السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مندذ 50 يوما شعرت بضيق في الرقبة، وزرت طبيب الأنف والأذن وقمت بعمل السونار للرقبة، وتبين وجود التهاب بسيط في الغدة الدرقية، وأجريت تحليل الغدة وكانت تعاني من بداية النشاط، أعدت التحاليل مرة أخرى فظهرت t3 5 And t4 1.8 مع انخفاض tsh.

وصفت لي الدكتورة اندرال وسلينيوم وحقنة ديفارول، ومنذ شهر قمت بعمل أشعة مقطعية بالصبغة، فوجد بها غددا ليمفاوية بسيطة، عرضت الأمر على دكتور الجراحة والأورام والجراحة العامة وطبيب الأورام، والجميع أكدوا أنها غدد عادية نتيجة للالتهاب.

السؤال: أنا ما زلت أعاني من ضيق الرقبة، وأود معرف السبب، وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

المعلومات في الاستشارة غير واضحة وغير مترابطة، والغدة الدرقية إما تعاني من كسل أو تعاني من نشاط زائد، وفي النشاط يرتفع مستوى هرمون ثيروكسين الذي تفرزه الغدة، والمدى الطبيعي للهرمون FT4 هو ما بين 0.7 إلى 1.9، والتحليل المذكور في الاستشارة هو 1.8، وهو رقم ما زال في المدى والمستوى الطبيعي، بالإضافة إلى عدم ذكر قيمة انخفاض الهرمون المحفز TSH، ومن المعروف أن مستواه الطبيعي ما بين 0.45 إلى 4.5، وما زاد عن 5 يعتبر بداية كسل، وما قل عن 0.3 يعتبر بداية نشاط في وظائف الغدة الدرقية.

أنصحك بإعادة التحاليل مرة أخرى TSH - FT4 - FT3 - thyroid peroxidase، بالإضافة إلى عمل سونار على الغدة وعرض النتائج على طبيب أمراض باطنة وغدد صماء لمتابعة حالة الغدة الدرقية، وحبوب إندرال لها وظيفة محددة، وهي ضبط مستوى النبض المتسارع الذي قد ينشأ من أمراض عدة، من بينها نشاط الغدة الدرقية، ومن بينها القلق والتوتر.

إذا كان المقصود بضيق الرقبة هو الشعور بالألم وعدم القدرة على الالتفات للخلف، فيجب إعادة أخذ حقنتي ديفارول مرة أخرى لكي تصبح الجرعة

400000

وحدة دولية، مع تناول حبوب كالسيوم 500 مج، وحبوب مغنسيوم 500 مج، وهي أملاح معدنية مهمة لكافة العمليات الحيوية داخل جسم الإنسان، ولا مانع من تناول كبسولات celebrex 200 mg، وحبوب باسط للعضلات، مثل muscadol، مرتين في اليوم، وعمل مساج بالماء الدافيء لعضلات الرقبة والنوم على وسادة معتدلة.

أما إذا كان المقصود بالضيق في الرقبة هو صعوبة التنفس، فهذا أمر يحتاج إلى زيارة طبيب نفسية وعصبية، خصوصا مع وجود تسارع في النبض فقد يكون الأمر مرتبط بالخوف المرضي.

وفقك الله لما فيه الخير..