السلام عليكم ورحمة الله وبركاته متزوجة منذ أربع سنوات، وعندي طفلة تبلغ من العمر سنين، وحملت في شهر 4، وأجهضت في شهر 6، منذ ذلك الوقت والدورة غير منتظمة، ولم أحمل، وأخبرني الطبيب بأن تأخر الحمل طبيعي.

نزلت الدورة في تاريخ 10/07، والشهر التالي 9/08، وهذا الشهر يجب أن تكون في 3/09، طلب الطبيب تناول كلوكوفاج لتحسين التبويض، لم أتناوله منذ شهر 5، وأخبرني الطبيب بأنه لا يوجد تبويض هذا الشهر، علمًا أنني أتناول الدواء بشكل غير منتظم، فهل يحدث الحمل بشكل طبيعي؟ وهل يتقدم موعد الدورة؟ شكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يزداد وزن السيدات بعد الزواج والإنجاب الأول، مما يؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية وضعف التبويض؛ بسبب تكيس المبايض، مما يؤدي إلى زيادة معدل الإجهاض، وفي الواقع فإن خطة علاج ضعف التبويض خصوصًا بعد الإجهاض تحتاج إلى صبر، وكما نصحك الطبيب فإن تناول حبوب جلوكوفاج 500 مج مرتين في اليوم لمدة 6 شهور مهم جدًا في علاج تكيس المبايض.

وبالإضافة إلى ذلك من المهم العمل على إنقاص الوزن من خلال اتباع حمية الصيام المتقطع، وحمية البحر المتوسط، والصيام المتقطع معناه تناول وجبة العشاء في السابعة مساء، وتناول وجبة الإفطار في العاشرة أو الحادية عشرة صباح اليوم التالي، وبالتالي يمكن الصيام من 15 إلى 16 ساعة، ومسموح شرب الماء والمشروبات الساخنة الخالية من السكر في تلك المدة الزمنية، وبالتالي سوف يضطر الجسم إلى الحصول على الطاقة من المخزون الدهني فيقل الوزن.

وحمية البحر المتوسط تعتمد على البروتين الحيواني والنباتي والخضروات، مع تجنب المخبوزات، والامتناع عن السكر تمامًا، مما يساعد الجسم على الحصول على الطاقة من المخزون الدهني، فيقل الوزن وتتنظم الدورة الشهرية، وتزيد فرص الحمل -إن شاء الله -.

وبالإضافة إلى الحمية ونزول الوزن وحبوب جلوكوفاج، من المهم تناول حبوب منع الحمل لمدة 6 أشهر أيضًا، بغرض علاج التكيس، وعلاج الأكياس الوظيفية في المبايض، بحيث يتم تناول قرص واحد يوميًا لمدة 21 يوم، ثم التوقف لحين نزول الدورة، ثم تناول الشريط التالي، ومع نهاية المدة سوف تنتظم الدورة -إن شاء الله -، وتزيد فرص الحمل -إن شاء الله -.

وندعو الله لكم بالصحة والعافية والسلامة..