السلام عليكم.

منذ عشر سنوات تقريبًا وأنا أعاني من تصبغات بالجلد في منطقة الرقبة، والظهر، والأكتاف، والذراعين من الأعلى من جهة واحدة (وليس كل الذراع).

استخدمت علاجات طبية عديدة، ولم تكن هناك نتيجة، وما زال التصبغ موجودًا، فما هو الحل؟ هل هو التقشير، أو الليزر، أو الأدوية، أم مراجعة أطباء معينين آخرين؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا أدري ما نوع بشرتك الأصلية، هل هي بيضاء( Type 1 or 2) وحصل معك التصبغ؟ فإن كانت بشرتك من هذا النوع فإن هذه التصبغات مقدور عليها -بعون الله تعالى- باستعمال كريمات التفتيح، وكريمات الوقاية من أشعة الشمس، والاستمرار في استعمال تلك الكريمات.

أما إذا كنت أصلًا من أصحاب البشرة الداكنة (Type 4 or 5)؛ فإن عملية التفتيح هنا معقدة ومكلفة، وتحتاج إلى رعاية طبية متخصصة ومستمرة، وفي معظم الحالات لا تعطي النتائج المرجوة.

بالنسبة للاحتمال الأول فهناك كثير من كريمات التفتيح سوف تساعد على إزالة التصبغ -إن شاء الله تعالى-.

بالإمكان استعمال هذا الكريم للتفتيح: • 1) Whitex skin cream (AIG).

دهان للتصبغات يوضع مرةً واحدةً ليلاً، ويترك إلى الصباح، ويتم استعماله لمدة شهر، ثم يترك أسبوعًا، ثم يعاود الاستعمال.

وبما أنك جربت الكثير من منتجات التفتيح والتبييض، واستعملت الواقي من أشعة الشمس دون أن تحصلي على النتيجة المرجوة؛ فإن أشعة الليزر الخاصة بإزالة التصبغات من نوع (Q-Switch Laser) دون غيرها هي الوحيدة -لغاية الآن-، والتي بإمكانها إزالة التصبغات بكفاءة، كما أنها قد تكون مكلفةً بعض الشيء، وتوجد في مراكز تقنية العلاج بالليزر فقط.

حفظك الله من كل سوء..