مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | سلبية طفل وعدم فعاليته في المنزل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتعافى من الصدمة النفسية بسبب خطيبي السابق
- سؤال وجواب | جواز تظليل المحرم على رأسه
- سؤال وجواب | أعاني من النمش . وهل توجد أدوية لتقوية الذاكرة؟
- سؤال وجواب | خطيبي متهاون في بعض القضايا وأخشى على نفسي الفتنة.فماالنصيحة؟
- سؤال وجواب | تعليم الأطفال في المسجد بعض الأناشيد التي فيها موسيقى
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف إمام يتحرك كثيرا في الصلاة
- سؤال وجواب | حكم خروج المعتدة للوفاة لأداء العمرة
- سؤال وجواب | هل لتورم القدمين علاقة بضمور الكلية؟
- سؤال وجواب | إغاظة الزوجة ينافي المعاشرة بالمعروف
- سؤال وجواب | هل جرثومة الحمل هي جرثومة القطط أم لا؟ وهل هي خطرة على الأجنة؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع الشباب الذين يبدون إعجابهم رغبة في الزواج؟ أرشدوني
- سؤال وجواب | هل يجب رد الهدايا أثناء الخطبة إذا لم يتم الزواج
- سؤال وجواب | حكم إزالة حبوب البشرة عن طريق اللاوعي (السبليمنال)
- سؤال وجواب | إلقاء الرجل محاضرة على النساء بدون حاجز
- سؤال وجواب | أشعر أني غريب عن العالم والناس، فما تشخيص حالتي؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

ابني يبلغ من العمر ثماني سنوات، ولكنه سلبي وغير مبادر ويتهرب من تنفيذ أبسط الأوامر ولا يحب أن ينجز شيئاً، ويتهرب بقوله: لا أستطيع، علماً أنه يستطع وعندما أضغط عليه لتنفيذ أمر ما يكون بطيئا جداً.

علماً بأنه متفوق دراسياً وذكي ولا أحرمه من شيء، فلديه كل ما يحتاجه من وسائل ترفيه: (تليفزيون - بلاي ستيشن - حاسب محمول)، فكيف أجعل منه مبادرا ومحبا لتنفيذ الأعمال ومشاركا في المنزل بفاعلية.

وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهذا الابن قد وصل إلى العمر الذي يستطيع أن يستوعب فيه الكثير من الأمور، ولا شك أن المنهاج التربوي السليم هو المنهاج الذي يقوم على التحفيز وعلى التشجيع وعلى تجاهل السلبيات بقدر المستطاع، فيجب أن تضع برنامجا يومياً للطفل، ويكون ذلك بالتعاون مع والدته، وأن يقسم له وقته، وأن تكون هناك مهام معروفة لديه.

واليوم لابد أن يبدأ بالطبع بأن يرتب نفسه وأن ينظف نفسه وأن يهتم بالصلاة، فهذه الأمور البسيطة جداً تعتبر مهمة جداً.

وبعد ذلك تحدد له مهام معلومة ومعروفة تناسب عمره، ويجب أن يكون هناك تركيز على الأمور التي تخصه واهتمامه بنفسه، فعلى سبيل المثال ترتيب سريره في الصباح وترتيب ملابسه وكتبه، فهذه الأشياء البسيطة يجب أن لا تُعمل له مطلقاً، ومن الطرق الجيدة أيضاً هي أن يُشعر الطفل أنه عضو فعال في الأسرة، وأنه يشارك في قراراتها.

وإذا كنت تريد القيام بأي شيء يخص الأسرة، أنت ووالدته قد تكونوا اتخذتم القرار ولكن حاولوا أن تستشيروه واجعلوه كأنه هو الذي اتخذ هذا القرار، وبالطبع لا يُشرك الطفل في كل القرارات، ولكن إقحامه وإشراكه في قرارات الأسرة بقدر المستطاع يعطيه الدافع ويعطيه الأهمية.

ثالثاً: التحفيز، فإن التحفيز والتشجيع خاصةً في الأوقات التي لا يتوقعها، إذا قام بأي عمل إيجابي حتى ولو بسيط حتى على سبيل المثال إذا قام بترتيب نفسه وملابسه.

وهكذا، قم بتحفيزه بالكلمة الطيبة وتشجيعه، إذن؛ التحفيز خاصةً حين يكون الطفل غير متوقع ذلك فإنه يعطي الكثير من الدافعية ويعطي الكثير من القدرة على الإنجاز، وقد ذكرت أنه متفوق في الدراسة، وهذا أمر عظيم جداً ويجعلنا نطمئن لمقدرات الطفل المعرفية ومن ناحية الذكاء.

وبالنسبة أن كل شيء متوفر له فهذا من فضل الله ونعمته، والمطلوب هو أن تستعمل هذه الحوافز بشروط، فعلى سبيل المثال لا يستعمل الحاسب المحمول إلا إذا قام بإنجازٍ شيء معين، فيجب أن توكل له مهمة معينة، قل له بعد ذلك يمكنك أن تذهب لاستعمال الحاسب المحمول، ويمكن أن تجلس في البلاستيشن بعد أن تقوم بشيءٍ ما؛ لأن توفير كل شيء للطفل لا يجعل الطفل يحس بأي نوعٍ من التحفيز أو الإثارة أو الترقب إذا كان هذا الشيء في متناوله دون أي شروط أو دون أي قيود، وهذا من أصول علم السلوك.

إذن يمكنك أن تستفيد فيما يطلبه الطفل بأن توفره له بعد أن تشترط أداء أشياء معينة.

والشيء الآخر هو أن تتيح فرصة للطفل بأن يختلط مع أقرانه، واجعله يدخل في نوعٍ من الألعاب التنافسية، فالألعاب التنافسية تحفز الطفل وتجعله أقل بطأ، وتجعله جيداً في تنظيم المهام الحياتية اليومية.

إذن المشاركة وروح المنافسة تأتي بتنافسه مع أقرانه، ويمكن أن تستفيدوا من أولاد الأقرباء أو الجيران أو من تثقون فيهم لمساعدته في هذا السياق.

وهناك جانب آخر وهو أن تلازمه بعض الشيء، بأن تقوموا بقضاء بعض المهام سويا، قل له أنا أريد أن أعمل كذا وأريدك أن تكون معي وأن تساعدني، أي أن تقوم أنت ببداية المهمة، ويقوم هو بمساعدتك في تنفيذها، فهذا أيضاً يجعل له قدوة طيبة ويعطيه في نفس الوقت الشعور بالأهمية وبروح المسئولية والتنافس.

ولا شك أخي أن هذه البرامج البسيطة تقوم على أسس علمية وهي ذات فائدة كبيرة، وبالطبع تتطلب الصبر وتتطلب الالتزام والمواصلة عليها.

أسأل الله له التوفيق والسداد والصحة والعافية.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معنى الغضب
- سؤال وجواب | أجهض دون سبب واضح!
- سؤال وجواب | كيف أجعل طفلي الرضيع ينام ليلاً بشكل متواصل دون رضاعة؟
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب شديد أثَّرَ على دراستي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | آلام أسفل الظهر وازديادها بحركات معينة
- سؤال وجواب | الصحابي الذي قال
- سؤال وجواب | تحصيل ما هو معلوم من الدين بالضرورة لا يتعارض مع نوافل العبادات
- سؤال وجواب | أشعر بالانجذاب نحو الجنسين، فهل هذا شذوذ أم أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | الخيانة الزوجية وتأثيرها النفسي المستمر حتى مع حصول التوبة والإنابة
- سؤال وجواب | القراءة على الماء للرقية وتسخينه لبرودة الجو
- سؤال وجواب | هل بإمكاني استبدال علاج الفافرين بالمودابكس؟
- سؤال وجواب | معنى قول ابن عباس: إن آية(أولم تؤمن قال بلى) أرجى من آية(قل يا عبادي الذين أسرفوا)
- سؤال وجواب | حكم التسمية بعز الدين
- سؤال وجواب | أجهضت عدة مرات، فهل أحتاج للربط أثناء الحمل؟
- سؤال وجواب | ما هي حدود التعامل مع خاطبي الذي كتب علي الكتاب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل