مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | التفكير في الماضي يفقدني لذة الحياة والعيش بشكل طبيعي.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تؤثر الأدوية المعالجة للخوف والقلق على الرضاعة؟
- سؤال وجواب | أعيش في فرنسا ببيت خالتي وأتأذى بتصرف بناتها.
- سؤال وجواب | ما حكم دفع مبلغ من المال، مقابل علامة تجارية مشهورة؟
- سؤال وجواب | الآثار الواردة عن الرعد وكيفية النجاة منه
- سؤال وجواب | الناسور والباسور والشرخ الشرجي. الفرق بينهما والعلاج المناسب
- سؤال وجواب | كيف يتم علاج التصاق الفخذين؟
- سؤال وجواب | انعزلت عن الناس لشعوري أنهم لا يبالون بما أقول، وينتقصونني، فأرشدوني.
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات ارتفاع البوتاسيوم؟
- سؤال وجواب | أندب نفسي لأني غير جميلة!
- سؤال وجواب | أعاني من صرع وكهرباء زائدة فما الحل؟
- سؤال وجواب | المعاهدة ليست نذرا ولا يمينا .
- سؤال وجواب | حكم العمل في حسابات مقاهي الشيشة والمساعدة في تخفيض الضرائب
- سؤال وجواب | تركة المسلم المتزوج بمسلمة وأهله ليسوا بمسلمين
- سؤال وجواب | حكم إعطاء حساب العمل لشخص يعمل عليه مقابل أجرة لعدم التفرغ
- سؤال وجواب | تغيرت حالة أخي من جيدة إلى سيئة في إجازة الصف الثاني الثانوي.
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

تحية طيبة لكم.

قبل أربع سنوات ارتكبت غلطة كبيرة كان لها سبب كبير في تدهور حالتي النفسية بشكل ملحوظ، ومنذ ذلك الحين يلازمني التفكير، والوساوس والخوف مما جعلني أفتقد شعور السعادة، فأصبحت محبطا جدا، والحزن يسيطر علي بشكل ملحوظ، وأصبت باكتئاب، وأصبحت أحب البعد عن الناس وعن الأجواء الاجتماعية، وأجلس لوحدي طوال الوقت.

أشعر دائما بألم في صدري وكأن شيئا يضغط على قلبي، ودائما أفكر في الماضي، وأفكر في الأخطاء التي وقعت فيها وأشعر أنها تطاردني في كل مكان وفي كل وقت، لا أستطيع تحمل هذا الألم، وأيضا عدم التركيز والتفكير المستمر بشكل سلبي.

حاولت أن أبتعد عن أي ذنب أو تقصير في العبادة، وما زلت أعاني، ولا ينتهي البؤس لدي أبداً، أشعر أنني سأعاني إلى الأبد بهذا الشكل، أتمنى أن يساعدني أحد وينصحني، فماذا أفعل؟ وهل هناك أدوية تساعدني على عدم التفكير والانشغال بالماضي السيئ وتخطي ذلك الألم المستمر؟ جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي العزيز: الله سبحانه وتعالى غافر الذنوب وقابل للتوبة من عباده المخلصين، فلا تيأس من رحمة الله ، يقول الله تعالى: {إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا}.

{ إِلَّا مَنْ تَابَ } عن هذه المعاصي وغيرها بأن أقلع عنها في الحال، وندم على ما مضى له من فعلها، وعزم عزما جازما أن لا يعود، {وَآمَنَ} بالله إيمانا صحيحا يقتضي ترك المعاصي وفعل الطاعات {وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا} مما أمر به الشارع إذا قصد به وجه الله {فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ} أي: تتبدل أفعالهم وأقوالهم التي كانت مستعدة لعمل السيئات تتبدل حسنات، فيتبدل شركهم إيمانا ومعصيتهم طاعة، وتتبدل نفس السيئات التي عملوها ثم أحدثوا عن كل ذنب منها توبة وإنابة وطاعة تبدل حسنات كما هو ظاهر الآية.

{وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا} لمن تاب يغفر الذنوب العظيمة {رَحِيمًا} بعباده حيث دعاهم إلى التوبة بعد مبارزته بالعظائم ثم وفقهم لها ثم قبلها.

أنا بالنسبة للخوف والأفكار السلبة، أنصحك بما يلي: - استبدل الأفكار السلبية الخاصة بالذنب الذي اقترفته بالأفكار الإيجابية من خلال أداء أعمال الخير، والتفكير بما هو قادم.

- عندما تأتيك المخاوف حاول أن تسترخي أو تكون هادئا؛ فبذلك تكون قد استخدمت استجابة تتناقض مع الخوف، والاسترخاء يخفف من التوتر بالتدريج، وفكر كيف أنت عليك أن تتصرف لا أن تفكر في رد فعل الطرف الآخر.

- تحدث داخلياً مع نفسك من خلال سؤالها: لماذا أخاف؟ وهل ردود فعلي بحجم الموقف المخيف؟ - احصل على قسط وافر من النوم في الليل، وابتعد عن السهر، وقلل من المنبهات مثل القهوة والشاي.

- احصر المواقف التي يرتفع فيها مستوى القلق والخوف لديك وقم بترتيبها من الأكثر تأثيراً إلى الأقل تأثيراً بحيث لا تعطي جميع المواقف نفس الحجم من التفكير.

- علاج الوسواس إذا كان بسيطاً وفي مراحله الأولى هو مواجهته بأفكار إيجابية، وعدم الاستسلام لما تدفعك إليه أفكارك الوسواسية، واعمل هلى التوقف عن التفكير فوراً فمعظم مشكلاتنا هي ليست المشكلة ذاتها بل طريقة تفسيرنا وتحليلنا للمشكلة، فإذا أعطينا اهتماماً مبالغاً فيه للفكرة أو للكلمة أو للحركة؛ فنحن نضع أنفسنا في دائرة "الحساسية الزائدة" والوسوسة، وهذا الشعور إذا سيطر علينا يجعلنا مقيدين ولا نستطيع الفكاك من الأفكار السلبية التي تدمر حياتنا ومستقبلنا.

وفقك الله لما يحبه ةيرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المدة المنصرفة منذ الزواج للحكم بتأخر الإنجاب
- سؤال وجواب | تشتكي من زوجها الذي لا يأكل معها مطلقا ويذهب ليأكل مع أمه
- سؤال وجواب | الواجب رد المال المأخوذ بغير حق إلى أصحابه
- سؤال وجواب | بعد استخدامي لعلاجات الرهاب انعدمت عندي الرغبة الجنسية والله فة لزوجي المستقبلي.
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: أنت تشكلي لي مشاعر الطفل الرضيع تجاه أمه
- سؤال وجواب | البيع بالتقسيط ما يحل منه وما يحرم
- سؤال وجواب | حقوق المطلقة طلاقا بائنا وهي حامل
- سؤال وجواب | الزواج من امرأة أخرى بسبب حاجة الزوجة إلى علاج لإعادة الحمل
- سؤال وجواب | مسائل حول نزول الإفرازات وكيفية تطهير الثياب والتطهر منها
- سؤال وجواب | شرح أثر ابن عباس في كيفية معرفته لربه
- سؤال وجواب | صيد الحمام من مئذنة المسجد
- سؤال وجواب | كفارة من لم يستطع الوفاء بنذره
- سؤال وجواب | تعرضت لألم أثناء حمل الأثقال، ورغم العلاج ما زال الألم مستمرا
- سؤال وجواب | فقدت الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب فجأة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل اللحوم والدواجن لها أضرار على صحة القلب والصحة الجنسية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل