مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل أستمر على علاج الأبلفاي أم أتوقف عنه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا حرج في إظهار الفرح مادام ليس ناتجا عن رياء ولا يؤدي إليه .
- سؤال وجواب | أشعر بشيء كالكهرباء في رجلي، ما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | تغير ملامح الشخص عند ذكر المعصية
- سؤال وجواب | الحكمة من كون الحائض تقضي الصوم دون الصلاة
- سؤال وجواب | السعادة الدنيوية والأخروية تكمن في الدين الحق
- سؤال وجواب | كيف يجعل الشخص قرّة عينه في الصلاة؟
- سؤال وجواب | حكم دخول ذكر الرجل في فرج أجنبية بوجود حائل من الثياب
- سؤال وجواب | هل يسقط التكليف عن المريض النفسي الذي يفقد التمييز بين الليل والنهار؟
- سؤال وجواب | من أخبار أهل الكتاب: يا ابن آدم: لا تخافن من ذي سلطان
- سؤال وجواب | من عقوبات الذنوب
- سؤال وجواب | حكم الاستفادة من أرباح شركة بعض مواردها محرمة
- سؤال وجواب | هل يسبب الفافرين الأفكار الانتحارية وإيذاء النفس؟
- سؤال وجواب | المراد بدسائس السوء التي توجب سوء الخاتمة
- سؤال وجواب | أعاني من آلام الخصية وحرقان البول، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | نـعـم. للقلب سجود
آخر تحديث منذ 3 دقيقة
9 مشاهدة

حصل لي اضطرابات نفسية سنة 1427 هـ، وتم التشخيص بأنه فصام، والأعراض كانت معي كالآتي: أرق، وهلوسات، وتخيلات غير حقيقة أن الناس تراقبني وغيرها من أعراض الفصام المعروفة، وأخذت علاجات كثيرة منها: زايبركيسا، وابليفاي، وأدوية الاكتئاب.

الآن مقتنع تماما أني كنت مصابا بالفصام، وحالتي مستقرة، ولكن تأتيني أفكار، وضيق، ونفور من العبادة، وغضب شديد على أتفه الأسباب، وانقطاع الأمل.

ذهبت للدكتور وقال: قلق واكتئاب ويجب التوقف عن الابليفاي، وأخذ دواء للاكتئاب؛ لأن علاج ابلفاي لم يعد ينفع لحالتي.

هل شفيت من الفصام؟ حيث إن الفصام مرض مزمن...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا، ونسأل الله تعالى لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

أخي: أنا يجب أن أبدأ بأن أقول لك: لا تتوقف عن الدواء المضاد للذهان، الله تعالى أنعم عليك بنعمة الصحة والعافية، من فضله تعالى، ثم أن الدواء ساعد في منع الانتكاسة، أنت تعاني من هذا المرض لسنوات، وفي هذه الحالة تناول جرعة صغيرة من أحد الأدوية الواقية مهمٌّ جدًّا، حتى وإن اختفت الأعراض لسنوات التوقف من الدواء يؤدي إلى انتكاسة في حوالي أربعين بالمائة من الناس، ولا أريدك أن تكون من هؤلاء.

أُقدِّرُ وأحترمُ رأي الطبيب الذي قال لك: (توقف عن الإبليفاي)، لكن أنا أعدِّلُ هذا الرأي قائلاً لك: استمر على الإبليفاي، لكن أضف إليه أحد مُحسَّنات المزاج، وذلك لمدة ثلاثة أشهر، دواء مثل الـ (سبرالكس) أو الـ (زولفت) سيكون مفيدًا جدًّا لك -أيها الفاضل الكريم-.

إذًا الاستمرار في العلاج الوقائي المانع للانتكاسة مهم، وأن يُضاف إليه أحد مُحسِّنات المزاج، كما ذكرتُ لك سلفًا: هذا أمرٌ سهل ومفيد، وهو التوجّه العلمي الصحيح، على الأقل المدرسة التي أتبعها هذا هو منهجها، وقد أثبتت بالفعل التجارب العملية أن ذلك هو الأفضل.

على النطاق العلاجي الآخر: أريدك أن تكون شخصًا متفائلاً، وأن تُعبّر عن نفسك، لا تكتم أبدًا، أحد الأشياء التي تؤدي إلى سرعة الإثارة والغضب هو الكتمان.

عبّر عن نفسك أولاً بأول، وعلِّم نفسك –يا أخي– العلاج النبوي للغضب، علاج عظيم، تجده في كتاب للإمام النووي أو في كتبٍ أخرى.

اصرف انتباهك من خلال أن تُغيّر موضعك، حين تأتيك مؤشرات الغضب الأولى غيِّر وضعك، إذا كنت جالسًا فقم، وإذا كنت قائمًا فأجلس، ثم أتفل ثلاثًا على شقك الأيسر، ثم بعد ذلك توضأ، الوضوء أمرٌ عظيم، وهو يُطفئ نار الغضب، ومن جرَّبه لمرة واحدة قد لا يحتاج لأن يُجرّبه مرة أخرى.

مجرد تذكّر هذا العلاج النبوي بقناعة وبكلِّياته هذا سوف يزيل الغضب -إن شاء الله تعالى-، ويجب –أخي– أن تكون فعّالاً على النطاق الاجتماعي: لا تتخلف عن الواجبات الاجتماعية، اسعَ لما فيه الخير لأسرتك، احرص على الصلاة مع الجماعة، تبني رفقة طيبة جدًّا، وهذا يروّض النفس ويجعلها أكثر قبولاً للآخر، وهذا لا يجعلنا في تصادم مع العالَم الخارجي.

مارس الرياضة (المشي، الجري، لعب الكرة)، هذا كله نُوصي به الآن، وننصح به، لأن فائدته أثبتت تمامًا.

النوم الليلي المبكّر مفيد جدًّا، وتجنب النوم النهاري.

التنظيم الغذائي، التأمُّل والتدبُّر الإيجابي، النظر للمستقبل بأمل وتفاؤل ورجاء، وأن تعيش الحياة بكل قوة وفعالية.

هذا –يا أخي– هو ما أنصحك به، وهذه هي المضادات الحقيقية للاكتئاب وللتوتر وللقلق.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأشكرك على الثقة في استشارات الشبكة الإسلامية..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من حلف أن يطلق امرأته إن لم تفعل شيئًا ما وتعذر قيامها به
- سؤال وجواب | لا يستوي مصير بين من قضى عمره في طاعة الله ، ومن أنفق ساعاته في معصيته
- سؤال وجواب | رفضت الخاطب لأني لم أرض دينه، ولكني ندمت!
- سؤال وجواب | سبيل تهوين القيام بالطاعات والتكاليف الشرعية على النفس
- سؤال وجواب | لزوم الأهل والنفقة عليهم طريق إلى الاستقرار
- سؤال وجواب | التوبة الصادقة من الذنب مطلوبة مقبولة
- سؤال وجواب | الوعيد لا يلزم أن يقع
- سؤال وجواب | لا يجوز للوكيل إذا باع بزيادة أن يتملك الزيادة
- سؤال وجواب | أحكام زواج المسيار من الكتابية
- سؤال وجواب | لا يجوز لأحد من أعضاء الجمعية الاجتماعية الانفراد بالقرار
- سؤال وجواب | حكم حجز الموظف تذاكر سفر لمعارفه من غير شركته وأخذه عمولة على ذلك
- سؤال وجواب | لا يلزمك تعويض أختك عما أنفقته في تشطيب الشقة
- سؤال وجواب | الحالة المبيحة لإزالة أثر السجود
- سؤال وجواب | تعمد فعل المعصية خطأ وإثم
- سؤال وجواب | ما هي عوامل تأخر الإنجاب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل