شبكة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

شبكة نيرمي الإعلامية




سؤال و جواب | من أراد استيفاء حقّه ممن ضربه وعجز عن ذلك # اخر تحديث اليوم 2023

اقرأ ايضا

-
[ مطاعم السعودية ] مطعم طرسوس التركي
- [ عصائر ] أهم 8 فوائد لعصير الرمان الطبيعي
- أكتيفيد أقراص شراب طارد للبلغم وعلاج البرد واحتقان الانف Actifed Tablets
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] غالب جعفر عامر سيف ... المدينه المنوره ... منطقة المدينة المنورة
- [ محامين السعودية ] محمد هنيدي محمد الظاهري ... جدة
- أسباب ضمور الخصيتين وصغر حجمها
- [ شقق مفروشة السعودية ] زهرة السوسن 2 للاجنحة المفروشة
- [ تعرٌف على ] الحرب السيامية الفيتنامية (1841-1845)
- [ رقم هاتف ] مطاعم مشاوي القدس .. الزرقاء.. الاردن
- [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] وفيا لصحيح عن أنس قال : ( شُجَّ النبي  يوم أحد ، وكُسِرَت رباعيته ، فقال : كيف يفلح قوم شجوا نبيهم ، فنزلت : ﴿ ليس لك من الأمر شيء ﴾.
- [ مؤسسات البحرين ] الرفاعين للابواب الجرارة ... المنطقة الشمالية
- الدبياز السعودية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] سعد مبارك مقعد العصيمي ... الطائف ... منطقة مكة المكرمة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] وهاد وائل بن احمد ابوالهطيل ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ الكترونيات الامارات ] الوسيم لتجارة اجهزة الكمبيوتر ... الشارقة
آخر تحديث منذ 1 يوم
4 مشاهدة


السؤال


اختلفت مع شخص، وكان هو المخطئ، واستعان بناس كثر، وهذا الموضوع مرّ عليه وقت، وأحيانًا أريد أن أضربه، لكني لو ضربته سيأتي بناس ويضربونني، ولو ضربته بقوة، فسيذهب إلى الشرطة، أو يستعين بناس؛ ليضربوني، ولا أريد أن أترك حقّي، فما الحلّ؟



الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
 فنصيحتنا لك أن تعفو عمّن ظلمك، وتبتغي بالعفو وجه الله تعالى؛ فإنّ العفو عن المسيء عند القدرة؛ خلق كريم، يحبّه الله، وهو سبيل لنيل عفو الله، ومغفرته، قال تعالى: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {النور: }.
كما أن العفو يزيد صاحبه عزًّا، وكرامة؛ ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ... وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا. هذا هو الأصل.
أمّا إذا ترتبت على العفو مفسدة؛ فالاقتصاص بالعدل أفضل، قال الخادمي -رحمه الله- في بريقة محمودية: لكن قد يكون العدل أفضل من العفو بعارض موجب لذلك، مثل كون العفو سببًا لتكثير ظلمه؛ لتوهمه أن عدم الانتقام منه للعجز، وكون الانتصار سببًا لتقليله، أو هدمه، إذا كان الحق قصاصًا مثلًا، أو نحو ذلك من العوارض، مثل كونه عبرة للغير. انتهى.
لكن ننبهك إلى أنّ اللطمة، والضربة، ونحوها مما لا يحصل منه ذهاب منفعة عضو، أو جرح ينتهي إلى عظم؛ ليس فيه قصاص عند جماهير العلماء، ولكن فيه التعزير.
كما ننبهك إلى أنّ القصاص أو التعزير لمن باشر الجناية؛ ليس موكولًا إلى الأفراد، ولكنّه موكول إلى الحاكم، جاء في المغني لابن قدامة -رحمه الله-: ولا يجوز استيفاء القصاص إلا بحضرة السلطان. انتهى.
وجاء في شرح مختصر خليل للخرشي: والمعنى: أن الإمام يعزر لمعصية الله تعالى، كالأكل في رمضان لغير عذر، أو لحق آدمي، كشتم آخر، أو ضربه، أو أذاه بوجه.
والتعازير يرجع فيها إلى اجتهاد الإمام باعتبار القائل، والمقول له، والمقول. انتهى.
وعليه؛ فإن أردت الاقتصاص، أو تأديب من ظلمك؛ فليس لك مباشرة ذلك، ولكن ترفع الأمر إلى القضاء.
.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
 فنصيحتنا لك أن تعفو عمّن ظلمك، وتبتغي بالعفو وجه الله تعالى؛ فإنّ العفو عن المسيء عند القدرة؛ خلق كريم، يحبّه الله، وهو سبيل لنيل عفو الله، ومغفرته، قال تعالى: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {النور: }.
كما أن العفو يزيد صاحبه عزًّا، وكرامة؛ ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ... وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا. هذا هو الأصل.
أمّا إذا ترتبت على العفو مفسدة؛ فالاقتصاص بالعدل أفضل، قال الخادمي -رحمه الله- في بريقة محمودية: لكن قد يكون العدل أفضل من العفو بعارض موجب لذلك، مثل كون العفو سببًا لتكثير ظلمه؛ لتوهمه أن عدم الانتقام منه للعجز، وكون الانتصار سببًا لتقليله، أو هدمه، إذا كان الحق قصاصًا مثلًا، أو نحو ذلك من العوارض، مثل كونه عبرة للغير. انتهى.
لكن ننبهك إلى أنّ اللطمة، والضربة، ونحوها مما لا يحصل منه ذهاب منفعة عضو، أو جرح ينتهي إلى عظم؛ ليس فيه قصاص عند جماهير العلماء، ولكن فيه التعزير.
كما ننبهك إلى أنّ القصاص أو التعزير لمن باشر الجناية؛ ليس موكولًا إلى الأفراد، ولكنّه موكول إلى الحاكم، جاء في المغني لابن قدامة -رحمه الله-: ولا يجوز استيفاء القصاص إلا بحضرة السلطان. انتهى.
وجاء في شرح مختصر خليل للخرشي: والمعنى: أن الإمام يعزر لمعصية الله تعالى، كالأكل في رمضان لغير عذر، أو لحق آدمي، كشتم آخر، أو ضربه، أو أذاه بوجه.
والتعازير يرجع فيها إلى اجتهاد الإمام باعتبار القائل، والمقول له، والمقول. انتهى.
وعليه؛ فإن أردت الاقتصاص، أو تأديب من ظلمك؛ فليس لك مباشرة ذلك، ولكن ترفع الأمر إلى القضاء.
.


شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- [ تعرٌف على ] تفسير الماوردي (النكت والعيون)
- [ أدباء وشعراء ] ديوان البحتري
- طريقة عمل الشيش طاووق على الطريقة اللبنانية
- مدرسة معهد الامل الثانوي الفني للصم
- [ عقود البناء و المقاولات قطر ] شركة دكا تريدينيج كونتراكتينج انجنيرينيج
- [ تعرٌف على ] هاني السعدي (ممثل)
- [ تعرٌف على ] كأس العالم 1934
- [ بين الأولاد وآبائهم ] • لأن ترى ولدك يقاسي متاعب الحياة وهو يعمل لها، خير من تراه غارقاً في النعيم وهو يعتمد عليك.
- طريقة تحضير المثوم
- أفضل خلاط كهربائي من إصدار شركة مولينكس
- [ تعرٌف على ] العلاقات الصينية الفرنسية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] زياد ظافر علي القحطاني ... خميس مشيط ... منطقة عسير
- قلوب لا تعرف الحب (مسلسل) القصة
- تفسير حلم رؤية التين الشوكي في المنام لابن سيرين
- بعد أن أكملت أدوية القولون عاد الألم من جديد!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام شبكة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2025/01/05




كلمات بحث جوجل