السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ربنا رزقنا بالحمل أول الزواج، لكن حصل إجهاض بعد شهر ونصف، كنا متابعين مع دكتورة نساء، عملت لزوجتي مرتين سونار مهبلي أثناء الحمل، للتأكد من وجود الجنين، والمرة الثانية اكتشفوا أنه توفي.

كتبت تحليلاً عملناه -والحمد لله- ما في عند زوجتي أي أمراض تسببت في الإجهاض، وكتبت لزوجتي مضاداً حيوياً، لأجل أن ينزل بقايا الإجهاض -والحمد لله- نزل في خلال أسبوع تقريباً من بعد الإجهاض.

هذا عرفناه بالسونار، والسونار المهبلي، بعدها في خلال 3 شهور لم يحدث حمل، فهل السبب الإجهاض أو سبب آخر؟! وما هي الطرق لزيادة نسبة الحمل؟ علماً بأننا نحسب أيام التبويض، ونحاول أغلب الأيام! فهل هناك أمر يجب عمله، مثل فيتامينات أو عمل تحليل سائل منوي أو كشفية؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المهم جداً الانتظار مدة لا تقل عن 6 شهور بعد الإجهاض، للتفكير في الحمل مرة أخرى، للعمل على إعادة بناء بطانة الرحم والتخلص نهائياً من أي آثار للحمل السابق، مع أهمية التأكد من عدم وجود قرحة في عنق الرحم أو التهاب بكتيري أو فطري في المهبل، وذلك من خلال الكشف الطبي عند الطبيبة المعالجة.

الإجهاض غالباً يحدث بسبب مشكلة في الجينات الوارثية أو الكروموسومات، وهذا يحدث كثيراً، فلا قلق -إن شاء الله - ولا مانع من عمل تحليل مني رابع يوم من الجماع، للتأكد من سلامتك، خصوصاً وأن السبب غالباً في الإجهاض هو عيب كروموسومي، إما في البويضة في ذلك الشهر أو في الحيوان المنوي الذي خصبها.

في فترة الثلاثة شهور المتبقية يمكن منع الحمل من خلال فترة الأمان أو من خلال الواقي الذكري، يفضل للزوجة -حفظها الله - أن تتناول حبوب فيتامين د، جرعة 1000 وحدة دولية مع حبوب فوليك اسيد جرعة 1 مج مع تناول أحد مقويات الدم إذا كانت تعاني من فقر دم مع ضرورة فحص وظائف الغدة الدرقية، لأن كسل الغدة قد يؤخر الحمل أو يتسبب في الإجهاض.

وندعو الله لكما بالصحة والعافية والذرية الصالحة..