السؤال :
لقد كنت أعاني من آلام أسفل الظهر لفترة طويلة. انتشرت الأعراض بعد ذلك إلى ساقي وقدمي حتى أصبح الألم لا يطاق. بعد فترة وجيزة من زواجي ، ساءت أعراضي بسبب المطالب الملقاة على عاتقي في منزلي الجديد. ساءت الأمور أكثر عندما اضطررت إلى الوقوف لفترات طويلة من الوقت أو المشي. بالإضافة إلى ذلك ، أشعر بالحرقان في أسفل ظهري فما الحل ؟


الاجابة :
ينتج ألم أسفل الظهر عن توتر عضلات الظهر. يحدث هذا عادةً بسبب الحركة ، والجلوس والنوم غير المناسبين ، ويتفاقم بسبب الرفع غير الصحيح. من الأفضل رفع الأشياء والأطفال في وضعية القرفصاء ، أي بالتحرك عبر العظام بدلاً من عضلات الظهر. الألم الذي يشعر به المرء أثناء النهار ويخفف في الليل هو توتر عضلي في عضلات الظهر لا علاقة له بفتق القرص. تتداخل هذه مع بعض الأمراض مثل فقر الدم ونقص فيتامين د وتلين العظام وآلام الدورة الشهرية وآلام أسفل الظهر الأخرى. من أجل تخفيف هذه الآلام وتسكين الآلام ، تناول أقراص الكالسيوم وكبسولات فيتامين د ومكملات الحليب وكذلك اختبارات الدم لتحديد أي فقر دم أو نقص. بعد ذلك ، استكمل نظامك الغذائي بالأطعمة الغنية بالحديد مثل اللحوم والبيض واللحوم الحمراء حيث يمكن صنع فيتامين د في الجلد من التعرض لأشعة الشمس. تجنب القرفصاء عند رفع الأشياء الثقيلة أو الأطفال عن الأرض ؛ بدلاً من ذلك ، ارفعهم بشكل مستقيم إلى وضع الوقوف مع وضع مستقيم. سيؤدي ذلك إلى تقليل الألم الناتج عن توتر العضلات في عضلات أسفل الظهر. لأن الجسم يطلق الإندورفين في مجرى الدم أثناء النوم. تعمل مسكنات الألم الطبيعية هذه على تقليل الألم بشكل كبير وتوفر إحساسًا بالراحة في الصباح عندما يأخذ شخص ما أقراصًا مرخية للعضلات مثل Muscadol أو Voltaren Otelkotil جنبًا إلى جنب مع أقراص مسكنة. بالإضافة إلى ذلك ، فإن النوم العميق الكافي أثناء الليل ضروري لوظائف الجسم المناسبة وعمل الجهاز المناعي بشكل صحيح.