السلام عليكم ولادتي الأولى كانت ولادة مبكرة، بسبب نزول ماء الجنين فجأة بالأسبوع 35، علماً أن جميع الفحوصات خلال حملي كانت سليمة، ولم أشتك من أي التهابات.

بعد ذلك حملت، وبالأسبوع 23 صرت خائفة من الولادة المبكرة، مثل حملي السابق، وينزل قليل من الماء لدي، وبعد الفحوصات أخبرتني الدكتورة أنه ليس ماء الجنين، وإنما إفرازات طبيعية، وأنه بالغالب هناك إفرازت شفافة بالحمل، وليس لدي التهابات بالمهبل، ولا أي التهابات بالبول.

عملت السونار وأخبرتني أن المياه حول الجنين طبيعية، بل إنها زائدة قليلاً، وهذا الماء ينزل عند بداية الحمل بالأسابيع الأولى ويستمر بشكل غير يومي.

ألاحظ أنه بعد الجماع تزداد هذه المياه قليلاً، ودائماً أشعر أنه هناك شعور ببلل داخل المهبل.

أنا جداً خائفة من تكرار تجربة الولادة المبكرة، وما وجدت أي إجابة بسبب نزول مياه الجنين بحملي الأول، ولا أعلم هل ستنزل مياه الجنين بشكل مفاجئ بهذا الحمل؟ وهل هذا الماء هو إفرازات حمل أم مياه الجنين؟! أخبرتني الدكتورة أنه لا داعي للذهاب إلى الطوارئ بشكل دوري، لأنه كلما شككت وذهبت للطواري يخبرونني أنها ليست مياه الجنين، وللتأكد من هذه المياه، وأنه إذا زادت كميتها عن الكأس فيجب حضوري، وغير ذلك فإنه توتر وقلق مني لا غير، فهل يوجد دواء أو غسول لمساعدتي بهذا الخصوص؟ أرجو إفادتي بهذا الخصوص، وشكرا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن تسرب السائل الامنيوسي الذي حصل في الولادة الأولى وأدى إلى ولادة مبكرة لسبب غير معروف، ليس شرطاً أن يتكرر الأمر ثانية، حصول تمزق جيب مياه مبكر وتسرب السائل لا يمكن التنبؤ بحصوله.

حصل ما حصل لك سابقاً، وحالياً ما تشاهدينه من مفرزات إنما هي مفرزات طبيعية للمرأة الحامل، مصدرها عنق الرحم والغدد الموجودة، وهي دائمة الوجود كاللعاب في الفم والمخاط بالأنف، ولا داعي للقلق، هي ليست تسربا للسائل الامنيوسي.

لا يوجد أي دواء أو غسول يخفف أو يوقف هذه المفرزات، وهي ضرورية في الجسم.

شفاك الله وعافاك، ورزقك الذرية الصالحة..