اليوم: ,Sat 13 Dec 2025 الساعة: 10:31 PM
اخر المشاهدات
- [ مؤسسات البحرين ] دياموديس استيتس ذ.م.م ... المحرق
- [ أطباق اللحوم ] عمل اللحمة الباردة
- [ تعرٌف على ] طيبة الفرج
- | الموسوعة الطبية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالله مبارك سعيد باقطيان ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ مدارس السعودية ] مدرسة جويريه المتوسطه للبنات
- | الموسوعة الطبية
- [ مؤسسات البحرين ] مدينه عيسى سلمان داود ... المنطقة الجنوبية
- [ دليل دبي الامارات ] يوروفراجانس منطقة حرة ذ م م ... دبي
- [ فوائد الأعشاب ] تفتيت حصى الكلى بالأعشاب
مواقعنا
اخر بحث
- ايمان ظاظا
- ايمان ظاظا ويكيبيديا
- حسام فوزي الخرافي
- حلم طليقتي تزوجت
- دار المعرفة الباحة
- دافني روزان
- رقم مدرسة الرفاع الغربي الثانوية للبنات
- رقم هاتف قرض الحسن فرع الشهابية
- ستاندرد تشارترد بنك رقم الاتصال
- سكس منوره
- صيدلية الخليج توبلي
- صيدليه القصور جمعيه رقم ٢
- فروع القرض الحسن في البقاع
- مطعم كويتانا شرق
- ناعسة شاليش
- هاوت سكس
- يمحاض
- 0138315100
- aldehleez barbecue مشويات الدهليز
- claudia hess alexander mick weidung
- closol
- closol spray
- deena institute of technology معهد دينا photos
- fxx
- imaandaar
- jadefridah
- mesaimeer health center مركز مسيمير الصحي
- pevaryl crème دواعي الاستعمال
- photographer near me
- qatar aluminium extrusion company
- septrazole
- solve
- sulindac
- tabuk postal code 47911
- truth rent a car and real estate
- www.hg-edunet.tn/histoire/histunis11.htm
- أحمد بلافريج
- أدريانا كيسلوتي
- أدوية بحرف p
- أرقام مستشفى السلمانية
- أرلا فودز ذ.م.م
- أسئلة صراحة الأصدقاء مضحكة
- أسامة بن أحمد الشعفار قصة حياته
- أسباب انتفاخ البطن من الاعلى
- أسباب قيام الثورة المهدية
- أسماء كتب السحر
- أصل سكان تونس
- أضرار علاج دانازول
- أضرار كارنيفيتا فورت للنساء
- أفكار عن حب الوطن
- [ مؤسسات البحرين ] دياموديس استيتس ذ.م.م ... المحرق
- [ أطباق اللحوم ] عمل اللحمة الباردة
- [ تعرٌف على ] طيبة الفرج
- | الموسوعة الطبية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالله مبارك سعيد باقطيان ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ مدارس السعودية ] مدرسة جويريه المتوسطه للبنات
- | الموسوعة الطبية
- [ مؤسسات البحرين ] مدينه عيسى سلمان داود ... المنطقة الجنوبية
- [ دليل دبي الامارات ] يوروفراجانس منطقة حرة ذ م م ... دبي
- [ فوائد الأعشاب ] تفتيت حصى الكلى بالأعشاب
- [ أطباق اللحوم ] عمل اللحمة الباردة
- [ تعرٌف على ] طيبة الفرج
- | الموسوعة الطبية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالله مبارك سعيد باقطيان ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ مدارس السعودية ] مدرسة جويريه المتوسطه للبنات
- | الموسوعة الطبية
- [ مؤسسات البحرين ] مدينه عيسى سلمان داود ... المنطقة الجنوبية
- [ دليل دبي الامارات ] يوروفراجانس منطقة حرة ذ م م ... دبي
- [ فوائد الأعشاب ] تفتيت حصى الكلى بالأعشاب
سؤال و جواب | الحديث بالرمز والإشارة إذا كان يضر بالآخرين
آخر تحديث منذ 5 ثوانى
4 مشاهدة
تم النشر اليوم 13-12-2025 | سؤال و جواب | الحديث بالرمز والإشارة إذا كان يضر بالآخرين
سؤال و جواب | الحديث بالرمز والإشارة إذا كان يضر بالآخرين
السؤال
إنسان يتحدث بطريقة ألفاظ محورة بحيث يعرف الذي أمامه بشيء يقصده دون أن يتلفظ بشيء يؤخذ عليه، وبهذا ينشر إشاعات أو أخطاء تضر الآخرين دون الإمساك به.....
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالهمز واللمز نوع من أنواع الغيبة المحرمة، والهمز يكون بالقول، واللمز بالفعل، ولا فرق بين كون ذلك يقع تصريحا أو تلميحا، أو حتى إيماءً وإشارةً، ما دام المعنى المحظور مفهوما من الكلام.
قال الغزالي: الذكر باللسان إنما حرم لأن فيه تفهيم الغير نقصان أخيك، وتعريفه بما يكرهه، فالتعريض به كالتصريح، والفعل فيه كالقول، والإشارة والإيماء والغمز والهمز والكتابة والحركة، وكل ما يفهم المقصود فهو داخل في الغيبة، وهو حرام. انتهى.
وهذا المذكور في السؤال إن كان يترتب عليه إفساد بين الناس فهو من النميمة، سواء كان المنقول حقا وصدقا، أم باطلا وكذبا، فإن العبرة بما يؤول إليه الأمر، فإن أدى نقل الكلام إلى فساد ذات البين فهي النميمة، وهي محرمة بالكتاب والسنة والإجماع. وقد سبق بيان ذلك وغيره مما يتعلق بالغيبة والنميمة، في الفتاوى ذات الأرقام التالية: ، ، ، .
ثم لا يخفى أن هذا الإنسان ـ محل السؤال ـ يؤذي المسلمين، وهذا من المحرمات أيضا؛ قال الله تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا {الأحزاب: }
وعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِنْبَرَ فَنَادَى بِصَوْتٍ رَفِيعٍ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يُفْضِ الْإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ لَا تُؤْذُوا الْمُسْلِمِينَ وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ رَحْلِهِ، وَنَظَرَ ابْنُ عُمَرَ يَوْمًا إِلَى الْكَعْبَةِ فَقَالَ: مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ وَالْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةً عِنْدَ اللَّهِ مِنْكِ. رواه الترمذي، وحسنه الألباني. وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ. متفق عليه.
.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالهمز واللمز نوع من أنواع الغيبة المحرمة، والهمز يكون بالقول، واللمز بالفعل، ولا فرق بين كون ذلك يقع تصريحا أو تلميحا، أو حتى إيماءً وإشارةً، ما دام المعنى المحظور مفهوما من الكلام.
قال الغزالي: الذكر باللسان إنما حرم لأن فيه تفهيم الغير نقصان أخيك، وتعريفه بما يكرهه، فالتعريض به كالتصريح، والفعل فيه كالقول، والإشارة والإيماء والغمز والهمز والكتابة والحركة، وكل ما يفهم المقصود فهو داخل في الغيبة، وهو حرام. انتهى.
وهذا المذكور في السؤال إن كان يترتب عليه إفساد بين الناس فهو من النميمة، سواء كان المنقول حقا وصدقا، أم باطلا وكذبا، فإن العبرة بما يؤول إليه الأمر، فإن أدى نقل الكلام إلى فساد ذات البين فهي النميمة، وهي محرمة بالكتاب والسنة والإجماع. وقد سبق بيان ذلك وغيره مما يتعلق بالغيبة والنميمة، في الفتاوى ذات الأرقام التالية: ، ، ، .
ثم لا يخفى أن هذا الإنسان ـ محل السؤال ـ يؤذي المسلمين، وهذا من المحرمات أيضا؛ قال الله تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا {الأحزاب: }
وعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِنْبَرَ فَنَادَى بِصَوْتٍ رَفِيعٍ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يُفْضِ الْإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ لَا تُؤْذُوا الْمُسْلِمِينَ وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ رَحْلِهِ، وَنَظَرَ ابْنُ عُمَرَ يَوْمًا إِلَى الْكَعْبَةِ فَقَالَ: مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ وَالْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةً عِنْدَ اللَّهِ مِنْكِ. رواه الترمذي، وحسنه الألباني. وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ. متفق عليه.
.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالهمز واللمز نوع من أنواع الغيبة المحرمة، والهمز يكون بالقول، واللمز بالفعل، ولا فرق بين كون ذلك يقع تصريحا أو تلميحا، أو حتى إيماءً وإشارةً، ما دام المعنى المحظور مفهوما من الكلام.
قال الغزالي: الذكر باللسان إنما حرم لأن فيه تفهيم الغير نقصان أخيك، وتعريفه بما يكرهه، فالتعريض به كالتصريح، والفعل فيه كالقول، والإشارة والإيماء والغمز والهمز والكتابة والحركة، وكل ما يفهم المقصود فهو داخل في الغيبة، وهو حرام. انتهى.
وهذا المذكور في السؤال إن كان يترتب عليه إفساد بين الناس فهو من النميمة، سواء كان المنقول حقا وصدقا، أم باطلا وكذبا، فإن العبرة بما يؤول إليه الأمر، فإن أدى نقل الكلام إلى فساد ذات البين فهي النميمة، وهي محرمة بالكتاب والسنة والإجماع. وقد سبق بيان ذلك وغيره مما يتعلق بالغيبة والنميمة، في الفتاوى ذات الأرقام التالية: ، ، ، .
ثم لا يخفى أن هذا الإنسان ـ محل السؤال ـ يؤذي المسلمين، وهذا من المحرمات أيضا؛ قال الله تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا {الأحزاب: }
وعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِنْبَرَ فَنَادَى بِصَوْتٍ رَفِيعٍ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يُفْضِ الْإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ لَا تُؤْذُوا الْمُسْلِمِينَ وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ رَحْلِهِ، وَنَظَرَ ابْنُ عُمَرَ يَوْمًا إِلَى الْكَعْبَةِ فَقَالَ: مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ وَالْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةً عِنْدَ اللَّهِ مِنْكِ. رواه الترمذي، وحسنه الألباني. وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ. متفق عليه.
.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالهمز واللمز نوع من أنواع الغيبة المحرمة، والهمز يكون بالقول، واللمز بالفعل، ولا فرق بين كون ذلك يقع تصريحا أو تلميحا، أو حتى إيماءً وإشارةً، ما دام المعنى المحظور مفهوما من الكلام.
قال الغزالي: الذكر باللسان إنما حرم لأن فيه تفهيم الغير نقصان أخيك، وتعريفه بما يكرهه، فالتعريض به كالتصريح، والفعل فيه كالقول، والإشارة والإيماء والغمز والهمز والكتابة والحركة، وكل ما يفهم المقصود فهو داخل في الغيبة، وهو حرام. انتهى.
وهذا المذكور في السؤال إن كان يترتب عليه إفساد بين الناس فهو من النميمة، سواء كان المنقول حقا وصدقا، أم باطلا وكذبا، فإن العبرة بما يؤول إليه الأمر، فإن أدى نقل الكلام إلى فساد ذات البين فهي النميمة، وهي محرمة بالكتاب والسنة والإجماع. وقد سبق بيان ذلك وغيره مما يتعلق بالغيبة والنميمة، في الفتاوى ذات الأرقام التالية: ، ، ، .
ثم لا يخفى أن هذا الإنسان ـ محل السؤال ـ يؤذي المسلمين، وهذا من المحرمات أيضا؛ قال الله تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا {الأحزاب: }
وعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِنْبَرَ فَنَادَى بِصَوْتٍ رَفِيعٍ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يُفْضِ الْإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ لَا تُؤْذُوا الْمُسْلِمِينَ وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ رَحْلِهِ، وَنَظَرَ ابْنُ عُمَرَ يَوْمًا إِلَى الْكَعْبَةِ فَقَالَ: مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ وَالْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةً عِنْدَ اللَّهِ مِنْكِ. رواه الترمذي، وحسنه الألباني. وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ. متفق عليه.
.
فالهمز واللمز نوع من أنواع الغيبة المحرمة، والهمز يكون بالقول، واللمز بالفعل، ولا فرق بين كون ذلك يقع تصريحا أو تلميحا، أو حتى إيماءً وإشارةً، ما دام المعنى المحظور مفهوما من الكلام.
قال الغزالي: الذكر باللسان إنما حرم لأن فيه تفهيم الغير نقصان أخيك، وتعريفه بما يكرهه، فالتعريض به كالتصريح، والفعل فيه كالقول، والإشارة والإيماء والغمز والهمز والكتابة والحركة، وكل ما يفهم المقصود فهو داخل في الغيبة، وهو حرام. انتهى.
وهذا المذكور في السؤال إن كان يترتب عليه إفساد بين الناس فهو من النميمة، سواء كان المنقول حقا وصدقا، أم باطلا وكذبا، فإن العبرة بما يؤول إليه الأمر، فإن أدى نقل الكلام إلى فساد ذات البين فهي النميمة، وهي محرمة بالكتاب والسنة والإجماع. وقد سبق بيان ذلك وغيره مما يتعلق بالغيبة والنميمة، في الفتاوى ذات الأرقام التالية: ، ، ، .
ثم لا يخفى أن هذا الإنسان ـ محل السؤال ـ يؤذي المسلمين، وهذا من المحرمات أيضا؛ قال الله تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا {الأحزاب: }
وعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِنْبَرَ فَنَادَى بِصَوْتٍ رَفِيعٍ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يُفْضِ الْإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ لَا تُؤْذُوا الْمُسْلِمِينَ وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ رَحْلِهِ، وَنَظَرَ ابْنُ عُمَرَ يَوْمًا إِلَى الْكَعْبَةِ فَقَالَ: مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ وَالْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةً عِنْدَ اللَّهِ مِنْكِ. رواه الترمذي، وحسنه الألباني. وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ. متفق عليه.
.