شبكة نيرمي الإعلامية
شبكة نيرمي الإعلامية
مقالات
سؤال و جواب | إرشادات هامة لمن يريد إنشاء موقع للزواج عن طريق النت # اخر تحديث اليوم 2023 # أخر تحديث اليوم 2025/01/09
سؤال و جواب | إرشادات هامة لمن يريد إنشاء موقع للزواج عن طريق النت # اخر تحديث اليوم 2023
اقرأ ايضا
- [ الحميات الغذائية ] رجيم مرضى الضغط المرتفع- [ متاجر السعودية ] شامة كير ... الرياض ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2023
- [ حكمــــــة ] قال رجل لسلمان رضي الله عنه : أوصني ؟ قال : لا تتكلم قال : وكيف يصبر رجل على أن لا يتكلم ؟ قال : فإن كنت لا تصبر عن الكلام فلا تتكلم إلا بخير أو اصمت . # اخر تحديث اليوم 2023
- [رقم هاتف]السالم للنقل والسياحة..السعودية # اخر تحديث اليوم 2023
- هاتف وعنوان مستوصف السليماني الطبي
- [ الوكلاء التجاريون و الخدمات قطر ] تكنيكا واي بريكتورز اس ايه
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مؤسسة عبدالاله نجيب بن عبدالاله الزمزمى العقارية ... صامطه ... منطقة جازان
- تعرف علي أحمد الفهيد | مشاهير # اخر تحديث اليوم 2023
- [ خذها قاعدة ] يا علي ليس كل أبيض برد، ولا كل أسود فحم، ولا كل ما يبدو أخضر ريحان، ولا كل حصان يدور في الميدان. - رضوى عاشور
- [ الاستثمار العقاري و الخدمات قطر ] الصفاء للعقارات
- [ هاتف وعنوان ] المحامي عبدالمجيد عيد عبيد الرشيدي للمحاماة...الملك عبدالله بحائل # اخر تحديث اليوم 2023
- [ أطباق خليجية ] طريقة الزربيان
- [ خذها قاعدة ] الإنسان الذي لا يشعر بالخطر والتهديد أو المنافسة من أيّ نوع، لا يمكن أن يشعر بالبغض أو الحقد لأنّه لن يشعر بالحاجة إلى الدفاع عن النفس .. إنّ الذي يريد كثيراً ويعجز كثيراً هو أشدّ الناس حماساً في بغضه وكرهه. - عبد الله القصيمي
- [ حكمــــــة ] أدعية يدعو بها في الصباح وفي المساء وفي تقلباته في حياته، مملوءة بروح التوكل وتوجيه القلب إلى الله في كل حال ومنها : عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : «حسبنا الله ونعم الوكيل»، قالها إبراهيم عليه السلام حين أُلقي في النار، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا: " إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ".
- [ مؤسسات البحرين ] نمره قمر عباس غلام (110175) ... منامة
آخر تحديث منذ 6 يوم
13 مشاهدة
السؤال
أفكر بإنشاء موقع تعارف قصد الزواج للمسلمين خاصة و الناس عامة
أريد أن أعرف ما هو الواجب علي أنا صاحب الموقع حتى يكون العمل مشروعا
أرجو أن لا تنسوا منها شرطا واحدا.
ماذا تشيرون علي أن أكتب في مقدمة الموقع كموعظة أو تذكرة و إرشادات للناس لأبين لهم الحلال من الحرام
هل ثمة هذه الأيام زيجات رائجة بين الناس و هي حرام؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن الممكن أن يكون هذا المشروع من أعمال البر والخير ، ومن التعاون على البر والتقوى ، فالشباب بحاجة ماسة إلى الزواج ، ليحافظوا على دينهم ، ويحصنوا فروجهم ، كما أن الإنترنت يمكن أن يكون مجالا فسيحا للدعوة إلى الله تعالى، وإيصال كلمة الحق إلى الناس في مشارق الأرض ومغاربها بأسهل الطرق وأسرعها، ومنها مثل هذا المشروع إذا كان القائمون عليه ثقات مؤتمنين على أسرار من يودعهم سره.
وعليه فان كان يغلب على ظنك أنك تستطيع السيطرة الكاملة على هذا الموقع المزمع إنشاؤه ، بحيث يمكنك أن تتحكم في رواده، وأن تحول بينهم وبين كل موقع فاسد، وصفحة هابطة، وحوار محرم، فالقول بالجواز حينئذ لا يستريب فيه عاقل. ومع النية الصالحة يكون لك الأجر العظيم عند الله فإن الدال على الخير كفاعله ، وهذا هو الشرط ليكون عملك مشروعا . فان لم يمكن ذلك فلا يجوز إنشاء هذا الموقع .
وإن من تأمل حال أكثر هذه المواقع الموجودة أدرك اتساع انتشار الشر عن طريقها، وغلبة الفساد على روادها، فإن كافة هذه المواقع يزورها الصالح والطالح، والمستقيم والمنحرف، والباحث عن الفضيلة، والمبتلى بحب الرذيلة، فليس من شك أن التحكم في ذلك أمر بالغ المشقة، عسير المنال كثير المخاطر والمحاذير .
ومن تلك المخاطر والمحاذير أن تلك المواقع من الصعب على المرء أن يتأكد من حقيقة ما يتلقاه عبرها من معلومات، فكم من شخص كان على صلة بمن يظنها فتاة، وفي آخر المطاف تبين له أنه فتى من هؤلاء المفسدين!! وحصول ذلك للفتيات أكثر.وحتى لو لم يتحصل تلبيس وتضليل ، فإن تزكية ذلك الشخص، ومعرفة حقيقة حاله من الصعوبة بمكان.
وعليه فإن افترضنا توفر الضوابط السابقة لجواز إنشاء هذا الموقع ، فان تم فتح هذا الموقع فالذي ننصحك به أن توجه رواده إلى ما يلي :
- بيان حكمة الشرع في تشريع الزواج وأنه سنة المرسلين وبيان حكم النكاح وذكر فوائده .
- بيان أنه لا مانع من مخاطبة المواقع الجادة التي تسعى لمساعدة الشباب، وتسهيل الزواج لهم إن وجدت، مع بيان عدم جواز عقد النكاح عن طريقها، وأنه قد ورد عن السلف ما يدل على أنه يجوز للمرأة أن تبحث عن الزوج الصالح، وتعرض نفسها عليه. ويجوز لوليها أن يفعل ذلك نيابة عنها .
- بيان شروط النكاح الصحيح والتحذير من التساهل في استيفاء هذه الشروط .
بيان حكم الإسلام في الأنكحة التي انتشرت في هذا العصر كالزواج العرفي وزواج المسيار وغيرهما وزواج المتعة والزواج بنية الطلاق ونحو ذلك .
- بيان أحكام الخاطب والمخطوبة والتحذير مما يقع من تساهل في العلاقات أثناء فترة الخطوبة .
-التحذير من العلاقات الغرامية التي تنشأ بين الشباب والفتيات عن طريق المواقع الهابطة والتي تتلاعب بمشاعر الشباب وعواطفهم، وبيان عظيم خطرها .
- التحذير من الكذب والتزوير والمخادعة، والتظاهر بالتدين والكلمات المنمَّقة اعتمادا على جهالة الطرفين كل منهما بالآخر .
-الدعوة إلى فضائل الأعمال ومحاسن الأخلاق وحسن المعاشرة بين المسلمين بصفة عامة وبين الزوجين بصفة خاصة .وبيان الحقوق الزوجية .
- تخصيص جزء في الموقع لبيان كيفية حل الخلافات الزوجية والأحكام المترتبة على فسخ العقد أو عدم تمام الخطبة ونحو ذلك .
- تخصيص جزء في الموقع لبيان أحكام الطلاق والعدة والحضانة والنفقة .
ومعلوم أن ما ذكر لا يستطيع شخص بمفرده أن يقوم به بل يحتاج إلى تضافر جهود من أهل العلم والاختصاص في هذا المجال . فلينتبه لهذا .
وللفائدة ومزيد من المعلومات راجع الفتاوى التالية
، ، ، .
.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن الممكن أن يكون هذا المشروع من أعمال البر والخير ، ومن التعاون على البر والتقوى ، فالشباب بحاجة ماسة إلى الزواج ، ليحافظوا على دينهم ، ويحصنوا فروجهم ، كما أن الإنترنت يمكن أن يكون مجالا فسيحا للدعوة إلى الله تعالى، وإيصال كلمة الحق إلى الناس في مشارق الأرض ومغاربها بأسهل الطرق وأسرعها، ومنها مثل هذا المشروع إذا كان القائمون عليه ثقات مؤتمنين على أسرار من يودعهم سره.
وعليه فان كان يغلب على ظنك أنك تستطيع السيطرة الكاملة على هذا الموقع المزمع إنشاؤه ، بحيث يمكنك أن تتحكم في رواده، وأن تحول بينهم وبين كل موقع فاسد، وصفحة هابطة، وحوار محرم، فالقول بالجواز حينئذ لا يستريب فيه عاقل. ومع النية الصالحة يكون لك الأجر العظيم عند الله فإن الدال على الخير كفاعله ، وهذا هو الشرط ليكون عملك مشروعا . فان لم يمكن ذلك فلا يجوز إنشاء هذا الموقع .
وإن من تأمل حال أكثر هذه المواقع الموجودة أدرك اتساع انتشار الشر عن طريقها، وغلبة الفساد على روادها، فإن كافة هذه المواقع يزورها الصالح والطالح، والمستقيم والمنحرف، والباحث عن الفضيلة، والمبتلى بحب الرذيلة، فليس من شك أن التحكم في ذلك أمر بالغ المشقة، عسير المنال كثير المخاطر والمحاذير .
ومن تلك المخاطر والمحاذير أن تلك المواقع من الصعب على المرء أن يتأكد من حقيقة ما يتلقاه عبرها من معلومات، فكم من شخص كان على صلة بمن يظنها فتاة، وفي آخر المطاف تبين له أنه فتى من هؤلاء المفسدين!! وحصول ذلك للفتيات أكثر.وحتى لو لم يتحصل تلبيس وتضليل ، فإن تزكية ذلك الشخص، ومعرفة حقيقة حاله من الصعوبة بمكان.
وعليه فإن افترضنا توفر الضوابط السابقة لجواز إنشاء هذا الموقع ، فان تم فتح هذا الموقع فالذي ننصحك به أن توجه رواده إلى ما يلي :
- بيان حكمة الشرع في تشريع الزواج وأنه سنة المرسلين وبيان حكم النكاح وذكر فوائده .
- بيان أنه لا مانع من مخاطبة المواقع الجادة التي تسعى لمساعدة الشباب، وتسهيل الزواج لهم إن وجدت، مع بيان عدم جواز عقد النكاح عن طريقها، وأنه قد ورد عن السلف ما يدل على أنه يجوز للمرأة أن تبحث عن الزوج الصالح، وتعرض نفسها عليه. ويجوز لوليها أن يفعل ذلك نيابة عنها .
- بيان شروط النكاح الصحيح والتحذير من التساهل في استيفاء هذه الشروط .
بيان حكم الإسلام في الأنكحة التي انتشرت في هذا العصر كالزواج العرفي وزواج المسيار وغيرهما وزواج المتعة والزواج بنية الطلاق ونحو ذلك .
- بيان أحكام الخاطب والمخطوبة والتحذير مما يقع من تساهل في العلاقات أثناء فترة الخطوبة .
-التحذير من العلاقات الغرامية التي تنشأ بين الشباب والفتيات عن طريق المواقع الهابطة والتي تتلاعب بمشاعر الشباب وعواطفهم، وبيان عظيم خطرها .
- التحذير من الكذب والتزوير والمخادعة، والتظاهر بالتدين والكلمات المنمَّقة اعتمادا على جهالة الطرفين كل منهما بالآخر .
-الدعوة إلى فضائل الأعمال ومحاسن الأخلاق وحسن المعاشرة بين المسلمين بصفة عامة وبين الزوجين بصفة خاصة .وبيان الحقوق الزوجية .
- تخصيص جزء في الموقع لبيان كيفية حل الخلافات الزوجية والأحكام المترتبة على فسخ العقد أو عدم تمام الخطبة ونحو ذلك .
- تخصيص جزء في الموقع لبيان أحكام الطلاق والعدة والحضانة والنفقة .
ومعلوم أن ما ذكر لا يستطيع شخص بمفرده أن يقوم به بل يحتاج إلى تضافر جهود من أهل العلم والاختصاص في هذا المجال . فلينتبه لهذا .
وللفائدة ومزيد من المعلومات راجع الفتاوى التالية
، ، ، .
.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن الممكن أن يكون هذا المشروع من أعمال البر والخير ، ومن التعاون على البر والتقوى ، فالشباب بحاجة ماسة إلى الزواج ، ليحافظوا على دينهم ، ويحصنوا فروجهم ، كما أن الإنترنت يمكن أن يكون مجالا فسيحا للدعوة إلى الله تعالى، وإيصال كلمة الحق إلى الناس في مشارق الأرض ومغاربها بأسهل الطرق وأسرعها، ومنها مثل هذا المشروع إذا كان القائمون عليه ثقات مؤتمنين على أسرار من يودعهم سره.
وعليه فان كان يغلب على ظنك أنك تستطيع السيطرة الكاملة على هذا الموقع المزمع إنشاؤه ، بحيث يمكنك أن تتحكم في رواده، وأن تحول بينهم وبين كل موقع فاسد، وصفحة هابطة، وحوار محرم، فالقول بالجواز حينئذ لا يستريب فيه عاقل. ومع النية الصالحة يكون لك الأجر العظيم عند الله فإن الدال على الخير كفاعله ، وهذا هو الشرط ليكون عملك مشروعا . فان لم يمكن ذلك فلا يجوز إنشاء هذا الموقع .
وإن من تأمل حال أكثر هذه المواقع الموجودة أدرك اتساع انتشار الشر عن طريقها، وغلبة الفساد على روادها، فإن كافة هذه المواقع يزورها الصالح والطالح، والمستقيم والمنحرف، والباحث عن الفضيلة، والمبتلى بحب الرذيلة، فليس من شك أن التحكم في ذلك أمر بالغ المشقة، عسير المنال كثير المخاطر والمحاذير .
ومن تلك المخاطر والمحاذير أن تلك المواقع من الصعب على المرء أن يتأكد من حقيقة ما يتلقاه عبرها من معلومات، فكم من شخص كان على صلة بمن يظنها فتاة، وفي آخر المطاف تبين له أنه فتى من هؤلاء المفسدين!! وحصول ذلك للفتيات أكثر.وحتى لو لم يتحصل تلبيس وتضليل ، فإن تزكية ذلك الشخص، ومعرفة حقيقة حاله من الصعوبة بمكان.
وعليه فإن افترضنا توفر الضوابط السابقة لجواز إنشاء هذا الموقع ، فان تم فتح هذا الموقع فالذي ننصحك به أن توجه رواده إلى ما يلي :
- بيان حكمة الشرع في تشريع الزواج وأنه سنة المرسلين وبيان حكم النكاح وذكر فوائده .
- بيان أنه لا مانع من مخاطبة المواقع الجادة التي تسعى لمساعدة الشباب، وتسهيل الزواج لهم إن وجدت، مع بيان عدم جواز عقد النكاح عن طريقها، وأنه قد ورد عن السلف ما يدل على أنه يجوز للمرأة أن تبحث عن الزوج الصالح، وتعرض نفسها عليه. ويجوز لوليها أن يفعل ذلك نيابة عنها .
- بيان شروط النكاح الصحيح والتحذير من التساهل في استيفاء هذه الشروط .
بيان حكم الإسلام في الأنكحة التي انتشرت في هذا العصر كالزواج العرفي وزواج المسيار وغيرهما وزواج المتعة والزواج بنية الطلاق ونحو ذلك .
- بيان أحكام الخاطب والمخطوبة والتحذير مما يقع من تساهل في العلاقات أثناء فترة الخطوبة .
-التحذير من العلاقات الغرامية التي تنشأ بين الشباب والفتيات عن طريق المواقع الهابطة والتي تتلاعب بمشاعر الشباب وعواطفهم، وبيان عظيم خطرها .
- التحذير من الكذب والتزوير والمخادعة، والتظاهر بالتدين والكلمات المنمَّقة اعتمادا على جهالة الطرفين كل منهما بالآخر .
-الدعوة إلى فضائل الأعمال ومحاسن الأخلاق وحسن المعاشرة بين المسلمين بصفة عامة وبين الزوجين بصفة خاصة .وبيان الحقوق الزوجية .
- تخصيص جزء في الموقع لبيان كيفية حل الخلافات الزوجية والأحكام المترتبة على فسخ العقد أو عدم تمام الخطبة ونحو ذلك .
- تخصيص جزء في الموقع لبيان أحكام الطلاق والعدة والحضانة والنفقة .
ومعلوم أن ما ذكر لا يستطيع شخص بمفرده أن يقوم به بل يحتاج إلى تضافر جهود من أهل العلم والاختصاص في هذا المجال . فلينتبه لهذا .
وللفائدة ومزيد من المعلومات راجع الفتاوى التالية
، ، ، .
.
فمن الممكن أن يكون هذا المشروع من أعمال البر والخير ، ومن التعاون على البر والتقوى ، فالشباب بحاجة ماسة إلى الزواج ، ليحافظوا على دينهم ، ويحصنوا فروجهم ، كما أن الإنترنت يمكن أن يكون مجالا فسيحا للدعوة إلى الله تعالى، وإيصال كلمة الحق إلى الناس في مشارق الأرض ومغاربها بأسهل الطرق وأسرعها، ومنها مثل هذا المشروع إذا كان القائمون عليه ثقات مؤتمنين على أسرار من يودعهم سره.
وعليه فان كان يغلب على ظنك أنك تستطيع السيطرة الكاملة على هذا الموقع المزمع إنشاؤه ، بحيث يمكنك أن تتحكم في رواده، وأن تحول بينهم وبين كل موقع فاسد، وصفحة هابطة، وحوار محرم، فالقول بالجواز حينئذ لا يستريب فيه عاقل. ومع النية الصالحة يكون لك الأجر العظيم عند الله فإن الدال على الخير كفاعله ، وهذا هو الشرط ليكون عملك مشروعا . فان لم يمكن ذلك فلا يجوز إنشاء هذا الموقع .
وإن من تأمل حال أكثر هذه المواقع الموجودة أدرك اتساع انتشار الشر عن طريقها، وغلبة الفساد على روادها، فإن كافة هذه المواقع يزورها الصالح والطالح، والمستقيم والمنحرف، والباحث عن الفضيلة، والمبتلى بحب الرذيلة، فليس من شك أن التحكم في ذلك أمر بالغ المشقة، عسير المنال كثير المخاطر والمحاذير .
ومن تلك المخاطر والمحاذير أن تلك المواقع من الصعب على المرء أن يتأكد من حقيقة ما يتلقاه عبرها من معلومات، فكم من شخص كان على صلة بمن يظنها فتاة، وفي آخر المطاف تبين له أنه فتى من هؤلاء المفسدين!! وحصول ذلك للفتيات أكثر.وحتى لو لم يتحصل تلبيس وتضليل ، فإن تزكية ذلك الشخص، ومعرفة حقيقة حاله من الصعوبة بمكان.
وعليه فإن افترضنا توفر الضوابط السابقة لجواز إنشاء هذا الموقع ، فان تم فتح هذا الموقع فالذي ننصحك به أن توجه رواده إلى ما يلي :
- بيان حكمة الشرع في تشريع الزواج وأنه سنة المرسلين وبيان حكم النكاح وذكر فوائده .
- بيان أنه لا مانع من مخاطبة المواقع الجادة التي تسعى لمساعدة الشباب، وتسهيل الزواج لهم إن وجدت، مع بيان عدم جواز عقد النكاح عن طريقها، وأنه قد ورد عن السلف ما يدل على أنه يجوز للمرأة أن تبحث عن الزوج الصالح، وتعرض نفسها عليه. ويجوز لوليها أن يفعل ذلك نيابة عنها .
- بيان شروط النكاح الصحيح والتحذير من التساهل في استيفاء هذه الشروط .
بيان حكم الإسلام في الأنكحة التي انتشرت في هذا العصر كالزواج العرفي وزواج المسيار وغيرهما وزواج المتعة والزواج بنية الطلاق ونحو ذلك .
- بيان أحكام الخاطب والمخطوبة والتحذير مما يقع من تساهل في العلاقات أثناء فترة الخطوبة .
-التحذير من العلاقات الغرامية التي تنشأ بين الشباب والفتيات عن طريق المواقع الهابطة والتي تتلاعب بمشاعر الشباب وعواطفهم، وبيان عظيم خطرها .
- التحذير من الكذب والتزوير والمخادعة، والتظاهر بالتدين والكلمات المنمَّقة اعتمادا على جهالة الطرفين كل منهما بالآخر .
-الدعوة إلى فضائل الأعمال ومحاسن الأخلاق وحسن المعاشرة بين المسلمين بصفة عامة وبين الزوجين بصفة خاصة .وبيان الحقوق الزوجية .
- تخصيص جزء في الموقع لبيان كيفية حل الخلافات الزوجية والأحكام المترتبة على فسخ العقد أو عدم تمام الخطبة ونحو ذلك .
- تخصيص جزء في الموقع لبيان أحكام الطلاق والعدة والحضانة والنفقة .
ومعلوم أن ما ذكر لا يستطيع شخص بمفرده أن يقوم به بل يحتاج إلى تضافر جهود من أهل العلم والاختصاص في هذا المجال . فلينتبه لهذا .
وللفائدة ومزيد من المعلومات راجع الفتاوى التالية
، ، ، .
.
وعليه فان كان يغلب على ظنك أنك تستطيع السيطرة الكاملة على هذا الموقع المزمع إنشاؤه ، بحيث يمكنك أن تتحكم في رواده، وأن تحول بينهم وبين كل موقع فاسد، وصفحة هابطة، وحوار محرم، فالقول بالجواز حينئذ لا يستريب فيه عاقل. ومع النية الصالحة يكون لك الأجر العظيم عند الله فإن الدال على الخير كفاعله ، وهذا هو الشرط ليكون عملك مشروعا . فان لم يمكن ذلك فلا يجوز إنشاء هذا الموقع .
وإن من تأمل حال أكثر هذه المواقع الموجودة أدرك اتساع انتشار الشر عن طريقها، وغلبة الفساد على روادها، فإن كافة هذه المواقع يزورها الصالح والطالح، والمستقيم والمنحرف، والباحث عن الفضيلة، والمبتلى بحب الرذيلة، فليس من شك أن التحكم في ذلك أمر بالغ المشقة، عسير المنال كثير المخاطر والمحاذير .
ومن تلك المخاطر والمحاذير أن تلك المواقع من الصعب على المرء أن يتأكد من حقيقة ما يتلقاه عبرها من معلومات، فكم من شخص كان على صلة بمن يظنها فتاة، وفي آخر المطاف تبين له أنه فتى من هؤلاء المفسدين!! وحصول ذلك للفتيات أكثر.وحتى لو لم يتحصل تلبيس وتضليل ، فإن تزكية ذلك الشخص، ومعرفة حقيقة حاله من الصعوبة بمكان.
وعليه فإن افترضنا توفر الضوابط السابقة لجواز إنشاء هذا الموقع ، فان تم فتح هذا الموقع فالذي ننصحك به أن توجه رواده إلى ما يلي :
- بيان حكمة الشرع في تشريع الزواج وأنه سنة المرسلين وبيان حكم النكاح وذكر فوائده .
- بيان أنه لا مانع من مخاطبة المواقع الجادة التي تسعى لمساعدة الشباب، وتسهيل الزواج لهم إن وجدت، مع بيان عدم جواز عقد النكاح عن طريقها، وأنه قد ورد عن السلف ما يدل على أنه يجوز للمرأة أن تبحث عن الزوج الصالح، وتعرض نفسها عليه. ويجوز لوليها أن يفعل ذلك نيابة عنها .
- بيان شروط النكاح الصحيح والتحذير من التساهل في استيفاء هذه الشروط .
بيان حكم الإسلام في الأنكحة التي انتشرت في هذا العصر كالزواج العرفي وزواج المسيار وغيرهما وزواج المتعة والزواج بنية الطلاق ونحو ذلك .
- بيان أحكام الخاطب والمخطوبة والتحذير مما يقع من تساهل في العلاقات أثناء فترة الخطوبة .
-التحذير من العلاقات الغرامية التي تنشأ بين الشباب والفتيات عن طريق المواقع الهابطة والتي تتلاعب بمشاعر الشباب وعواطفهم، وبيان عظيم خطرها .
- التحذير من الكذب والتزوير والمخادعة، والتظاهر بالتدين والكلمات المنمَّقة اعتمادا على جهالة الطرفين كل منهما بالآخر .
-الدعوة إلى فضائل الأعمال ومحاسن الأخلاق وحسن المعاشرة بين المسلمين بصفة عامة وبين الزوجين بصفة خاصة .وبيان الحقوق الزوجية .
- تخصيص جزء في الموقع لبيان كيفية حل الخلافات الزوجية والأحكام المترتبة على فسخ العقد أو عدم تمام الخطبة ونحو ذلك .
- تخصيص جزء في الموقع لبيان أحكام الطلاق والعدة والحضانة والنفقة .
ومعلوم أن ما ذكر لا يستطيع شخص بمفرده أن يقوم به بل يحتاج إلى تضافر جهود من أهل العلم والاختصاص في هذا المجال . فلينتبه لهذا .
وللفائدة ومزيد من المعلومات راجع الفتاوى التالية
، ، ، .
.
شاركنا تقييمك
اقرأ ايضا
- [ متاجر السعودية ] نورين 2030 ... الرياض ... منطقة الرياض- [ تعليم الامارات ] الجامعة الأميركية في دبي ... دبي
- [ خذها قاعدة ] يصنعُ هذا النجّارُ الكهلُ توابيتاً للناسْ , ينسى التفكيرَ بموته , الألفةُ تفقدهُ الإحساسْ. - عدنان الصائغ
- [ مؤسسات البحرين ] عبايات وريف ... المنطقة الشمالية
- شركة بن شملان سعوده ..السعودية # اخر تحديث اليوم 2023
- [ حكمــــــة ] (رُب عمل صغير تكثّره النية، ورُب عمل كثير تصغّره النية) .
- [ مطاعم السعودية ] المطعم السعودي
- [ وظائف ] 5 من أهم أسئلة المقابلة الشخصية
- [ منوعات طبية ] أسباب سواد الرقبة
- [ مقاولون السعودية ] مؤسسة الجنيبة للمقاولات
- [ خذها قاعدة ] لا أحد يمتاز بصفة الكمال سوى الله ، لذا كفّو عن نبش عيوب الآخرين. - نجيب محفوظ
- [ مؤسسات البحرين ] شركة مونوليث ذ.م.م ... منامة
- [ مؤسسات البحرين ] ورشة أبو أمنه لتصليح الثلاجات والمكيفات ... المنطقة الجنوبية
- [ خذها قاعدة ] أريكتُنا التي سَكِرَتْ بضِحْكَتِنا معًا تبكي .. ولا تغفو معي إلاَّ إذا حدَّثتهُا عنكِ .. فتَحضُنُني لَعَلَّ عَلَى قميصيَ شَعْرةً مِنْكِ. - أحمد بخيت
- تفسير حلم شخص يراقبني من بعيد لابن سيرين
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
أقسام شبكة نيرمي الإعلامية
عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع
ويمكنك
مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل
اليوم 2025/01/09