السلام عليكم.

تعرض زوجي لحادث سير، وأصيب بفقرة من فقرات العمود، والإصابة عبارة عن شرخ وليس كسر، وتحسنت بنسبة 80 % -ولله الحمد-، فهل من الممكن أن يؤثر الجماع على عملية الشفاء؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة إلى حالة زوجك: إن أمر كسر الفقرة الذي أصيب به، كان أمرا عرضيا، ولم تترافق الإصابة بأي اختلاط عصبي – ولله الحمد-، ولم تؤثر على وظيفة النخاع الشوكي.

ونختصر الحالة بكونها كسرا بسيطا يحتاج إلى فترة الاندمال، والتي تتراوح من 6-8 أسابيع، وعندها يجرى له تصويرا شعاعيا للتأكد من تمام الاندمال والشفاء.

وخلال فترة العلاج يتوجب عليه الراحة من أي مجهود، ويتعلق نوع الراحة وصرامتها على حجم الكسر، ومستوى الفقرة المصابة، ونوع العلاج الذي قدم له (علاج محافظ أم جراحي)، وبعد الشفاء يعود لحياته الطبيعية تماما.

وتمنياتي بالشفاء.

___________________________________________________ انتهت إجابة د.

وليد البدوي استشاري الأمراض الباطنية والهضمية وأمراض الكبد.

وتليها إجابة د.

سالم الهرموزي استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية.

___________________________________________________ نحمد الله تعالى أنه قدر ولطف، فالشرخ في فقرات العمود الفقري لا يؤثر على النخاع الشوكي، أو الأعصاب المغذية للجهاز التناسلي، وبالتالي لا تتأثر الأجهزة التناسلية عند الرجل، ويظل -بعون من الله تعالى وفضله- محتفظ بقدرته الجنسية والإنجابية.

فالموضوع كله يتركز حول حركة العمود الفقري أثناء التواصل الجنسي مع الزوجة، حتى لا يؤثر على التئام الشرخ، وبالتالي يتأخر الشفاء.

فإذا كان الاتصال الجنسي مع الزوجة سوف يتم بدون أن يحرك الزوج عموده الفقري، كأن ينام على ظهره في سرير صلب مثل الفراش الطبي، وتقوم الزوجة بدور الرجل من أعلى، دون أن يتحرك الزوج، فهذا مقبول ولا ضرر منه، إلى أن يمن الله على زوجك بالشفاء التام.

والحمد لله على السلامة..