السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا سيدة متزوجة منذ سنتين، ولم أرزق بأطفال، وتبين بعد الفحوصات أنني أعاني من ارتفاع في هرمون الحليب، وضعف في التبويض.

تناولت دوستينكس لمدة 4 أشهر، بينها شهر راحة، ولم يحدث حمل؛ لأنه يعود للارتفاع مرة أخرى، ثم استعملته مرة أخرى مع الكلوميد، حبتين في اليوم، مع دوفاستون.

تكون كيس في الشهر الأول، وذهبت إلى الطوارئ بسبب ألم شديد، وقالوا بأنه كيس وانفجر، وبعد ذلك طلب مني الطبيب تقليل جرعة الكلوميد، ولكن لم يحدث تبويض.

أنا الآن في الشهر الثاني من العلاج، واليوم نزلت إفرازات بنية، سؤالي هو عن نزول الدورة: هل أتناول حبة أم حبتين من الكلوميد؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يجب دوماً وقبل تناول المنشطات المبيضية أن تكون السيدة قد قامت بعمل صورة ظليلة للرحم والأنابيب؛ للتأكد من أنها نافذة ولا تحتوي على أي تشوهات, كما يجب أيضا أن تكون قد قامت بعمل بعض التحاليل الهرمونية الأساسية, للتأكد من عدم وجود سبب آخر إضافي لضعف التبويض، لذلك أنصحك بعمل هذه الصورة، إن لم تكوني قد قمت بعملها سابقا، وتسمى HSG، وأيضا بعمل التحاليل التالية : LH-FSH-TOTAL AND FREE TERSTOSTERON- TSH-FREE T3-T4- PROLACTIN-DHEAS يجب عملها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة, وفي الصباح.

إن كانت الصورة والتحاليل طبيعية, فيمكن البدء بحبوب الكلوميد, ويجب دوما البدء بحبة واحدة فقط من عيار 50 ملغ, لمدة خمسة أيام, فإن لم يحدث التبويض على حبة واحدة, فهنا يمكن زيادتها بالتدريج إلى حبتين في الشهر التالي, ثم ثلاثة حبات, ويجب عدم تجاوز أربع حبات في اليوم, ومدة التنشيط يمكن أن تصل لستة أشهر متتالية, مع مراقبة جيدة بالتصوير وبالتحليل.

لذلك فإن إجابتي على سؤالك هي كالتالي: نعم, يجب الآن العودة إلى تناول حبة واحدة فقط من الكلوميد، ويمكن البدء بها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة, ولمدة 5 أيام, مع عمل تصوير تلفزيوني كل 2-3 أيام؛ لمراقبة الإباضة, وتحديد أنسب الأوقات لحدوث الجماع.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب..