السلام عليكم أنا شاب 28 سنة، كنت ولا زلت أعاني من آلام في نقطتين مختلفتين أسفل الكتف، ويزداد الألم عند إدارة الرقبة أقصى اليمين أو الشمال.

زرت أكثر من دكتور وعملت أشعة إكس، والرقبة سليمة، ولا أعرف ما المشكلة بالتحديد؟ وسافرت إلى الخليج بعد 15 يوما، وابتليت بإمساك، وبعدها بالبواسير، وبعد شهر صار عندي إسهال، وصرت غير مرتاح، وبرازي بني كالإسفنج عند تجمعه مع الماء.

قمت بزيارة دكتور، وقام بتحليل الدم وطلع معي فقر دم وحموضة عالية، وقام بعمل إكس راي على بطني، وطلع معي حصى صغيرة في الكلى اليمنى.

أخدت أدوية ولكن معدتي صارت أسوأ، وأنا أعاني من انتفاخ وغازات، واسهال حاد، وغثيان وعدم راحة.

قبل حدوث الإسهال لم يكن لي أي ألم، فقط كنت بعد استخدام الحمام وتفريغ المعدة أعاني من ألم كألم الجوع، وبعد أكل شيء تصبح الأمور جيدة، وعند أكل مشاوٍ مثلا يصير لي سوء هضم، مع إحساس بالحموضة في الفم.

هل هو القولون العصبي أم التهاب في المعدة أم مرض خطير؟ عافانا الله.

أرجو الإفادة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الشد العضلي والنوم على وسادة مرتفعة، والجلوس الخاطئ أو الاتكاء على الكوع أو بسبب الانحناء أثناء الدراسة قد يؤدي إلى تمزق في بعض الألياف العضلية لعضلات الرقبة، وحتى في حالات الانزلاق الغضروفي، فإن العلاج التحفظي هو الأساس في العلاج، ولا يعالج الانزلاق بالعمليات الجراحية في اكثر من 90 % من الحالات، وقد تحتاج إلى ارتداء (colar) أو رقبة ناعمة (وهي عبارة عن نصف دائرة من النسيج المبطن بالإسفنج، وتغلق على الرقبة لتثبيتها)، لتحيط بعضلات الرقبة لتثبيتها، خصوصا أثناء المواصلات وأثناء العمل، لأنها تعمل على تثبيت عضلات الرقبة في وضع مستقيم للأمام، حتى لا يزيد الشد العضلي عليها.

المهم تجنب حمل أشياء ثقيلة، مثل رفع الأطفال أو اسطوانة الغاز أو أثاث المنزل بطريقة خاطئة، وهي طريقة ركوع الصلاة، ولكن يجب فعل ذلك بطريقة جلوس القرفصاء لكي يتم حمل الأشياء بالعظام وليس بالعضلات.

العلاج الطبيعي يمد الجسم بموجات حرارية، تساعد في فرد العضلات المشدودة، وبالتالي له فائدة -إن شاء الله -.

تجنب النوم على فراش لين، بل يجب أن تكون المرتبة طبية، وبإمكانك استبدال المخدة الطبية بعدد مناسب من الفوط، لتوضع بدل الوسادة حتى تصل إلى أفضل وضع مريح للرأس أثناء النوم، مع عمل كمادات ساخنة على الظهر، أو الجلوس في مغطس ماء أو بانيو ملئ بالماء الدافئ.

الحرض على أخذ حقنة فيتامين (د)

600000

، وحدة دولية في العضل، وتكرر مرة أخرى كل 6 شهور، وأخذ حقن Neurobion في العضل يوما بعد يوم، لتغذية الأعصاب مع تناول كبسولات celebrex 200 mg مرتين يوميا، وكبسولات myolgin ثلاث مرات يوميا، لعلاج الألم والصداع ودهان مرهم فولتارين، على أكثر الأماكن إيلاما، ويكفي في المرحلة القادمة المشي كرياضة، ولا داعي للتمارين الرياضية المرهقة للعضلات، وسوف تسير الأمور على ما يرام، وقد يحتاج العلاج إلى أسبوعين لتظهر نتائجه الطيبة، إن شاء الله.

ألم المعدة له أسباب عديدة، منها التدخين، فإذا كنت مدخنا فيجب عليك بالإرادة، والعزيمة ترك التدخين، لأنه آفة كبرى، وتركه اليوم ونحن بكامل صحتنا؛ أفضل ألف مرة من تركه بأمر طبيب القلب أو طبيب الأورام، جنبك الله كافة الأمراض.

السبب الآخر هو جرثومة تصيب المعدة، تسمى: H- PYLORI، وهذه الجرثومة عند وجودها تسبب آلاما كثيرة في المعدة مثل فقدان الشهية والغثيان، والحموضة، خصوصا إذا صاحب ذلك أكل فلفل حار أو شطة، ويمكن عمل تحليل البراز للكشف عن هذه الجرثومة، وفي حال تشخيصها هناك علاج يسمى العلاج الثلاثي والعلاج هو: klacid 500 mg مرتان في اليوم + amoxicillin 500 mg مرتان يوميا + flagyl 500 mg ثلاث مرات يوميا، بالإضافة إلى Pariet قرصا واحدا على الريق صباحا، وفي نهاية الجرعات سوف تتحسن الحالة -إن شاء الله -.

كذلك فإن أكل الفلفل والتوابل الحارة ووجبات المطاعم من الممكن أن يؤدي إلى حموضة زائدة، ويمكن التغلب على ذلك بترك الشطة، والفلفل الحار مع تناول وجبات خفيفة ومتكررة، خصوصا في وجبة العشاء، مثل الزبادي والموز والفواكه عموما، حتى تتجنب الحموضة في أوقات المساء.

يمكن تقسيم الوجبات اليومية إلى وجبات خفيفة ومتكررة، وبعيدة عن التوابل والمقليات، والعشاء الخفيف ليلا، وقبل ميعاد النوم بفترة مناسبة، مع محاولة وضع السرير بشكل متدرج بحيث يكون مستوى الرأس أعلى من مستوى القدمين بنحو 30 درجة على الأفقي، وذلك بوضع أو وصل قطعة من الخشب في رأس السرير، وساعتها قد تستغني عن الوسادة، وهذا الوضع يمنع ارتجاع الحمض إلى الحلق، ويخلصك من ألم المعدة المتكرر.

من الممكن لحصوات الكلى الصغيرة أن تنزل مع البول فقط، عليك بشرب المزيد من الماء والعصائر، وتجنب الأطعمة التي تحتوي على أملاح، مثل الباذنجان والفلفل والطماطم والملفوف.

وفقك الله لما فيه الخير..