السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عانيت من ألم باليد اليمنى ناتج عن تمزق حدث بها منذ سنوات، كان ألماً يمكنني تحمله بمساعدة الأربطة الطبية.

وقدر الله أنه في أحداث الثورة الليبية، أُعتقلت وتعرضت للضرب الذي كان مركزاً على يدي المصابة.

التشخيص الطبي والصور أوضح أن لدي تمزقا في المعصم، وتقشرا في الساعد, والتهاب أربطة في الكتف.

اضطر الطبيب لتجبير يدي حتى يضمن عدم تحريكها, لم يجدِ الأمر.

طبيب آخر وصف لي مضاد التهاب, رغم ذلك لم يزل الألم, لدرجة عدم قدرتي حتى على القبض على القلم والكتابة به، طبيبي يرى أن صورة الرنين على الرقبة سليمة، وأني لا أعاني من شيء.

سؤالي: ما سبب عدم زوال هذا الألم؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ نورا حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، إن التهاب أوتار الكتف لا يسبب ألما في المعصم، وطالما أن الضرب كان مركزا على يدك، فعلى الأكثر أن ما تعانين منه في الرسغ ناجم عن الرض المباشر على اليد والرسغ، وقد يكون قد سبب تهتكا في الأنسجة أو تمزقا في الأربطة، وللكشف عن ذلك كان يفضل عمل صورة لليد نفسها بالطنين المغناطيسي بدلا من الرقبة.

والصورة قد تظهر الحاجة لإجراء تدخل جراحي، وإن لم يكن هناك حاجة للتدخل الجراحي، فإن هناك حاجة للعلاج الطبيعي المستمر، ولفترة طويلة لإعادة تأهيل اليد، وخلال هذه الفترة يمكن تناول المسكنات التي تخفف الألم، وتساعد على تحمل الحركات التي يتطلبها العلاج الطبيعي.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة..