السلام عليكم.

أود أن أسأل عن أسباب ارتفاع نسبة التريغليسيريد في الدم؟ وما هو علاج ذلك؟ وما هو الغذاء المناسب لذلك؟ وإن أمكن أعطوني حمية غذائية خاصة بتقليل نسبة الدهون في الدم؟ مع العلم أن آخر الفحوصات التي أجريتها، أعطت نسبة 2.67 بدلا من 2، فهل هذا خطير؟ وما مدى خطورة هذا الارتفاع، علماً أنني أعاني منذ عامين من التهاب في البروستات، وهو مزمن، وغير بكتيري، وهل لهاتين المشكلتين علاقة؟ وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، ارتفاع الدهون في الدم سواءً كانت من نوع الكولسترول أو من نوع الترايغليسريد هو من أهم المتهمين في تسبب مشاكل الجلطة وأمراض الأوعية الدموية والقلب، وترتفع الدهون في الدم إما بسبب أن الكميات التي نستهلكها في الطعام عالية وأكبر بكثير مما يحتاجه الجسم، مع وجود عوامل أخرى، مثل حياة الدعة والكسل وقلة الحركة، وزيادة الوزن، مما ينتج عنه ارتفاع في النسبة، وتعرضنا لمشاكل ارتفاع الدهون.

ومن الأسباب الأخرى لارتفاع الدهون في الجسم الجانب الوراثي، والمشاكل الصحية المزمنة، مثل مشاكل الغدد، والكبد، والكلى، والبنكرياس، وتناول بعض العقاقير الطبية، ولابد من متابعة نسبة الدهون في الدم بشكلٍ دوري، مع العمل على تخفيضها في حالة كانت النسبة مرتفعة، وذلك باتباع حمية تقلل من الدهون المشبعة في الغذاء، والابتعاد عن السكريات، وملازمة الرياضة، وتخفيض الوزن، والابتعاد عن التدخين، ومعالجة المشاكل المزمنة مثل مرض السكر والضغط، ولا توجد علاقة مباشرة بين الالتهاب المزمن للبروستات وارتفاع نسبة الدهون في الدم.

وبالله التوفيق..