السلام عليكم.

عمري 20 ومتزوجة، دورتي غير منتظمة أجريت تحاليل للغدد والهرمونات وكل شيء تمام، ولكن عندي ضعف بالمبيض وهذا الشيء يجعل دورتي تتأخر شهر ونص وشهرين، ذهبت للدكتورة وكتبت لي دواء اسمه دوفاستون، قالت استخدميه لمدة 3 أشهر، وأنا الآن استخدمه لي شهر ونصف دورتي أتتني من أسبوعيين، ولكن تفاجأت بالأمس نزل مني دم لونه بني ولزج ينزل متقطع طوال اليوم.

سؤالي هل استمر باستخدام الدوفاستون؟، وهل تجوز الصلاة؟، وجزاكم الله خير.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ حنان حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، إن كانت الدورة الشهرية تتأخر باستمرار لمدة شهر أو شهرين, رغم كون كل التحاليل الهرمونية والتصوير التلفزيوني عندك طبيعية, فقد يكون لديك حالة تكيس مبايض غير ظاهرة, وفي مثل هذه الحالة فإن( الدوفاستون) ليس هو العلاج المناسب, خاصة لمن كانت متزوجة وراغبة بالحمل.

ولا يجوز تناول الدوفاستون يوميا وباستمرار بدون انقطاع, ففي هذه الحالة سيسبب تناوله المستمر اضطرابا إضافيا في الدورة.

إن كان الهدف هو تنظيم الدورة فقط, فيجب تناول الدوفاستون من اليوم 15 إلى اليوم 25 من الدورة, ثم إيقافه لتنزل الدورة بعد ذلك.

إن أفضل طريقة لعلاج تكيس المبايض عند السيدة المتزوجة والراغبة بالحمل هو البدء بحبوب تسمى الغلكوفاج عيار 500 ملغ بشكل متدرج حبة يوميا في الأسبوع الأول, ثم حبتين في الأسبوع الثاني, ثم ثلاث حبات فيما بعد, والاستمرار على نفس الجرعة لفترة من 6-9 أشهر ,ثم إضافة المنشطات المبيضية مثل الكلوميد, إن لم يحدث الحمل.

أما بالنسبة للصلاة والطهارة, فإن أي دم ينزل خلال تناول حبوب الدوفاستون, يجب اعتباره دم استحاضة وليس دم حيض, أما الدم الذي ينزل خلال فترة التوقف عن تناول الدوفاستون, فيجب اعتباره دم حيض.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.
.