعمال، إنه سميع مجيب.

أعتذر -دكتور محمد- لكثرة استشاراتي، لكن –والله - لا غنى عنها أبدا، بوركت أخي الغالي.

دكتور محمد: لدي مشكلة بسيطة في نفسي، وهي أنني (لا أعيش حاضر الوقت) أي بمعنى لا أعيش الأحداث التي تحصل بصورة صافية، فمثلا: قدوم شهر رمضان، لا أشعر أن رمضان شهر فضيل، أشعر أنه كبقية الأيام، ولا أدري ما سبب ذلك؟ وكثير من الأحداث لا أعيشها بصورة صافية، فلا أدري ما سبب ذلك؟ أقلقني كثيرا.

دكتور محمد: ما علاج حالتي أنني لا أعيش حاضر الأحداث التي تحصل بصورة صافية وواضحة؟ وهل دواء (سولبرايد ولوسترال) يُحدث للإنسان هكذا أم ماذا؟ وما علاج حالتي -أخي الفاضل دكتور محمد-؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: أشكرك –أخِي– على كلماتك الطيبة، وأسأل الله تعالى أن يجعل شهر رمضان لنا شهر رحمةٍ ومغفرةٍ وعتقٍ من النار، وأن يُعيده علينا جميعًا بالخير والبركات.

بارك الله فيك –أخِي الكريم– لا تتحرَّج أبدًا حول استشاراتك، فهي مساهمة مفيدة جدًّا.

الظاهرة التي تحدثت عنها هي نوع من الشعور بالتطبُّع أو شعورٍ بالتعوِّد، جعلك لا تحسُّ بقيمة الأحداث الحياتية حتى وإن كانت ضخمة وكبيرة، وهذا أعطاك الشعور بأنك لا تعيش حاضر الوقت، بأنك غير مستدرك، غير مستشعر، غير متحسس بأن هناك حدثا كبيرا، وهذه الحالة –أيها الفاضل الكريم– نلاحظها لدى بعض الأشخاص الذين يُعانون من القلق، وفي حالات نادرة جدًّا قد تكون مرتبطة ببعض النشاط الكهربائي في الفص الصدغي للمخ، لكن لا أعتقد أبدًا أن هذه الاحتمالية تنطبق في حالتك.

عقار (سولبيريد Sulpiride) لا يُسبب هذا أبدًا، الـ (لوسترال Lustral) يُقال أنه من الناحية المزاجية قد يُوصلك لمرحلة معينة تحسُّ أن مشاعرك فيها قد توقفت، بمعنى أنه لا زيادة ولا نقصان في المشاعر، وأصبح النظر للأمور بصورة اعتيادية جدًّا، والبعض تحدَّث أنه يأتيه شعور بالبرود الوجداني –إذا جاز التعبير-.

فيا أخي الكريم: لا أنكر أبدًا، ربما تكون للوسترال أيضًا مساهمات في هذه التجربة التي تمر بها.

أعتقد أن العلاج هذه المرة يتمثل في التجاهل التام لهذه الظاهرة، وأنا أراها عابرة، وسوف تختفي -إن شاء الله تعالى-.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وكل عامٍ وأنتم بخير، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا