أنا متزوجة منذ سنتين، لدي طفل بعمر 6 سنوات من زوجي الأول، حملت به والولادة طبيعية، بعد سنة من الزواج.

حالياً أعاني من تأخر الحمل، لأن لدي نسبة تكيسات يسيرة، والآن تأخرت الدورة شهرين، وأحياناً لدي وجع أسفل البطن، وتحليل الدم الرقمي سالب، وهذه أول مرة تتأخر الدورة أكثر من أيام، فهل يمكن أن يخطئ تحليل الدم أم لا؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حياك الله -أختي الفاضلة- بالتأكيد تحليل الدم لتشخيص الحمل دقيق جداً، وكونه سلبياً فهو يعني أنه لا يوجد حمل في وقت التحليل، أو أنه حمل مبكر جداً، ولم يظهر بعد في الدم.

لذلك يمكن إعادة التحليل بعد أسبوع، وبالنسبة للتكيس فهو خلل بالهرمونات والجسم، يمكن أن يمنع أو يؤخر الحمل، وذلك بسبب خلل في التبويض، فلا يحصل نضج للبويضة حتى تستكمل تطورها، وتحصل الإباضة.

بالنسبة للألم أسفل البطن يمكن حصوله لأسباب كثيرة، كآلام القولون العصبي، وأيضاً تقلصات الرحم بسبب احتباس الدورة ووجود احتقان بالحوض، وكذلك يمكن أن يكون السبب التهابات بالبول وغيرها، لذلك -أختي- انتظري مدة أسبوع، ويمكن إعادة تحليل الحمل أو عمل تصوير بالسونار، للكشف عن المبيضين والرحم، وكذلك إجراء تحاليل هرمونية.

بارك الله بك -أختي الفاضلة- وأدام عليك الصحة والعافية، ورزقك الذرية الصالحة..