أخوتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد سعيت مجاهدة طيلة فترة 4 سنوات لمحاولة زيارة بيت الله الحرام وأداء مناسك العمرة، ونتيجة لعدم وجود (محرم) لدي أنا وأختي فوالدي متوفى ولسنا متزوجتين، وأخي مشغول دائما ولا يستطيع ترك عمله، وكل الظروف لا تأتي بما يناسبنا.

الحمد الله في هذه الفترة استطعنا التنسيق، وسوف أذهب إلي حلم حياتي بزيارة مكة والمدينة المنورة وللأسف لم نستطع حجز أكثر من 15 يوما فقط، ولكن للأسف أيضا جاءت في ميعاد دورتي الشهرية، وأنا أريد أن أستغل كل الوقت للزيارة، والصلاة، وقراءة القرآن، والدعاء، لا أريد أن أجعل السبب ذلك يفسد علي فرحة ووقتا طالما حلمت به، ولحظات تتوقت إليها لأستغل كل دقيقة أريدها إما في الحرم أو المسجد النبوي.

فأريد الاستفسار ما هو الحل أو الأدوية إذا كان يوجد موانع طبيعية أو أدوية صناعية؟ وما هو الأنسب؟ وهل هي جيدة؟ وما نسبة حدوث ذلك الذي أستطيع أن آخده كي توقفها ولا يحدث لي أي مكروه؟ وهل يجوز شرعا فعل ذلك؟ أرجو أن تعطوني الجواب الكافي لذلك ولكم الأجر بأذن الله ...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سالمين حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، بداية، فإننا نقدر فيك حرصك الشديد على أداء الطاعات لله عزوجل.

بالنسبة لتأخير الدورة الشهرية أثناء أداء العمرة فالأمر بسيط جدا بإذن الله ، وكل ما عليك فعله هو تناول حبوب تسمى primolut -n 5mg وتؤخذ ثلاث مرات يوميا، وتبدئين بتناولها قبل موعد الدورة الشهرية بثلاثة أيام، وتستمرين عليها حتى تنتهي من أداء العمرة، وبعد التوقف عن تناولها بيومين أو ثلاثة ستنزل عليك الدورة، ولا تنسينا من الدعاء.

والله الموفق..