السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أنا امرأة عمري (45 سنة)، وقد أجريت عملية استئصال الرحم، وكنت أستخدم حبوب الكالسيوم التعويضية، وأحسست بألم في مفاصلي، وبعد التحليل وجدت أني مصابة بروماتيزم الدم، وكان ذلك منذ أسبوعين تقريباً، ومنذ ثلاثة أيام تقريباً أشعر بسرعة في ضربات القلب ويصيبني الإجهاد القوي لأدنى جهد أقوم به، ولا أستطيع أن أمشي مسافة 10 متر، فهل يوجد خطورة؟ وما هو العلاج؟! أفيدوني، وجزاكم الله عني خير الجزاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهذا التشخيص (روماتيزم في الدم) ليس تشخيصا دقيقا، فلا يوجد مرض اسمه روماتيزم الدم، وما تشعرين به من خفقان وإجهاد ليس طبيعياً، ولذلك يجب متابعة طبيب الباطنة أو طبيب الروماتيزم لمعرفة سبب الخفقان والإجهاد، فقد يكون السبب انخفاض في نسبة الدم أو يكون ما تشتكين منه من آلام في المفاصل له علاقة بذلك، فهناك بعض الأمراض الروماتيزمية التي تصيب عضلة القلب، ومنها ما يصيب أنسجة الرئة مسببة أعراضا مثل الإجهاد وضيق النفس والخفقان.

ولا يمكن فقط من الأعراض التي وصفتها إعطاء تشخيص معين، وكثير من الأحيان يحتاج الطبيب لإجراء التحاليل الخاصة بأمراض الروماتيزم، وأحياناً إجراء تحاليل أخرى للغدة الدرقية وصور شعاعية، وأحياناً صور للقلب إن لزم الأمر، فلا تتأخري في استشارة الطبيب.

والله الموفق..