السلام عليكم أنا متزوجة وعندي الدورة الشهرية غير منتظمة، فقد تتأخر 30 وأكثر حتى 40 يومًا، الآن الدورة متأخرة 10 أيام، وأحس بأعراض الحمل، وهي كثرة دخول الحمام، والإفرازات الشفافة، وألم في الظهر وأسفل البطن، والجوع الشديد، وقد ذهبت اليوم المستشفى للتحليل عن طريق البول ولكن النتيجة سلبية.

سؤالي: متى يمكنني إعادة الاختبار المنزلي؟ فقد قرأت أنه على حسب أيام الدورة، يعني أعمل الاختبار بعد 35 يومًا من التأخر أم ماذا، وهل صحيح أن البول أحيانًا لا يظهر النتيجة خصوصًا في الدورة الغير منتظمة؟ شكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بما أن الدورة عندك ما تزال متأخرة، وبما أنك لا تستخدمين وسيلة لمنع الحمل، فإن احتمال حدوث الحمل يبقى واردًا، حتى لو كانت الدورة غير منتظمة، لذلك أقول لك: نعم، يجب إعادة تحليل الحمل ثانية، ويمكنك إعادته في البول، لكن بعد أسبوع من التحليل الأول, والأفضل هو أن يتم عمله بالدم؛ لأن تحليل الدم أدق, فهو يظهر كمية هرمون الحمل حتى لو كانت قليلة جدًا، لكن إذا لم تتمكني من عمل التحليل في الدم، فيمكنك عمل التحليل المنزلي في البيت، فهو موثوق خاصة عندما يعاد مرتين، لكن بفاصل أسبوع على الأقل بين المرتين.

إذا ظهر التحليل سلبيًا مرة ثانية؛ فهنا يمكنك تناول حبوب لتنزيل الدورة تسمى (بريمولت) حبيتن يوميًا لمدة 5 أيام، وستنزل الدورة بعد إيقاف الحبوب بمدة من 2-5 أيام -إن شاء الله تعالى- وحينها أنصحك بعمل تحاليل هرمونية أساسية في ثاني أو ثالث يوم من نزول الدورة وفي الصباح، وذلك لمحاولة معرفة سبب عدم انتظام الدورة وعلاجه -إن أمكن- بإذن الله تعالى.

وهذه التحاليل هي:LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-TSH-FREE T3-T4-PROLACTIN -DHEAS كما أنصح بأن يتم عمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين؛ للتأكد من عدم وجود كيس أو تكيسات على المبيض.

إن الأعراض التي تشتكين منها ليست خاصة بالحمل فقط, فهي قد تحدث أيضًا عند تأخر الدورة، وسببها هنا هو اضطراب بعض الهرمونات، لذلك لا يعتمد على هذه الأعراض في تشخيص الحمل إطلاقًا.

نسأل الله -عز وجل- أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائمًا..