أعمل محاسبا، وأجلس على المكتب ما يقارب 8 ساعات يوميًا، وأعاني من ألم أسفل الظهر ناحية اليسار منذ 12 عاما، وقمت بعمل التحاليل والأشعة وأفادني الدكتور بوجود انزلاق طبيعي، ويوجد لدى الناس جميعا وأعطاني جيل مخفف للآلام، ومنذ ذلك الوقت يحدث تنميل وحرقان خلف الساق اليسرى عند زيادة الالتهابات.

كنت أقوم بأخذ حقنة ديبوفت، وأرتاح قليلا، ومنذ 6 أشهر ظهرت آلام بركبتي اليسرى، وقمت بعمل أشعة، وأعطاني الطبيب حبوب التهابات فقط، وما زالت تؤلمني، وخاصة عند الجري أو صعود السلم.

أرجو إفادتي، جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن آلام الظهر أكثر ما تحصل عند من يجلسون لفترات طويلة كما هو الحال عندك؛ لأن عضلات الظهر تضعف مع الجلوس الطويل، وتسمى آلام الظهر بآلام أصحاب الياقات البيضاء، وهم الموظفون الذين يتطلب عملهم الجلوس لفترات طويلة على المكتب.

وعلى الرغم من أن الانزلاق الغضروفي قد يكون صغيرًا إلا أنه في بعض الأحيان قد يسبب ضغطا غير مستمر على العصب، فيسبب أحيانا هذه الأعراض من تنميل خلف الساق اليسرى؛ ولذا وحتى لا يستمر الألم، وتتجنب أن يعود شديدًا؛ فننصحك أن تضع في العمل أو إن كنت تقود سيارة مخدة صغيرة خلف أسفل الظهر حتى يأخذ الظهر الانحناء الطبيعي، وأن لا يكون الكرسي مرتفعا عن الأرض كثيرا فيجب أن تلامس أقدامك الأرض، ومن الأفضل أن تضع مسندا خشبيا مرتفعا قليلا عن الأرض تحت القدمين.

وكذلك يجب أن تقوم بتقوية عضلات الظهر، وهذا مهم جدا، ويتم تحت إجراء المعالج الطبيعي في البداية للجلستين الأولتين، ثم تجريها بنفسك ويوميا وباستمرار، تتجنب أن ترفع أي شيء عن الأرض وأنت منحني الظهر، وإنما تقوم وتجلس القرفصاء وتقرب الحمل الذي تحب أن ترفعه إلى جسمك وترفعه بعد ذلك وظهرك مستقيما، والنوم على الطرف الأيمن مع ثني الركبتين والفخذين ووضع مخدة صغيرة بين الركبتين.

أما الركبتان في مثل سنك: فيمكن أن يكون لها عندك أسباب، منها أن تكون هناك مشكلة في الصابونة، وهي أكثر سبب للآلام التي يشكو منها الذين يمارسون رياضة الجري.

في مثل هذه الحالة ينصح بلبس مثبت للصابونة، وهذا يمكن أن تشتريه من إحدى محلات الرياضة وتستخدمه عند الجري.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة..