السلام عليكم.

قمت بإجراء عملية إزالة حاجز في الرحم بتاريخ 12-1-2016، وإلى اليوم ينزل مني الدم وكأنه دم دورة، مع الآم مصاحبة كالآم الدورة، علما بأن آخر دورة كانت بتاريخ 26-12-2015، وتم إعطائي دواء estrogen 2mg فما أهميته بعد العملية؟ ولماذا سيتم عمل منظار آخر لي بعد 6-8 أسابيع؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحاجز الرحمي نسيج يقسم جسم الرحم إلى قسمين يختلف حجمهما باختلاف حجم الحاجز الرحمي، وإزالة الحاجز جراحيا يتطلب قطع ذلك النسيج، ويبقى في أثر ذلك منطقة رخوة تلتئم تدريجيا، وليس بين يوم وليلة، ولذلك قد يظل نزول الدم لفترة بعد العملية تقل أو تكثر حسب كمية الأنسجة المزالة، ولكن يلتئم الجرح مكان الحاجز في النهاية، ويتوقف نزول الدم -إن شاء الله -، وقد يصاحب نزول الدم بعض الآلام، ويمكن للتغلب على نزول الدم.

ولعلاج الآلام عن طريق تناول حبوب بروفين 600 مج ثلاث مرات يوميا لمدة يومين أو ثلاثة، ثم مرتين ثم عند اللزوم بعد ذلك، وهرمون estrogen 2mg يساعد في بناء بطانة الرحم مكان إزالة الحاجز، ويرفع نزول الدم.

والمنظار بعد 6 إلى 8 أسابيع لمتابعة الحالة، والكشف عن مدى التئام الجرح، وعودة تلك المنطقة من بطانة الحم إلى وضعها الطبيعي، مما يتيح الفرصة للبويضة المخصبة في الانزراع في الرحم، ويساعد ذلك في علاج الإجهاض المتكرر الذي يسببه الحاجز الرحمي.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير..