السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله تعالي تم استئصال القولون عام 1998 نتيجة القولون التقرحي، وبالتالي تم استئصال الغدد الليمفاوية الخاصة بالقولون، وكنت أعاني من تورم بسيط في الساقين، ويتم التغلب على زيادة التورم بالعلاج الطبيعي.

والآن أعاني من تورم في كافة الجسم ويزداد بشكل أكبر في الساقين، والعلاج الطبيعي أصبح لا يؤثر في التخفيف من التورم، وزني زاد في أسبوع 10 كيلو، ولا أستطيع تناول مدرات البول لأنها تسبب لي مشاكل صحية، وأعاني نتيجة التورم الكبير من ألم رهيب في الساق، ومن كثره التورم يتم انتفاخ الجلد وبعد ذلك يكون كأنه محروق، ثم ينفتح وينزل دم ليس سائلا، مع العلم أن وظائف الكلى والكبد طبيعية، والألبيومن بالدم طبيعي، ولا يوجد زلال في البول، ولا أعاني من الضغط أو السكر، ولا أتناول الملح أو السكر إلا في الفاكهة والخضار، فما هو سبب زيادة التورم فجأة؟ وهل له علاج نهائي؟ مع العلم أنه لم يتم تغيير نمط الحياة أو العادات الغذائية، وأمشي يوما بعد يوم لمدة نصف ساعة.

جزاكم الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالحمد لله على أن وظائف الكبد والكلى سليمة، وأن الألبومين أيضا سليم، لأن هذه الأسباب الثلاثة الرئيسية في تورم الساقين والقدمين معاً وليست واحدة، والسبب الرابع المهم هو ربما يوجد قصور في القلب، ولذلك يجب متابعة القلب من خلال التخطيط العادي والهولتر والإيكو، والمتابعة مع استشاري قلب وأوعية دموية، مع العلم أن تناول الكورتيزون بانتظام ولفترات طويلة قد يؤدي إلى التورم أيضا، مع ضرورة إعادة فحص وظائف الكلى وإنزيمات الكبد والزلال في البول لمتابعة الحالة.

وفقك الله لما فيه الخير..