السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: تناولت زوجتي مضاداً حيوياً من نوع (تابوسين) مركب من الدوكسي سيلين، ولم تكن تعلم أنها حامل، وبعد أسبوع من انتهاء المضاد الحيوي انقضى موعد الدورة ولم تأتها الدورة، فأجرت فحص حمل مباشرة وكانت النتيجة سلبية، وبعد ذلك بأسبوع أجرت فحصاً آخر، وكانت النتيجة إيجابية، فما هو خطر هذا الدواء على صحة الجنين في هذه الفترة؟ وما العمل؟! علماً أن آخر موعد بداية دورة هو (10-12-2007)، وكان بدء أخذ المضاد في (27-12-2007)، واستمر حتى (8-1-2008)، وكان فحص الحمل سلبياً في (16-1-2008)، وكان فحص الحمل إيجابياً في (24-1-2008)، ولكن عمر الجنين الآن (17-2-2008) ثمانية أسابيع حسب الألتراساوند.

وجزاكم الله خير الجزاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فليست هناك دراسات كافية تم إجراؤها على الحوامل والجنين تبين تأثيرات تلك الأدوية على الجنين، إلا أن الدراسات والتجارب التي أجريت على بعض الحيوانات - الفئران - تفيد بأن هذا الدواء قد يؤثر وبنسبة ضعيفة جداً على تطور العظام عند الجنين (Skeletal development).

وهناك دراسة أجريت على عدد (43) سيدة حامل كانوا قد تعرضوا لهذا الدواء في بداية حملهم لمدة عشرة أيام، وكانت النتيجة المستخلصة من الدراسة أن كل هؤلاء السيدات لديهم مواليد طبيعيين حتى عمر سنة واحدة، ولذلك فإن احتمال تأثر الجنين بتعاطي الأم للدواء المذكور ضعيف جداً.

والله الموفق..