مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | تثيرني المشاهد المحزنة للمسلمين، وأشعرُ دوماً بقرب المنية.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من ألم خلف الرأس والرقبة، فهل من علاج جذري؟- سؤال وجواب | جواب شبهة حول الصلاة خلف الأئمة بالمساجد
- سؤال وجواب | حكم من خشي من تشتيت أسرته بسبب التعدد
- سؤال وجواب | أعاني من تأخر الدورة ووجود حبوب وشعر بوجهي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم التعويض عن الإيقاف عن العمل والفصل التعسفي
- سؤال وجواب | مخاطر السفر في الشهور الأولى من الحمل
- سؤال وجواب | يراعى في الحضانة حق المحضون ومصلحته
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في الخصية بسبب الدوالي، فهل تنصحونني بالعملية؟
- سؤال وجواب | هل يصح تناول دواءين نفسيين في نفس الفترة وبنفس الجرعة؟
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات إجراء عملية قطع رباط الركبة؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من حلف أيمانا متكررة على شيء واحد
- سؤال وجواب | قضية الأرزاق التي شغلت الناس وموقف الإسلام منها
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من رهبة الامتحانات
- سؤال وجواب | الكلام على حديث أطيط العرش وهل يلزم منه الجسمية؟
- سؤال وجواب | لدي حبة قاسية خلف الأذن ومؤلمة فما علاج ذلك؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة أبلغ من العمر 21 عاماً، أعاني من حالة مزاجية مُتقلبة يأس، وحزن، وغضب، وبكاء هستيري، خصوصاً خلال اليومين السابقين، أدرس الصيدلة الإكلينيكية، مُغتربة، وأعيش منذ أربع سنوات بعيدة عن أهلي، مهتمة بشكل كبير بالأوضاع الاجتماعية، والسياسية حولي، وهذا أكثر ما يزيد حالتي سوءاً يوماً بعد يوم، إلى جانب كثرة التفكير في كل شيء.
منذ فترة قصيرة صرتُ أدخل في نوبة بكاء عارمة كلما آويت إلى الفراش قد تمتد إلى ساعات الصباح الأولى، أتأثر لأي مشهدٍ قد يُثير عاطفتي، وأبكي من دون وعي حتى لو لم أكن بمفردي! إن شاهدت صورة لطفل مشرد أو يتيم ، صورة لفقير أو شهيد، أو كلما تذكرت مظلومين يقبعون في المعتقلات منذ أشهر لا يعلم حالهم إلا الله ، كلما مر بخاطري صورة صديقتي المُعتقلة ظلماً وجوراً، أنا أكره الظلم، أكره مجرد التفكير في فكرة أنهُ أصبح أمراً واقعاً لا مناص مِنه، بل وهناك من يبرر ويصفق له، وأكرهُ عجزي عن فعل أي شيء! إلى جانب أنني أشعر دوماً بقرب الموت، ليس موتي فقط، بل موت من أحبهم، أشعر أنني سأستيقظُ يوماً على خبر رحيل أحد أفراد أسرتي، أجهش بالبكاء كلما مرت ببالي فكرة كهذه وأتألم كثيراً، حتى أصبحت هاجساً نفسياً صعباً، أنا لا أفهم الموت، ولا أفهم كيف ماتت جدتي منذ 7 أشهر فجأة، وكيف أنها لن تعود أبداً! مؤخراً صرتُ أدعوا الله في صلاتي بأن يعجِل لي بلُقياه، بعد أن أصبحت أفكر ملياً في جدوى الحياة التي أعيشها، فأنا لست إلا مجرد رقم آخر يضاف إلى تعداد الأحياء في عالم "مشوَّة"، ألُح في الدعاء أحياناً، ولكني في قرارة نفسي أخاف! أخاف من تقصيري من ذنوب ارتكبتها لا يعلمها إلا هو.
أنا مُعذبة، أعلم أن الدنيا لا تستقيم لأحد، وأنه لا عيش إلا عيش الآخرة، لكن التفكير أرهقني، ولا أعلم في أي اتجاه أنا سائرة! دُلني أرجوك.
أعتذر إن كان بوحي مُبعثراً ومطولا رُغم محاولتي الاقتضاب.
جزاك الله خَيراً...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوم الصحة والعافية.
مزاج الإنسان -أختي الكريمة- معرض للتقلب والتغيير وفقاً للظروف والحوادث التي يمر بها في حياته اليومية، وهكذا أحياناً يصبح منشرح الصدر ومسرورًا، وبالتالي يتعامل مع الآخرين بروح الفكاهة والضحك، وقد يكون منقبض الصدر متكدرًا، فيكون أقل فاعلية وتفاعل مع الآخرين، هذا قد يكون شيئا طبيعيًا يمر به معظم الناس، ولكن إذا زادت هذه الحالة عن الحد المعقول، وأصبحت ملازمة لصاحبها عدة أشهر، فالأمر قد يتطلب تدخلاً علاجيًا.
والمؤمن يُبتلى ويُمتحن في ماله ونفسه وصحته فاعتبري ذلك نوعًا من أنواع الابتلاءات التي ينبغي الصبر عليها ولك الجزاء الأعظم -إن شاء الله - ولا ينبغي مقابلتها باليأس والقنوط من رحمة الله ، ومتابعة خطوات الشيطان التي تؤدي إلى خسران الدنيا والآخرة.
ونرشدك ببعض الإرشادات عسى ولعلها تفيدك في الخروج من المشكلة: 1-الإكثار من فعل الطاعات والاستغفار فإنه مزيلٌ للهم والحزن، ومجلبٌ للسعادة -إن شاء الله -، وكذلك تجنبي فعل المنكرات والابتعاد عنها، فالذنوب تسبب الضيق والضنك والتعاسة، واعلمي أن الله غفور رحيم وإنه يغفر الذنوب جميعاً.
2- لا تهتمي بما فاتك من أمور الدنيا وتنظري لما عند الآخرين، وتذكري أن الله تعالى هو المانح والمعطي – {فعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبو شيئاً هو شر لكم}.
3- ركزي على الحاضر واستمتعي به، وانسي الماضي وما فيه من تجارب مؤلمة، وتطلعي للمستقبل، وأبعدي التشاؤم، وكوني متفائلة دائمًا.
4- اجلسي مع نفسك، وحاولي اكتشاف سبب الضيق الذي أنت فيه، واسألي نفسك هل أنت السبب في كل الأحداث التي جرت حولك؟ وما هو دورك الآن؟ لذلك تذكري أن الدعاء سلاح المؤمن، وفوضي أمرك لله سبحانه وتعالى فهو مجيب المضطَر إذا دعاه وهو كاشف الضر.
5- لا تستسلمي للمشاعر والأفكار السلبية بل قابليها بالأفكار الإيجابية والمنطقية، وحاولي مراجعة كل الأفكار السلبية التي سيطرت عليك من قبل توقعت فيها حدوث خطر يصيبك أو مكروه يأتيك كم منها تحقق بالفعل؟ 6-أكثري من قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ومن قول حسبي الله ونعم الوكيل.
7- اعلمي أن الإنسان خُلق ليعبد الله في هذه الدنيا، وليُعمر هذه الأرض فإذا توقعنا وتصورنا الموت بالصورة المرضية كما تتصوريه أنت لتوقفت كل النشاطات التي نمارسها في الحياة، فلا تعليم، ولا عمل، ولا زواج، ولا إنجاب فقط نكون في انتظار الموت، والمؤمن ينبغي عليه أن يُسخِر كل عاداته ونشاطاته وممارساته الحياتية في هذه الدنيا لخدمة الدين فتصبح العادة عبادة، وبالتالي يكون قد حقق ما خُلق من أجله.
فرج الله همك وأسعدك في الدارين..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم دعوة المسلم فرقة إنشادية تابعة لطائفة الأحباش للإنشاد في عرسه- سؤال وجواب | توفيت عن زوج وأخوين شقيقين وأختين شقيقتين وأعماما وأخوالا
- سؤال وجواب | أشعر بتنميل وطنين في الأذنين، فما تشخيص ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | يسأل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم (من قال: أنا خيرٌ من يونُسَ بنِ متَّى، فقد كَذب) ونحوها من الأحاديث
- سؤال وجواب | حكم طباعة ما يضاد دين الإسلام
- سؤال وجواب | جمع القرآن وترتيب آياته
- سؤال وجواب | العادة السرية أثرت علي سلبا، فهل سأعود لطبيعتي؟
- سؤال وجواب | أرغب بتغير سبرالكس إلى سيروكسات، فكيف يكون ذلك لتجنب الأضرار الجانبية؟
- سؤال وجواب | حكم الأغراض التي يعثر عليها داخل السيارة بعد شرائها
- سؤال وجواب | رغم التزامي بديني إلا أنني أشعر أن جميع الأبواب مغلقة أمامي!
- سؤال وجواب | ما هي المدة المطلوبة لتناول دواء زولفت ليتم الشفاء تماما؟
- سؤال وجواب | أستخدمت دفرين وهاي كوين لتفتيح بشرتي ولكن لم أجد أثرا، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل لقطرات العين والمراهم تأثير على الحمل في الأشهر الأولى؟
- سؤال وجواب | حكم الإفطار في رمضان بسبب المباشرة
- سؤال وجواب | أسباب تعدد أقوال الإمام أحمد في المسألة الواحدة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا