شبكة نيرمي الإعلامية
شبكة نيرمي الإعلامية
مقالات
صديقي تعرض للتحرش في صغره ويريد الانتقام عندما كبر ما رأيكم # اخر تحديث اليوم 2023 # أخر تحديث اليوم 2025/01/06
صديقي تعرض للتحرش في صغره ويريد الانتقام عندما كبر ما رأيكم # اخر تحديث اليوم 2023
اقرأ ايضا
- [ رقم هاتف ] مركز مونتكارلو للبلياردو والسنوكر والعنوان بالكويت- [ دليل دبي الامارات ] ماز الاستشاريين المعماريين والمهندسين ... دبي
- ما هو تفسير حلم الحامل بالجماع مع غير زوجها في المنام لابن سيرين؟
- [ مؤسسات البحرين ] الجماعه لاسماك الطازجة والمجففه ... منامة # اخر تحديث اليوم 2023
- [ ملابس السعودية ] مؤسسة ابراهيم عبد الله الشنيبر
- [ تعرٌف على ] العلاقات الإيرانية التوغولية
- [ رقم تلفون و لوكيشن ] شركة الوزين للصناعات الغذائية .. الرياض
- [ تعرٌف على ] أبو بكر المريني &
- [ وزارات وهيئات حكومية السعودية ] منطقة الشعيب الغربى
- تفسير اختبار الحمل الإيجابي للمتزوجه في المنام لابن سيرين
- ما هو تفسير حلم حضور زواج للمتزوجة في المنام لابن سيرين؟
- [ خدمات السعودية ] جدول فعاليات مهرجان الكليجا 1444، وما هو شعار المهرجان البريدة 2023
- [ حكمــــــة ] أكثر ما يأسر نفسي ويجري دمعي..مشهد الوفاء و البذل من مهجة القلب في مقابلة المعروف..ما أقسى غربتنا..!
- هل إدخال إصبع الزوج في مهبل الزوجة له أضرار؟ # اخر تحديث اليوم 2023
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالرحمن محمد على المهوس ... الرياض ... منطقة الرياض
آخر تحديث منذ 2 يوم
6 مشاهدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكر لكم مجهودكم في هذا الموقع، وأرجو من الله القبول. لدي صديق تعرض وهو في سن 11 سنة للتحرش عدة مرات، ولم يكن يعي خطورة الأمر حينها، وكان يتضايق فقط ويغادر المكان، لكنه مؤخرا فهم الأمر وتضايق جدا، وأصبح يرى أنه بلا قيمة، وأنه بضاعة مستعملة، وهو يسأل هل هذا صحيح، هل تعرضه للتحرش يقلل من قيمته؟ وإن كانت الإجابة لا، فلم يقال أن الفتاة يهتك عرضها عندما تتعرض للاغتصاب؟ فأنا أفترض أنهما سيان في النوع، وإن كان التحرش أقل طبعا من الاغتصاب. وهل يمكنه فعل شيء كي يسترد كرامته؟ فهو يفكر بالانتقام ممن تحرشوا به، فقد كبر وأصبح قويا الآن، ولم يعد هناك فرق في الحجم بينه وبينهم، فأنتم تعلمون أنه في سن 11 سنة وما حوله يكون هناك تفاوت كبير بين أصحاب الأعمار ذاتها، فلم يستطع أن يرد باليد وقتها. هذا وقد حصل بينهم صداقة بعد ذلك، فالأمر حصل منذ زمن، ولم يعودوا يفعلون ذلك الأمر، وهو أيضا لم يكن يحسب حسابا للأمر إلا منذ وقت قريب، وهم أصلا سيتفاجؤون إن عاملهم بأسلوب سيء، فضلا عن أن يفتعل شجارا معهم. هل عقابهم أو فضحهم بأي شكل سيحسن الحال؟ هو أخبرني أنه يستطيع أن ينسى ويتعامل كأن شيئا لم يكن، فهو ليس لديه المشكلة كما لدى غيره، لكنه يقول: طالما أنه في إمكاني تحسين الوضع (بمعاقبتهم) فلم لا أفعل؟ جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: نشكركم على تواصلكم معنا، وثقتكم بموقعنا كم هو مؤلم على النفس أن يتذكر الإنسان مثل هذه الحوادث الجارحة للكرامة؛ حتى وإن كانت في الصغر، لكن ذكراها تظل تحفر عميقا كالصخر في الكبر، لكن هل عقاب المتسبب بالمشكلة سيكون مفيدا للتخلص من تلك الذكريات الأليمة؟ قد يكون مفيدا نوعا ما، لكن لو نظرنا للصورة الإجمالية للحادثة سنجد ما يلي: 1- الحادثة تمت في الصغر (وقبل البلوغ غالبا) سواء من المتحرش أو المتحرش به، وهذا يعني أن الفعل خطأ، لكن صاحبه لا يقع تحت طائلة العقوبة، لا الشرعية ولا القانونية، فهذا يصنف من باب (لعب الأطفال)، وليس (جريمة) يعاقب عليها القانون، لكن القانون قد يخضع كلا الطرفين للعلاج النفسي وإعادة التأهيل، أما من الناحية الشرعية فالحديث النبوي الشهير في مثل هذه المسائل: (رفع القلم عن ثلاثة.. ومنهم: الصبي حتى يحتلم) أي: يبلغ. والقاعدة العامة في مرحلة ما قبل البلوغ هي أن الأطفال تكتب لهم الحسنات ولا تكتب عليهم السيئات، لذلك فالجميع غير مؤاخذين عند الله تعالى. 2- في المرحلة الحالية صاروا أصدقاء، وهم لم يعودوا يتذكرون هذه الحادثة (أو بالأحرى يرفضون تذكرها ليتجاوزوها كمرحلة من المراحل النمائية التي تتسم بالمغامرة والتجريب) خاصة في بدايات المراهقة بعد سن العاشرة، فليس مفيدا نبش هذا الماضي معهم، لأنه لن يحل المشكلة، بل سيخلق مشاكل جديدة، قد تودي بحياة بعض الأشخاص أحيانا، أو الدخول في منازعات قضائية لا طائل من ورائها. 3- إذا تم نبش حادثة التحرش والانتقام من الأشخاص المعنيين، فلن تقف الحادثة عند هذا الحد، بل قد ينتشر خبر هذا التحرش، ويقع الشخص المتحرش به -خصوصا- في حرج كبير جراء تشوه السمعة، ومن شأن هذا الأمر أن يولد لديه صدمة جديدة، قد تكون أعظم من صدمة حادثة التحرش نفسها! لذلك فالأفضل هو عدم نبش هذه الحادثة مرة أخرى. قد تقول: إذن ما هو الحل، هل أظل أعاني هكذا طوال حياتي؟ والجواب هو أن لكل مشكلة حلا، ولكل مرض علاجا، فالصدمات النفسية في الطفولة أو في الكبر Trauma يمكن علاجها والتخفيف منها، بحيث لا تعود تقلق صاحبها، ولا تؤثر على حياته المهنية والاجتماعية، وذلك بأخذ حصص كافية من علاج الصدمات النفسية لدى الأخصائي النفسي، وهناك علاجات لها أدلة علمية advance-based أثبتت جدواها ونجاعتها، مثل العلاج المعرفي السلوكي CBT، والعلاج بنزع التحسس بحركة العينين EMDR والعلاج بالتقبل والالتزام، وغيرها من العلاجات النفسية التي لها أدلة تجريبية، والجميل أنه يمكن استخدام هذه العلاجات بحسب البيئة والخلفية الثقافية للشخص الذي يطلب المساعدة والتشافي من الصدمات النفسية. أما سؤالك: هل التحرش يقلل من قيمة الشخص؟ والجواب: لا، لأن الشخص المتحرش به هو ضحية للمتحرش، وينبغي الوقوف معه ومساندته ماديا ومعنويا، وهذا لا يقلل من احترامه مطلقا، لأن هذا نوع من الابتلاء نزل به، شأنه كشأن بقية الابتلاءات الأخرى كالفقر والمرض ونحو ذلك. أما لماذا يقال بأن الفتاة يهتك عرضها عندما تتعرض للاغتصاب؟ فهذا صحيح: فالاغتصاب أو حتى مجرد التحرش سواء أكان للفتاة أم للشاب، كلاهما يحصل له هتك عرض وانتهاك كرامة من قبل الشخص المتحرش، لكن الموقف السوي للمجتمع بعد ذلك ينبغي أن يكون احتقارا وامتهانا للشخص المتحرش إلا إن تاب واعتذر عن فعلته، وفي ذات الوقت ينبغي للمجتمع السوي أيضا القيام بمساندة الشخص المتحرش به، وهذا لا يقلل من كرامته كما أسلفت، فوقوع الابتلاء شيء، وموقفنا من الشخص المبتلى شيء آخر، فلو أصيب هذا الشخص بالإنفلونزا مثلا؛ هل سيشعر بانتهاك الكرامة؟! كذلك الحال هنا. والله أعلى وأعلم، نسأل الله أن ييسر أمركم، وأن يشرح صدركم، وأن يهدي الجميع سواء السبيل.
بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: نشكركم على تواصلكم معنا، وثقتكم بموقعنا كم هو مؤلم على النفس أن يتذكر الإنسان مثل هذه الحوادث الجارحة للكرامة؛ حتى وإن كانت في الصغر، لكن ذكراها تظل تحفر عميقا كالصخر في الكبر، لكن هل عقاب المتسبب بالمشكلة سيكون مفيدا للتخلص من تلك الذكريات الأليمة؟ قد يكون مفيدا نوعا ما، لكن لو نظرنا للصورة الإجمالية للحادثة سنجد ما يلي: 1- الحادثة تمت في الصغر (وقبل البلوغ غالبا) سواء من المتحرش أو المتحرش به، وهذا يعني أن الفعل خطأ، لكن صاحبه لا يقع تحت طائلة العقوبة، لا الشرعية ولا القانونية، فهذا يصنف من باب (لعب الأطفال)، وليس (جريمة) يعاقب عليها القانون، لكن القانون قد يخضع كلا الطرفين للعلاج النفسي وإعادة التأهيل، أما من الناحية الشرعية فالحديث النبوي الشهير في مثل هذه المسائل: (رفع القلم عن ثلاثة.. ومنهم: الصبي حتى يحتلم) أي: يبلغ. والقاعدة العامة في مرحلة ما قبل البلوغ هي أن الأطفال تكتب لهم الحسنات ولا تكتب عليهم السيئات، لذلك فالجميع غير مؤاخذين عند الله تعالى. 2- في المرحلة الحالية صاروا أصدقاء، وهم لم يعودوا يتذكرون هذه الحادثة (أو بالأحرى يرفضون تذكرها ليتجاوزوها كمرحلة من المراحل النمائية التي تتسم بالمغامرة والتجريب) خاصة في بدايات المراهقة بعد سن العاشرة، فليس مفيدا نبش هذا الماضي معهم، لأنه لن يحل المشكلة، بل سيخلق مشاكل جديدة، قد تودي بحياة بعض الأشخاص أحيانا، أو الدخول في منازعات قضائية لا طائل من ورائها. 3- إذا تم نبش حادثة التحرش والانتقام من الأشخاص المعنيين، فلن تقف الحادثة عند هذا الحد، بل قد ينتشر خبر هذا التحرش، ويقع الشخص المتحرش به -خصوصا- في حرج كبير جراء تشوه السمعة، ومن شأن هذا الأمر أن يولد لديه صدمة جديدة، قد تكون أعظم من صدمة حادثة التحرش نفسها! لذلك فالأفضل هو عدم نبش هذه الحادثة مرة أخرى. قد تقول: إذن ما هو الحل، هل أظل أعاني هكذا طوال حياتي؟ والجواب هو أن لكل مشكلة حلا، ولكل مرض علاجا، فالصدمات النفسية في الطفولة أو في الكبر Trauma يمكن علاجها والتخفيف منها، بحيث لا تعود تقلق صاحبها، ولا تؤثر على حياته المهنية والاجتماعية، وذلك بأخذ حصص كافية من علاج الصدمات النفسية لدى الأخصائي النفسي، وهناك علاجات لها أدلة علمية advance-based أثبتت جدواها ونجاعتها، مثل العلاج المعرفي السلوكي CBT، والعلاج بنزع التحسس بحركة العينين EMDR والعلاج بالتقبل والالتزام، وغيرها من العلاجات النفسية التي لها أدلة تجريبية، والجميل أنه يمكن استخدام هذه العلاجات بحسب البيئة والخلفية الثقافية للشخص الذي يطلب المساعدة والتشافي من الصدمات النفسية. أما سؤالك: هل التحرش يقلل من قيمة الشخص؟ والجواب: لا، لأن الشخص المتحرش به هو ضحية للمتحرش، وينبغي الوقوف معه ومساندته ماديا ومعنويا، وهذا لا يقلل من احترامه مطلقا، لأن هذا نوع من الابتلاء نزل به، شأنه كشأن بقية الابتلاءات الأخرى كالفقر والمرض ونحو ذلك. أما لماذا يقال بأن الفتاة يهتك عرضها عندما تتعرض للاغتصاب؟ فهذا صحيح: فالاغتصاب أو حتى مجرد التحرش سواء أكان للفتاة أم للشاب، كلاهما يحصل له هتك عرض وانتهاك كرامة من قبل الشخص المتحرش، لكن الموقف السوي للمجتمع بعد ذلك ينبغي أن يكون احتقارا وامتهانا للشخص المتحرش إلا إن تاب واعتذر عن فعلته، وفي ذات الوقت ينبغي للمجتمع السوي أيضا القيام بمساندة الشخص المتحرش به، وهذا لا يقلل من كرامته كما أسلفت، فوقوع الابتلاء شيء، وموقفنا من الشخص المبتلى شيء آخر، فلو أصيب هذا الشخص بالإنفلونزا مثلا؛ هل سيشعر بانتهاك الكرامة؟! كذلك الحال هنا. والله أعلى وأعلم، نسأل الله أن ييسر أمركم، وأن يشرح صدركم، وأن يهدي الجميع سواء السبيل.
شاركنا تقييمك
اقرأ ايضا
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] شروق مرضى حميد اللحيانى ... الحويه ... منطقة مكة المكرمة- ابن رجب للاجهزه الكهربائية نجران
- فرصة ثانية (مسلسل هندي) # اخر تحديث اليوم 2023
- [ تعرٌف على ] العلاقات البالاوية البوليفية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] أحمد عبدالله عنبر الثقفي ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] سعود عبدالله علي المسعودي &
- [رقم هاتف] التجاري وفا بنك (وكالة العيون طريق السمارة).. المغرب
- مقارنة بين الدوائين (زيبركسيا) و(الهالوبيردول)
- [ متاجر السعودية ] منتجات العنايه بالبشره وزيت شعربالاعشاب ... القنفذة ... منطقة مكة المكرمة
- [ تعرٌف على ] تعدد أشكال النوكليوتيدات المفردة
- [ عيادات الامارات ] مجمع جانسونز شاهين الطبي &
- [ شركات مقاولات السعودية ] شركه الري للاستثمار والمقاولات ... الرياض ... الرياض
- تعرف على تفسير حلم فقع العين لابن سيرين
- [ تعرٌف على ] شركة الدواء للخدمات الطبية
- [ حكمــــــة ] قال سلمة بن دينار رحمه الله : «نعمة الله فيما زوى عني من الدنيا أعظم من نعمته علي فيما أعطاني منها، إني رأيته أعطاها قوما فهلكوا» .
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
أقسام شبكة نيرمي الإعلامية
عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع
ويمكنك
مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل
اليوم 2025/01/06