مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أصيبت أمي بمسامير لحمية في قدميها وتسبب لها ألماً شديداً. ما علاجها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الليزر وتأثيره على البشرة
- سؤال وجواب | ما يعتمده العبد بعد الاستخارة
- سؤال وجواب | العلاج الضوئي بعد عملية الليزك ما أضراره وخطورته؟
- سؤال وجواب | إصرار الفتاة على الزواج من شخص غير مرضي. وعلاقة ذلك بالسحر
- سؤال وجواب | حكم صلاة من يتعمد كشف جزء من عورته
- سؤال وجواب | زوجي مصاب بضعف الباءة بسبب مرض السكر، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | هل تتزوج ممن يمارس اللواط
- سؤال وجواب | ما مدى فائدة الليزر في علاج الوحمات؟
- سؤال وجواب | ما حكم تناول مادة الناسفاي؟
- سؤال وجواب | ماهي طريقة استعمال (السولكوديرم) لعلاج المسامير اللحمية؟
- سؤال وجواب | علاج تقشر الجلد في منطقة الرجلين
- سؤال وجواب | تقدم لها شاب يعمل مخرجا لبرنامج منوع في التلفاز
- سؤال وجواب | من أخذ مالاً من غيره بدون علمه بنية سداده
- سؤال وجواب | أعاني من وجود ثآليل أسفل القضيب، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا يحل للموظف أخذ مال مقابل ما يقوم به من اتفاقيات لشركته إلا بإذن الشركة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أمي تعاني منذ حوالي السنتين من وجود مسامير لحمية في أسفل قدميها، وهذه المسامير اللحمية ممتدة للداخل بشكل دمامل تسبب لها ألماً شديداً أثناء المشي، والسؤال يا دكتور: هل يوجد هناك أي علاج يساعد في التخلص منها؟ أرجوك أن تذكره لي، وهل صحيح أن العمل الجراحي هو أفضل شيء؟ وهل للعملية أي مضاعفات؟ وهل صحيح أنها تعاود الظهور بعد العملية؟ وشكراً جزيلاً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مسامير اللحم سببها فيروسات، وتُسمى بالثآليل الأخمصية، وهي مؤلمة ومعدية، والعمل الجراحي هو ليس أفضل شيء، بل على العكس يجب تجنبه في الأخمصين، كما سنفصل فيما بعد، وأما عودة المرض، فهذا أمرٌ يرجع إلى عوامل عديدة، وبسبب تهيؤ أسباب العدوى، أو بسبب العلاج الناقص، وهذا ملخص عام عن مسامير اللحم تلخيصاً وعلاجاً: سبب الثآليل الأخمصية فيروس، وهو مرض معد (أي ينقل العدوى) باللمس، خاصةً إذا كان الجلد مبتلاً، أو إن حصل تماس صميمي، أو كان أحد الجلدين مقشوراً أو مسحوجاً، وتنتقل العدوى باللمس المباشر، أو باللمس غير المباشر، ومع أنه مرض معد، إلا أنه ليس بالمرض الخطير، ولكنه مُزعج.

العلاج: وينقسم إلى قسمين: سببي ودوائي.

فأولاً: العلاج السببي، ويكون بتجنب اللمس مع المرضى، خاصةً الحمامات المشتركة، وما يستعمله الناس فيها، فعلى المريض ألا يعرض غيره للعدوى باستعماله الأدوات المشتركة، وعلى غير المريض تنبيه المريض، ونشر هذا الوعي الصحي، وكذلك فالمريض يمكن أن ينقل العدوى في جسمه من موضع لآخر باللمس أو عن طريق تبديل الجوارب المبتلة ووضع اليمين في الشمال والشمال في اليمين.

ثانياً: العلاج الدوائي، وله وسائل عديدة نعددها باختصار: 1- التقشير اليومي، ووضع أحد المستحضرات التجارية العديدة التي تحوي مواداً كاوية مخربة، مثل الفيرومال، أو الديوفيلم، أو حمض الصفصاف بتركيز 40% فوق الثؤلول بحذر، دون إصابة الجلد الطبيعي المجاور، أو بعد حماية الجلد المجاور بلزقة طبية أو دهن الفازلين، ويجب الاستمرار اليومي بالدهن، إلى أن يُقضى عليها تماماً، وإلا نكست (أي ظهر المرض من جديد) وانتشرت، وقد تحتاج فترةً طويلة تصل إلى عدة أسابيع، وأحياناً عدة أشهر.

2- التخثير البارد بالآزوت السائل، ولا يُستعمل إلا بيد الطبيب، ويُعتبر من العلاجات المستعملة بكثرة، وتختلف درجة النجاح حسب شدة الإصابة وعدد الآفات وخبرة الطبيب المعالج.

3- التخثير الكهربائي، ولا يُلجأ إليه في أخمص القدم؛ لأنه يؤدي إلى تشكيل ندبة مؤلمة قد تكون أسوأ في الإزعاج من الثآليل نفسها.

4- المنومايسين وهو غالٍ وغير متوفر في أسواقنا المحلية، ولا يُستعمل إلا بيد الطبيب الخبير.

5- مركب السولكوديرم، وهو فعّالٌ جداً وقوي، ولكنه أيضاً لا يستعمل إلا بيد الطبيب الخبير به، وهو أيضاً من الأدوية غير المتوفرة في أسواقنا المحلية حالياً.

6- الليزر، وهو فعال ولكنه مكلف، وهو كمن يضرب مسماراً صغيراً بمطرقة ضخمة.

7- الاستئصال الجراحي، ولا يُلجأ إليه في أخمص القدم؛ لأنه يؤدي إلى تشكيل ندبة مؤلمة قد تكون أسوأ في الإزعاج من الثآليل نفسها، مثله مثل التخثير الكهربائي.

8- يمكن المشاركة بين أكثر من طريقة.

9- المهم في العلاج هو الاستئصال وليس التحسن، أي أن نستمر إلى أن يختفي المرض 100% وليس 99% وإلا لعاد أو انتشر.

ختاماً: الموضوع بحاجة إلى المبادرة بالعلاج قبل أن ينتشر المرض، والعلاج المبكر أسهل، وكلما كان أبكر كلما كان أسهل، ويجب حال البدء بالعلاج عدم إيقافه إلى أن يتم الشفاء؛ وذلك لأن بدء الهجوم على الثآليل يعطيها المبرر للدفاع عن بقائها والتكاثر، لذلك يجب أن تكون البداية مستمرة إلى النهاية، أي القضاء الكامل على هذا الفيروس المتطفل إجبارياً.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تنصحوني بالتعدد وأنا لا أملك عملا ولا مالا ولا بيتا؟
- سؤال وجواب | حكم استيلاء الأخ على جوال أخته لكونها تسيء استخدامه
- سؤال وجواب | أحكام التنحنح في الصلاة
- سؤال وجواب | عزوف الخطّاب وعلاقته بالسحر
- سؤال وجواب | اغتصبها والد زوجها فما حكم نكاحهما وما العقوبة ؟
- سؤال وجواب | علاج داء السمكية
- سؤال وجواب | حكم نكاح المرأة الملحدة إذا أسلمت ثم ارتدت باعتناقها دين أهل الكتاب؟
- سؤال وجواب | قدما المرأة عورة يجب سترهما في الحج وغيره
- سؤال وجواب | ما العلاج الجذري للقلق والاكتئاب في الوضع الحالي مع كورونا؟
- سؤال وجواب | معنى: لعنه الله ، وهل تعود الرحمة لمن تاب من الذبح لغير الله ؟
- سؤال وجواب | المظاهر المصاحبة للبلوغ وأسباب تأخر نزول الحيض لدى الفتاة
- سؤال وجواب | تجفيف المحرم شعره وتسريحه
- سؤال وجواب | أعاني من قلة في النوم والتهاب في الأذن، أفيدوني ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | عورة المرأة المسلمة من الكافرة
- سؤال وجواب | حدود وضوابط ما يجوز أن تظهره المرأة أمام المحارم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل