مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | شخصيتي لامبالية ولدي صراع داخلي، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل من الممكن أن أصاب باكتئاب النفاس بعد مرور 5 أشهر من الولادة؟
- سؤال وجواب | ما سبب الطقطقة أثناء الأكل والألم في الرأس؟
- سؤال وجواب | تملك البنك السلعة ثم بيعها بأكثر من ثمنها بالتقسيط
- سؤال وجواب | حلمة الثدي لدي غير ظاهرة، فهل يؤثر ذلك على الحياة الزوجية؟
- سؤال وجواب | مرضت بانخفاض الضغط فأصبت بالخوف من الموت!
- سؤال وجواب | الالتزام وسمو الأخلاق ليس منقصة ولا عيباً في الإنسان
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس الموت والمرض، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | شعور بالموت يرافقه عدم رغبة في الحياة وفقدان شهية!
- سؤال وجواب | حكم الكذب على الزوجة
- سؤال وجواب | ما هي أسباب فقدان الرغبة لدى الرجل؟
- سؤال وجواب | شكوك الزوجة بزوجها وترك البيت من الظلم
- سؤال وجواب | طلب أخوه منه مشاركته في الأرض فاتفق مع آخر سرًّا على إقراضه المال والربح بينهما
- سؤال وجواب | نويت الزواج بمن أحببتها سابقًا ولكني عدلت، فهل ظلمتها؟
- سؤال وجواب | التفكير المستمر بالموت دمر حياتي!
- سؤال وجواب | ما هي أنواع الكريمات التي تخلص من الاسمرار؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
8 مشاهدة

منذ كنت صغيرة وأنا أتابعكم، جزاكم الله خيراً على كل ما صدر منكم من علم ومواعظ للنفس.

أعاني من صراعات داخلية كثيرة، أعي مدى خطورتها علي، وما هي بالضبط، أريد أن أكون مع الله ، ولكن فتن الحياة تجذبني، رغم أني أحاول الرجوع يوماً بعد يوم، لدي شخصية لامبالية، حساسة وعاطفية جداً، عرضة للحزن والاكتئاب بسبب الناس، فكلمة يسيرة تهدم كياني بكامله! أقوي نفسي دائماً بكل ما ينصح به من العبادات، والتفاؤل وغيرها من الحلول، ولكن مفعولها كالمخدر، يزول مباشرة عند التعرض لأول كلمة أو حركة أو فشل أو أي شيء سلبي، نفسي لا تقوى على ذلك، مللت المحاولات حتى يئست، أعلم أن اليأس لا ينفع، وبسبب هذه النصيحة أنا هنا أتعايش مع نفسي، تارة نشطة مرحة، وتارات حزينة كئيبة وعابسة، أحد أهم الأسباب كان منذ أن أخبرتني صديقتي في العديد من المرات التي تراني فيها قادمة إليها، تخبرني ما بك قادمة كالمجنونة الكئيبة؟ من يراك يقول مريضة نفسية، حتى أنا اليوم أعترف أني مريضة نفسياً، رغم أني أقاوم وأقاوم، لأبلغ هدفي من الحياة، متابعة دراستي حالياً على وشك التخرج من الماجستير، منذ صغري وأنا في وسط عائلة سلبية، صراعات دائماً، ولا شيء غيرها.

مشكلة أخرى وهي أكبر بكثير، أني عندما أخرج وحدي أكرر أن كل الناس حولي تراني كالمجنونة -كما قالت صديقتي- حتى أعود، أرتبك وأخاف وأسرع عائدة، أحيطكم علماً بأني فتاة كل من يراني من بعيد يعترف بطيبتي، وأني بشوشة الوجه جميلة كتومة لا أتحدث، وأنا فعلاً كذلك.

شكراً على ردكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى لك دوام الصحة والعافية.

أولًا: الحمد لله أنك مقاومة لكل ما يحيط بك من صراعات وأحزان وأفكار سلبية، فهذا إن دلَّ إنما يدلُّ على تمسُّكك بالحياة بصورة عامّة، وبقوة إرادتك في تحقيق أهدافك الخاصة.

ثانيًا: إن الدرجة العلمية التي وصلت لها تُعتبر إنجازًا كبيرًا، يتمنّاه كثير من الناس في مجال تخصصك، وأنت ما زلت في مقتبل العمر، ويُرجى منك الكثير.

ثالثًا: ما أوردته في رسالتك ربما يرجع إلى حساسيتك الزائدة تجاه تعليقات الآخرين وأخذها مأخذ الجد، وهذا ظهر جليًّا في أثر التعليق الذي أدلت به صديقتك، ولا نعلم ما إذا كانت نواياها من باب الشفقة والرحمة بك، أم جهلاً منها بالأثر الذي تتركه مثل هذه التعليقات على النفس، لأن هذا النوع من التعليقات منهي عنه في الإسلام.

أنت - أيتها الفاضلة - تتمتعين بصفات محمودة - كما ذكرتِ - ربما يفقدها كثيرٌ من الفتيات في مثل سِنّك، فاحمدي الله عليها كثيرًا.

أمَّا ظنّك بأن الناس يرونك كالمجنونة فهذا ظنٌّ غير صحيح، وليس له أي دليل يسنده، لذا المطلوب منك هو عدم الاكتراث لمثل هذه الأفكار، فاخرجي وأنت كلّك ثقة بنفسك، وتعاملي مع الآخرين بصورة طبيعية، وركّزي على ما لديك من محاسن وإيجابيات.

بالنسبة للوسط العائلي الذي وصفته بالسلبية؛ فكوني أنت الفاعلة فيه بالإيجابية، واعتبري إصلاح هذا الوسط بمثابة الجهاد، وابتغي الأجر والثواب من الله تعالى فيه، فكوني قدوة في الأخلاق والقيم، وحاولي إصلاحهم، عسى أن تكون هدايتهم وإصلاحهم على يدك.

يمكن أن تكون البداية بدعوتهم بحضور المحاضرات والدروس الدينية، التي تُذكّر المسلم باتباع الأخلاق الكريمة، والتخلُّق بها، وتُبعده عن كل ما هو سيء، مثل أمراض القلوب، كالغيرة والحسد والسخرية وما إلى ذلك.

أخيرًا نقول لك: امضِي في طريقك ولا تلتفتي لتعليقات الآخرين، فأنت أعرف بنفسك من الآخرين، وحاولي أخذ الأمور ببساطة، وضعي لك معايير لتقييمها، مبنية على الأسس الإسلامية، وعلى فقه الأولويات، والاستعانة بالاستخارة في حالة مواجهة أي صراع، أو في حالة أن هناك صعوبة في اتخاذ القرارات، وتقرُّبك لله سبحانه وتعالى يُبعدك عن كثيرٍ من هذه الأشياء والأحزان التي تحيط بك، فلا شك أن مَن تقرّب لله سبحانه وتعالى فإن الله سبحانه وتعالى غفور ورحيم ولطيفٌ بعباده، وتذكري دائمًا هذه الآية الكريمة التي يقول فيها المولى سبحانه وتعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم}.

وقوله تعالى: {ولا تيأسوا من روح الله }.

ونسأل الله سبحانه وتعالى لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يشرع للموظف الذي دل شركته على مشروع أن يوكل غيره لأخذ عمولة الدلالة
- سؤال وجواب | آلام وتقلص في المعدة والبطن وصعوبة في الهضم. أفيدوني.
- سؤال وجواب | الخوف من يوم القيامة بين الإفراط والتفريط
- سؤال وجواب | الاستابلون سبب لي ضعفا جنسيا. هل سيدوم هذا الضعف بعد توقفي عنه؟
- سؤال وجواب | كتب في سلوكيات المسلم في حياته اليومية
- سؤال وجواب | أصبحت سيرة الموت بالنسبة لي هاجساً مخيفاً
- سؤال وجواب | تهافت الشك في وجود مسيلمة الكذاب
- سؤال وجواب | كيف نتدرج في إيقاف دواء Delaxin؟
- سؤال وجواب | أخذ منشفة من الفندق عوضا عنها وعن أغراضه التي كسرها عامل النظافة. الحكم والواجب
- سؤال وجواب | لدي بواسير وعندما أتمشى أشعر بألم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض نقص هرمونات الأنوثة؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الخوف من الموت؟
- سؤال وجواب | من حمّل على مواقع التواصل معصية وكتب: (متبرئ من ذنوبكم)
- سؤال وجواب | إذا أخذ البائع أجزاء الريال من المشترين فهل يتصدق بها؟
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات الهلع يصاحبها وساوس الموت، فما العلاج المناسب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل