مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما حكم إنكار تفسير أحد آيات القرآن والأخذ بغيره؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يوجد علاج للطحال والكبد؟
- سؤال وجواب | هل الخطوط التي توجد براحتي الكفين تشير إلى أسماء الله الحسنى التسعة والتسعين ؟
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي كيف يتم علاجه؟
- سؤال وجواب | أقسمت على ترك شرب القهوة ثم شربتها
- سؤال وجواب | أشعر بدوخة وشد عصبي في الجسم وضيق في فم المعدة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ضوابط جواز التربح من شركات التسويق الشبكي
- سؤال وجواب | حكم العمل في طهي ما يدخل فيه لحم الخنزير
- سؤال وجواب | توكيل من يقوم بالنذر على نية الناذر في غير بلده (فلسطين مثلا)
- سؤال وجواب | أعاني من التأتأة والقلق. والدواء لم يفدني كثيراً
- سؤال وجواب | لا ينعقد النذر إلا بلفظ يشعر بالالتزام
- سؤال وجواب | كلما تقدم إليّ خاطب رفضته أختي الكبرى لأنها لم تتزوج، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من النسيان في دراستي وأريد العلاج المناسب
- سؤال وجواب | أقدم على تغيير وظيفتي وأشعر بالتوتر كثيراً، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ابني لديه أربع غدد لمفاوية برأسه. هل هناك خطورة من حك رأسه؟
- سؤال وجواب | الأعمال التي تستجلب بها رحمة الله بعد وفاة الأم
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

لدي سؤال حول حكم إنكار تفسير أحد آيات القرآن، فمثلا: إحدى الآيات تتكلم عن صفات نساء الجنة، ونعيمهن، فوجدت تفسيرا لها، ولم أقتنع به، ووجدت على ما أتذكر تفسيرا آخر اقنعني، فهل تكذيب التفسير الأول كفر، رغم إنه أكثر التفاسير شهرة، والتفسير الثاني أكثر إقناعا بحسب فهمي المتواضع؟.

الحمد لله.

تفسير القرآن قد يكون بالقرآن أو بالسنة أو بأقوال الصحابة، أو باجتهاد المفسرين اعتمادا على ما سبق وعلى لغة العرب.

وما كان تفسيرا بالقرآن أو بالسنة-دون دليل معارض- فيجب الأخذ به، وما كان بأقوال الصحابة، فينبغي ألا يخرج عن أقوالهم، لكن لا حرج أن يترك قولا لأحدهم ويأخذ بقول غيره، دون تكذيب أو إنكار لما تركه.

فمثال ما فسر بالسنة، ويجب الأخذ به، ولا يجوز العدول عنه: قوله تعالى: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ يونس/26 قال ابن الجوزي رحمه الله في "زاد المسير" (2/326): "وفي الزيادة ستة أقوال: أحدها: أنّها النّظر إلى الله عزّ وجلّ.

روى مسلم في "صحيحه" من حديث صهيب عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: )الزّيادة: النّظر إلى وجه الله عزّ وجلّ)، وبهذا القول قال أبو بكر الصديق، وأبو موسى الأشعري، وحذيفة، وابن عباس، وعكرمة، وقتادة، والضحاك، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، والسدي، ومقاتل.

والثاني: أن الزيادة: غرفة من لؤلؤة واحدة لها أربعة أبواب، رواه الحكم عن عليّ، ولا يصح.

والثالث: أن الزيادة: مضاعفة الحسنة إلى عشر أمثالها، قاله ابن عباس والحسن.

والرابع: أن الزيادة: مغفرة ورضوان، قاله مجاهد.

والخامس: أن الزيادة: أن ما أعطاهم في الدنيا لا يحاسبهم به في القيامة، قاله ابن زيد.

والسادس: أن الزيادة: ما يشتهونه، ذكره الماوردي" انتهى.

ومن ذلك: قول الله تعالى: وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا النساء/15 وقد ورد بيان "السبيل" المذكورة في الآية، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

فعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خُذُوا عَنِّي، خُذُوا عَنِّي، قَدْ جَعَلَ اللهُ لَهُنَّ سَبِيلًا، الْبِكْرُ بِالْبِكْرِ جَلْدُ مِائَةٍ وَنَفْيُ سَنَةٍ، وَالثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ جَلْدُ مِائَةٍ، وَالرَّجْمُ رواه مسلم (1690).

ومثال ما كان من التفسير بأقوال الصحابة: تفسير العُرب في قوله تعالى عن نساء أهل الجنة ؛: (عُرُبًا أتْرَابًا) قال ابن الجوزي في "زاد المسير" (4/ 324): "وللمفسرين في معنى عُرُباً خمسة أقوال: أحدها: أنهن المتحبِّبات إلى أزواجهن، رواه العوفي عن ابن عباس، وبه قال سعيد بن جبير، وابن قتيبة، والزجاج.

والثاني: أنهن العواشق، رواه علي بن أبي طلحة عن ابن عباس.

وبه قال الحسن، وقتادة، ومقاتل، والمبرّد، وعن مجاهد كالقولين.

والثالث: الحسنة التبعُّل، رواه أبو صالح عن ابن عباس، وبه قال أبو عبيدة.

والرابع: المغنّجات، قاله عكرمة.

والخامس: الحسنة الكلام، قاله ابن زيد" انتهى.

وما اختلف فيه المفسرون اختلافا سائغا، فلا حرج لو ترجح لإنسان أحد هذه الأقوال التي قال بها بعض أهل العلم، فأخذ به، دون غيره.

لكن ليس له أن يتتبع شذوذ أهل البدع والضلال، فيما تأولوه من القرآن على غير تأويله، وحملوه على غير طرائق أهل العلم الثقات، وتفاسيرهم.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من التأتأة والقلق. والدواء لم يفدني كثيراً
- سؤال وجواب | لا ينعقد النذر إلا بلفظ يشعر بالالتزام
- سؤال وجواب | كلما تقدم إليّ خاطب رفضته أختي الكبرى لأنها لم تتزوج، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من النسيان في دراستي وأريد العلاج المناسب
- سؤال وجواب | أقدم على تغيير وظيفتي وأشعر بالتوتر كثيراً، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ابني لديه أربع غدد لمفاوية برأسه. هل هناك خطورة من حك رأسه؟
- سؤال وجواب | الأعمال التي تستجلب بها رحمة الله بعد وفاة الأم
- سؤال وجواب | أمي مصابة بقلق خفيف! وصرف لها علاجا لذلك . هل تتناوله؟
- سؤال وجواب | هل يخرج رسم الماندالا عن حكم التشبه بالكفار؛ لكونه أصبح فنا؟
- سؤال وجواب | وجه الشرك في قوله تعالى: (وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ)
- سؤال وجواب | زوجي مريض نفسيا ولا يريد الذهاب إلى الدكتور ولا الاعتراف بمرضه، فماذ أفعل؟
- سؤال وجواب | أشكو من أعراض مختلطة نفسية وجسدية، فكيف يتم علاجها؟
- سؤال وجواب | كيف أتجنب أعراض انسحاب الدواء؟
- سؤال وجواب | أشعر بوخزات في الصدر وشد في الإبط، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | قضاء الدين أولاً أم الوفاء بالنذر؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل