السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لدي استشارة طبية، وأرجو الإجابة عنها، وجزاكم الله خيرًا.

عمري هو 21، المشكلة بدأت منذ ثلاث سنوات أو أربع تقريباً، عندما ظهرت لدي أعراض الدوخة والصداع، وضيق التنفس وحكة، فذهبت لعمل فحوصات فظهر بأن لدي ارتفاعًا في نسبة الهيموغلوبين إلى 17.5، فقمت بالسحب والتبرع بالدم -تقريباً قرابة كيس مطاطي بحجم 500-، ثم بعد 7 أشهر، عادت لي الأعراض مجدداً، وقمت من جديد بالفحص فظهر ارتفاع نسبة خضاب الدم مجدداً، وقمت بالتبرع مرة أخرى، وهكذا كل 7 أو 6 أشهر تأتيني الأعراض، وأقوم بالفحص ويظهر أنه مرتفع! حيث إن آخر مرة ارتفعت نسبة الهيموغلوبين إلى 18.4 عندي.

سؤالي هو: هل صحيح أن ارتفاع الهيموغلوبين يسبب تخثر وتكون جلطات في الدم؟ أنا خائف! وما هو سبب ارتفاعه؟ حيث إني لا أدخن أبداً، فقط عندي القولون العصبي، وضيق في التنفس، وغازات، وقلق فقط، أما باقي الفحوصات فهي سليمة، فهل هو بسبب القولون والقلق؟ ما هو العلاج؟ أو بماذا تنصحونني؟ وجزاكم الله خيراً، وبارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المعروف أن من أهم أسباب ارتفاع الهيموغلوبين التدخين، العيش في الأماكن المرتفعة والجبال، أمراض القلب وأمراض الرئة المزمنة، حالات الجفاف ونقص السوائل في الجسم، اضطرابات نخاع العظم.

وأهم الأعراض هي: وجود زرقة في الأطراف، ضعف في التركيز، صداع، كما يزداد خطر حدوث الجلطات الدموية بسب بطء تدفق الدم.

لذا ينصح -أخي الكريم- بالمتابعة مع طبيب مختص بالأمراض الباطنية، أو أمراض الدم لإجراء الدراسة المناسبة، ومعرفة السبب في ارتفاع الهيموغلوبين لديك، ووضع الخطة العلاجية المناسبة لتجنب تكرار ارتفاع الهيموغلوبين لديك.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية..