مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل ثبت أن سورة الشمس تتلى لتحصيل التوفيق؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مشكلة ترك الزوجة في غياب الزوج الطويل في عمله
- سؤال وجواب | الأطعمة التي تتواجد فيها الكاربوهيدرات
- سؤال وجواب | هل الإجهاض المتكرر بسبب تكيس المبايض؟
- سؤال وجواب | مذهب ابن عباس في أقل الوتر
- سؤال وجواب | صداع نابض مع حرقان بالأعصاب.أفيدوني ما السبب وما علاجه؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أصدقائي بشكل صحيح؟
- سؤال وجواب | دفع الكفارة لأسرة واحدة أو للعمال المغتربين
- سؤال وجواب | صداع الجوع وعلاجه
- سؤال وجواب | حديث موضوع في فضل صيام رجب
- سؤال وجواب | ما الطرق والأساليب والأدوية المناسبة للتخلص من القذف المبكر؟
- سؤال وجواب | حكم الاقتراض بعملة والسداد بعملة أخرى
- سؤال وجواب | جفاء الجدة مع أحفادها والأخوال مع أولاد أختهم مصادم للفطرة مخالف للشرع
- سؤال وجواب | نزول الدم والشعور بألم في المبيضين، هل هي أعراض إجهاض؟
- سؤال وجواب | وقف إعطاء المريض بفيروس الكبد (C) للعقارات عند تأخر حالته
- سؤال وجواب | حكم مساعدة الطلاب بعمل واجباتهم ومشاريعهم على الكمبيوتر
آخر تحديث منذ 1 ساعة
12 مشاهدة

ما صحة أن من كان قليل التوفيق فليدمن قراءة سورة الشمس، يوفّقه اللّه أينما توجّه، وفيها منافع كثيرة، وحفظ وقبول عند جميع الناس، وهل هو حديث في الأصل؟.

الحمد لله.

أولا: لم نقف على خبر بهذا المعنى.

ولم نقف – كذلك - على حديث أو أثر، فيه فضل خاص لقراءة سورة الشمس، أو حفظها.

ثانيا: سورة الشمس سورة جليلة، بدأت بجمل متتالية من قسم الله جل جلاله، بعظيم مخلوقاته الظاهرة للعيان، التي هي آيات من آيات عظمته، وقدرته، وتدبيره لخلقه، وربوبيته لهم، وإصلاحه لأمرهم؛ تنبيها لتقرير حقيقة عظيمة في حياة الإنسان، وعبوديته لربه: "أن تزكية النفس سبب الفلاح، وأن التقصير في إصلاحها سبب الفجور والخسران".

"التحرير والتنوير" (30/366).

قال ابن سعدي، رحمه الله: " أقسم تعالى بهذه الآيات العظيمة، على النفس المفلحة، وغيرها من النفوس الفاجرة، فقال: وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا أي: نورها، ونفعها الصادر منها.

وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا أي: تبعها في المنازل والنور.

وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاهَا أي: جلى ما على وجه الأرض وأوضحه.

وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا أي: يغشى وجه الأرض، فيكون ما عليها مظلمًا.

فتعاقب الظلمة والضياء، والشمس والقمر، على هذا العالم، بانتظام وإتقان، وقيام لمصالح العباد، أكبر دليل على أن الله بكل شيء عليم، وعلى كل شيء قدير، وأنه المعبود وحده، الذي كل معبود سواه فباطل.

وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا يحتمل أن " ما " موصولة، فيكون الإقسام بالسماء وبانيها، الذي هو الله تبارك وتعالى، ويحتمل أنها مصدرية، فيكون الإقسام بالسماء وبنيانها، الذي هو غاية ما يقدر من الإحكام والإتقان والإحسان، ونحو ذلك قوله: وَالأرْضِ وَمَا طَحَاهَا أي: مدها ووسعها، فتمكن الخلق حينئذ من الانتفاع بها، بجميع وجوه الانتفاع.

وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا يحتمل أن المراد نفس سائر المخلوقات الحيوانية، كما يؤيد هذا العموم، ويحتمل أن المراد بالإقسام بنفس الإنسان المكلف، بدليل ما يأتي بعده.

وعلى كل، فالنفس آية كبيرة من آياته التي [هي] حقيقة بالإقسام بها؛ فإنها في غاية اللطف والخفة، سريعة التنقل والحركة، والتغير والتأثر والانفعالات النفسية، من الهم، والإرادة، والقصد، والحب، والبغض، وهي التي لولاها لكان البدن مجرد تمثال لا فائدة فيه، وتسويتها على هذا الوجه آية من آيات الله العظيمة.

وقوله: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا أي: طهر نفسه من الذنوب، ونقاها من العيوب، ورقاها بطاعة الله، وعلاها بالعلم النافع والعمل الصالح.

وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا أي: أخفى نفسه الكريمة، التي ليست حقيقة بقمعها وإخفائها، بالتدنس بالرذائل، والدنو من العيوب، والاقتراف للذنوب، وترك ما يكملها وينميها، واستعمال ما يشينها ويدسيها.

كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا أي: بسبب طغيانها وترفعها عن الحق، وعتوها على رسل الله.

إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا أي: أشقى القبيلة، وهو "قدار بن سالف"، لعقرها حين اتفقوا على ذلك، وأمروه فأتمر لهم.

فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صالح عليه السلام محذرًا: نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا أي: احذروا عقر ناقة الله، التي جعلها لكم آية عظيمة، ولا تقابلوا نعمة الله عليكم بسقي لبنها، أن تعقروها.

فكذبوا نبيهم صالحًا، فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ ؛ أي: دمر عليهم وعمهم بعقابه، وأرسل عليهم الصيحة من فوقهم، والرجفة من تحتهم، فأصبحوا جاثمين على ركبهم، لا تجد منهم داعيًا ولا مجيبا، فَسَوَّاهَا عليهم أي: سوى بينهم بالعقوبة.

وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا أي: تَبِعَتَها.

وكيف يخاف من هو قاهر، لا يخرج عن قهره وتصرفه مخلوق، الحكيم في كل ما قضاه وشرعه؟".

انتهى، من " تفسير السعدي" (926).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم مساعدة الطلاب بعمل واجباتهم ومشاريعهم على الكمبيوتر
- سؤال وجواب | هل يضمن من أتلف آلات الله و والغناء
- سؤال وجواب | هل تعطي زوجها توكيلاً بأموالها وهو لا يحسن التصرف في الأموال؟
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة فيديوهات فيها عبارات محظورة شرعا
- سؤال وجواب | استماع الإنسان آية مناسبة لحاله من توفيق الله ورحمته به
- سؤال وجواب | صلاة من يخطئ في الفاتحة والقراءة بين الصحة والبطلان
- سؤال وجواب | أريد أن أعيش مكتفيا بأسرتي دون مشاكل، فكيف ذلك؟
- سؤال وجواب | رفضت كثيرا من الخطاب بسبب الدراسة. أشيروا عليّ ما الحل؟
- سؤال وجواب | لا يجوز للعامل البيع بالآجل إلا بإذن صاحب العمل ، ومن فعل ذلك بغير إذن ضمن .
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس وخوف في الليل، وأشعر بأن أحدا يراقبني
- سؤال وجواب | حكم خروج المطلقة من بيت زوجها
- سؤال وجواب | هل عمل أشعة للصدر فيها ضرر على المرأة الحامل؟
- سؤال وجواب | المطلقة إذا زنت وحملت أثناء العدة فلمن ينسب الولد؟
- سؤال وجواب | أفقد السيطرة على نفسي بسبب التخيلات هروبًا من الواقع
- سؤال وجواب | أشعر بأنني غير محبوب، فكيف أكسب محبة الآخرين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل