السؤال


سيأتي علينا عيد الفطر، وبعض الناس يعطونني زكاة الفطر مالا، فلا أعرف هل أنا من أهل الزكاة، أم لا؟
فنحن عائلة ظروفها متوسطة، نسكن في منزل شبه متهالك، إذا انتقلنا إلى منزل آخر سيكون إيجاره باهظا.
نقتصد في المشتريات، ونجمع مالا لأجل بناء منزل، حتى إننا قد نبخل على أنفسنا في بعض الأشياء. وتقول أمي إن علينا قبول الزكاة؛ لأننا نصرف أموالنا لبناء منزل، ونبخل على أنفسنا في بعض الأشياء.
فهل أقبل الزكاة إذا أعطيت لي؟
وفي حال لم أكن من أهل الزكاة، ولا أستطيع ردها إذا أعطيت لي. فهل أخرجها عن ذلك الشخص الذي أعطاني الزكاة طعاما أم مالا؛ لأني أعمل بقول من يقول بإخراجها طعاما؟ وهل أخبره؟
أرجو التوضيح.



الإجابــة


فقد بينا حد المسكين والفقير المستحق للزكاة في عدة فتاوى سابقة، وأنه الذي لا يجد ما يكفيه مطعما وملبسا ومسكنا، وغيرها مما لا بد له منه، كما في الفتوى: .
فإذا كنتم لا تجدون من المال ما يكفيكم لذلك؛ فأنتم من جملة الفقراء أو المساكين. ويجوز لكم أخذ صدقة الفطر.
وقد رجحنا في الفتوى:  أن مصرف صدقة الفطر هم الفقراء والمساكين دون بقية مصارف الزكاة الثمانية.
وإن لم تكونوا من جملة الفقراء أو المساكين، فلا تقبل صدقة الفطر ممن أعطاها لك، وأخبره بأنك لست من مصارفها، وأنه يجب عليه أن يتحرى ويدفعها لمستحقيها.
.

فقد بينا حد المسكين والفقير المستحق للزكاة في عدة فتاوى سابقة، وأنه الذي لا يجد ما يكفيه مطعما وملبسا ومسكنا، وغيرها مما لا بد له منه، كما في الفتوى: .
فإذا كنتم لا تجدون من المال ما يكفيكم لذلك؛ فأنتم من جملة الفقراء أو المساكين. ويجوز لكم أخذ صدقة الفطر.
وقد رجحنا في الفتوى:  أن مصرف صدقة الفطر هم الفقراء والمساكين دون بقية مصارف الزكاة الثمانية.
وإن لم تكونوا من جملة الفقراء أو المساكين، فلا تقبل صدقة الفطر ممن أعطاها لك، وأخبره بأنك لست من مصارفها، وأنه يجب عليه أن يتحرى ويدفعها لمستحقيها.
.